- (لما نزلت: (إذا جاء نصر الله والفتح)، قال: اتاكم اهل اليمن؛ هم ارق قلوبا، الإيمان يمان، الفقه يمان، الحكمة يمانية).- (لما نزلت: (إذا جاء نصر الله والفتح)، قال: أتاكم أهل اليمن؛ هم أرق قلوباً، الإيمان يمان، الفقه يمان، الحكمة يمانية).
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ جب یہ آیت نازل ہوئی ”جب اللہ کی مدد اور فتح آ جائے گی۔“(سورئ نصر: ۱) تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”تمہارے پاس اہل یمن آ گئے ہیں وہ نرم دل والے ہیں اور یمنی ایمان، یمنی فقہ اور یمنی حکمت و دانائی (بہترین چیزیں ہیں)۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि जब यह आयत उतरी “जब अल्लाह की सहायता और विजय आ जाएगी।” (सूरत अन-नस्र: 1) तो आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “तुम्हारे पास यमन के लोग आगए हैं वे नरम दिल वाले हैं और यमनी ईमान, यमनी फ़िक़ह और यमनी ज्ञान और बुद्धि (अच्छी चीज़ें हैं)।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3369
قال الشيخ الألباني: - (لما نزلت: (إذا جاء نصر الله والفتح) ، قال: أتاكم أهل اليمن؛ هم أرق قلوباً، الإيمان يمان، الفقه يمان، الحكمة يمانية) . _____________________ أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره " (2/ 404) ومن طريقه أحمد في "مسنده " (2/277) : أنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين قال: سمعت أبا هريرة يقول: ... فذ كره. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجه مسلم (1/52) وغيره من طريق أخرى عن ابن سيرين به دون الآية. وكذلك أخرجه هو، والبخاري (4388-4390) ، وابن حبان (7253 و7255 - 7256) ، وأبو عوانة (1/59 ـ60) وغيرهم من طرق أخرى عن أبي هريرة به، وهو مخرج في "الروض النضير" (1045) . لكن لزيادة الآية شاهد قوي من حديث ابن عباس، وله عنه طريقان، بل ثلاثة: __________جزء : 7 /صفحہ : 1106__________ الأولى: الحسين بن عيسى الحنفي: حدثنا معمر عن الزهري عن أبي حازم عنه قال: بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة؛ إذ قال: "الله أكبر، الله أكبر، جاء نصر الله، وجاء الفتح، وجاء أهل اليمن، قوم نقية قلوبهم، لينة طاعتهم، الإيمان يمان، والفقه يمان، والحكمة يمانية ". أخرجه ابن حبان (2299- موارد) ، والطبري في "تفسيره " (30/215) ، والبزار (3/316/2837- كشف الأستار) - مختصراً-، ولفظه: ".. إذ قال: الله أكبر (إذا جاء نصر الله والفتح) ، وجاء أهل اليمن ... ". وقال البزار: "لا نعلم أسند الزهري عن أبي حازم غير هذا". قلت: ورجاله ثقات؛ غير الحسين بن عيسى، وهو ضعيف. وقد خالفه في إسناده ابن ثور؛ فقال هذا: عن معمر عن عكرمة: لما نزلت (إذا جاء نصر الله والفتح) ؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "جاء نصر الله والفتح، وجاء أهل اليمن ... " الحديث. أخرجه ابن جرير، وإسناده مرسل صحيح، وقد جاء عنه مسنداً عن عكرمة عن ابن عباس، وهو التالي: الثانية: عن هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما نزلت (إذا جاء نصر الله والفتح ... ) إلى آخر السورة؛ قال: نُعِيت __________جزء : 7 /صفحہ : 1107__________ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - نفسه حين أنزلت، فأخذ في أشد ما كان [قط] اجتهاداً في أمر الآخرة، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك: "جاء الفتح، وجاء نصر الله، وجاء أهل اليمن ". فقال رجل: يا رسول الله! وما أهل اليمن؛ قال: "قوم رقيقة قلوبهم، لينة قلوبهم، الإيمان يمان، والحكمة يمانية، والفقه يمان". أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (6/525/11712) والطبراني في "المعجم الكبير" (11/328ـ329) ، و"الأوسط " (3/15/2017) . وروى أحمد الجملة الأولى منه (1/217) من طريق عطاء عن سعيد عن ابن عباس. وقال الهيثمي (7/ 144) عقبه: "رواه أحمد، والطبراني في حديث طويل.. وفي إسناده هلال بن خباب، قال يحيى: ثقة مأمون لم يتغير، ووثقه ابن حبان، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال "الصحيح "، وفي إسناد أحمد عطاء بن السائب، وقد اختلط ". أما حديث هلال بن خباب؛ فحسن الإسناد، وقد قال الذهبي في "الكاشف ": "ثقة". والأقرب قول الحافظ في "التقريب ": "صدوق تغير بأخرة". ولذلك سكت في "الفتح" (8/ 100) عن الحديث، وقد عزاه للبزار. الثالثة: وهي متابعة لهلال بن خباب من عبد الملك بن أبي بشير عن عكرمة عن ابن عباس قال: __________جزء : 7 /صفحہ : 1108__________ كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فنزلت (إذا جاء) ، فقال: "هم أهل اليمن ". هكذا رواه البخاري في " التاريخ " (3/2/195) ؛ فقال: وقال عبد العزيز: حدثنا الخضر: حدثنا عمر عن عبد الملك بن أبي بشير ... قلت: وهذا إسناد حسن أيضاً، ومتابعة قوية من عبد الملك هذا؛ فإنه ثقة، وكذلك من دونه. وعمر: هو ابن مجاشع المدائني، وفي ترجمته ساقه البخاري ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وكذلك فعل ابن أبي حاتم، لكن ذكره ابن حبان في "الثقات " (7/184) من رواية الخضر هذا عنه- وهو ابن محمد الحراني-؛ لكن ذكر له في "اللسان " راويين آخرين، وأن ابن معين قال؛ "لا بأس به "، فراجعه إن شئت، أو "تيسير الانتفاع ". قلت: له شاهد من حديث ميناء عن عبد الله بن مسعود به: أخرجه أحمد (1/449) ؛ لكن ميناء هذا متروك. وقد روي بإسناد آخر أسوأ منه عن ابن مسعود مطولاً، وقد خرجته في "الضعيفة" (6445) . قلت: إن من فضل الله علي أن وفقني لتخريج هذه الفضائل لأهل اليمن وإحيائها، وبخاصة حديث الترجمة، فقد خفي على كثير من الحفاظ والمخرجين فضلاً عن غيرهم، فإنه وإن كان هناك منهم من ذكر شيئاً من طرقه وألفاظه؛ فما منهم من أحد من أحاط بطرقه وشواهده التي تقويه، ومن وجد شيئاً منها فبدون تحقيق وتصحيح، فلنذكر من وقفنا على كلامهم: __________جزء : 7 /صفحہ : 1109__________ أولاً: الحافظ ابن كثير؛ فإنه مع كثرة استحضاره لأحاديث "المسند" وعزوه إليه كثيراً، حتى قيل: إنه من أعلم الناس به، ومع ذلك؛ فقد فاته حديث الترجمة، فلم يذكره في تفسير سورة (النصر) (4/562) ، وإنما ذكر حديث ابن عباس من الوجهين عنه من رواية ابن جرير والطبراني، وحديث عكرمة المرسل، وفاتته رواية البخاري عنه عن ابن عباس! ثانياً: الحافظ ابن حجر؛ فإنه مع توسعه المعروف في تتبع ألفاظ الحديث في "الفتح " وتخريجها، وتمييز صحيحها من ضعيفها في الغالب، بحيث إننا لا نعرف له نظيراً في ذلك، ومع ذلك؛ فقد فاته حديث الترجمة وما تحته؛ إلا حديث هلال ابن خباب، ومن رواية البزار فقط، مع أنه شرح قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أتاكم أهل اليمن.." في أكثر من موضع من "الفتح "، وأورده في "أطراف المسند" (8/36/10223) من رواية عبد الرزاق، لكن دون آية النصر! ثالثاً: الحافظ السيوطي؛ فإنه مع ذكره لحديث الترجمة في "الدر المنثور" (6/408) ، ولحديث ابن عباس أيضاً؛ فإنه قد أبعد النجعة في تخريجهما، فإنه عزا الأول لابن مردويه فقط! والآخر لابن عساكر فحسب! وسكت عن إسنادهما على عادته الغالبة. رابعاً وأخيراً: قول مصحح "تاريخ البخاري " والمعلق عليه تعليقات علمية مفيدة، وهو الشيخ الفاضل عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني؛ قال في التعليق على قوله في الحديث (إذا جاء) : "كذا في الأصل، ولعل ما بعد: " إذا جاء " سقط من الأصل، فالله أعلم أي: "إذا جاء " أراد". قلت: قد تبين- والحمد لله- من هذا التحقيق والتخريج أنه أراد (إذا جاء __________جزء : 7 /صفحہ : 1110__________ نصر الله والفتح) وعندي أنه لا سقط فيه، وأنه من اختصار البخاري نفسه، وهي عادة له- لا تخفى على الشيخ الفاضل- في كثير من أحاديث الكتاب التي يذكر في بعض التراجم، وقد يكون الاختصار أحياناً اختصاراً شديداً يشبه اللغز، مثل قوله في ترجمة (عمر بن مسكين) : "يروي عن نافع عن ابن عمر في الجنائز". لكن الباحث- أو الحافظ- من السهل عليه أن يهتدي إلى الحديث المشار إليه. وبالله التوفيق. ******* ¤