- (لقد نزل لموت سعد بن معاذ سبعون الف ملك، ما وطئوا الارض قبلها، وقال حين دفن: سبحان الله! لو انفلت احد من ضغطة القبر؛ لانفلت منها سعد، [ولقد ضم ضمة، ثم افرج عنه]).- (لقد نزل لموت سعد بن معاذ سبعون ألف ملك، ما وطئوا الأرض قبلها، وقال حين دفن: سبحان الله! لو انفلت أحد من ضغطة القبر؛ لانفلت منها سعد، [ولقد ضم ضمة، ثم أفرج عنه]).
سیدنا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”سعد بن معاذ رضی اللہ عنہ کی موت کے لیے ستر ہزار فرشتے نازل ہوئے، اس سے قبل اتنی بڑی تعداد زمین پر نازل نہیں ہوئی۔“ جب ان کو دفن کیا گیا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”سجان اللہ! اگر کوئی قبر کی گرفت سے بچ سکتا تو وہ سعد ہوتا، لیکن اسے بھی بھینچا گیا اور پھر کشادگی پیدا کر دی گئی۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन उमर रज़ि अल्लाहु अन्हुमा कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “सअद बिन मआज़ रज़ि अल्लाहु अन्ह की मौत के लिये सत्तर हज़ार फ़रिश्ते उतरे, उस से पहले इतनी बड़ी संख्या ज़मीन पर उतारी नहीं गई।” जब उनको दफ़न किया गया तो आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “सुब्हान अल्लाह” « سُبْحَانَ اللَٰه » यदि कोई क़ब्र की पकड़ से बच सकता तो वह सअद होता, लेकिन इसे भी भींचा गया और फिर खुलापन पैदा करदिया गया।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3345
قال الشيخ الألباني: - (لقد نزل لموت سعد بن معاذ سبعون ألف ملك، ما وطئوا الأرض قبلها، وقال حين دفن: سبحان الله! لو انفلت أحد من ضغطة القبر؛ لانفلت منها سعد، [ولقد ضم ضمة، ثم أفرج عنه] ) . _____________________ أخرجه البزار (3/256/2698- كشف الأستار) من طريق أبي عَتَّاب: ثنا مسكين بن عبد الله بن عبد الرحمن بن الخطاب: أخبرني نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات معروفون؛ غير مسكين هذا؛ فقد ذكره البخاري في "التاريخ " بروايته عن برد بن سنان، وقال: "يعد في البصريين، روى عنه محمد بن رومي وبشر بن الحكم ". وسكت عنه. وترجمه ابن أبي حاتم (4/1/ 329) برواية خمسة آخرين من الثقات، وقال: "سألت أبي عنه؟ فقال: وهن أمر مسكين أبي فاطمة بهذا الحديث؛ حديث أبي أمامة في الغسل يوم الجمعة". قلت: وهذا تضعيف لين؛ فإن الحديث الذي أشار إليه قد رواه أبو فاطمة عن حوشب عن الحسن قال: كان أبو أمامة يروي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره؛ وهو مخرج في "الضعيفة" (1802) ، وتضعيفه بهذا الحديث فيه نظر عندي؛ لأنه لا ذنب له فيه؛ إنما هو راو، والعلة فيه من الحسن- وهو البصري-؛ فإنه لم يصرح بسماعه، دل قال أدو حاتم "الحسن عن أبي أمامة لا يجيء". __________جزء : 7 /صفحہ : 1040__________ ثم إن بين أبي فاطمة والحسن: حوشب- وهو ابن مسلم الثقفي-، وهو دون (أبي فاطمة) في الشهرة؛ فإن ابن أبي حاتم لم يذكر عنه من الرواة مع أبي فاطمة غير ثلاثة، بينما هذا روى عنه ستة من الثقات، إذا ضم إلى الخمسة الذين ذكرهم ابن أبي حاتم (بشر بن الحكم) الذي ذكره البخاري، وفي إسناد هذا الحديث راو سابع عنه، وهو أبو عتاب- وهو سهل بن حماد-، ويمكن أن يضاف إليهم ثامن، وهو عبد الله بن عون، فقد قال ابن حبان في ترجمة (مسكين) هذا (5/449) : "روى عن رجل من الصحابة، روى عن الحسن (!) ، وأحسبه: الذي روى عن علي، روى عنه عبد الله بن عون ". وفرق البخاري، وابن أبي حاتم بين المترجم وبين هذا الذي روي عن علي، وأفرداه بالترجمة؛ إلا أنهما اختلفا، فقال البخاري: "سمع علياً، روى عنه عبد الله بن عون ". وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: "روى عن علي رضي الله عنه؛ مرسل، روى عنه ... ". بل، ويمكن أن يلحق بهم ثقة تاسع، وهو العباس بن الوليد النرسي، كما يأتي نقلاً عن "لسان الحافظ ". من أجل ذلك أستبعد جدّاً تعصيب علة حديث (غسل الجمعة) بأبي فاطمة هذا، وعلته من الانقطاع بين الحسن وأبي أمامة، فإن كان ولا بد من النزول عنه إلى غيره؛ فهو حوشب بن مسلم، لما ذكرت آنفاً أنه دون أبي فاطمة في الشهرة، وإن كان قد قال الحافظ فيه: " صدوق ". __________جزء : 7 /صفحہ : 1041__________ وله وجه. وقد خالفه الذهبي فقال في "الميزان ": "لا يدرى من هو؟ ". وإذا كان الحافظ قد صدّقه، وقد روى عنه أربعة؛ فإن مما لا شك فيه أن من روى عنه ثمانية بل تسعة من الثقات؛ أنه لا يجوز في النظر السليم أن تعصّب به العلة، وفوقه من هو أولى بها. ومن الغريب أن الحافظ قد فاته أن أبا فاطمة مترجم في المصادر الثلاثة المتقدمة: "التاريخ "، "الجرح "، "الثقات "، وأنه ذكره في كتابه: "اللسان " مختصراً جدّاً، فقال (6/28- 29) : "مسكين أبو فاطمة، عن التمار بن يزيد، وعنه العباس بن الوليد النرسي. قال الدراقطني: ضعيف الحديث ". فأقول: هذا تضعيف غير مفسَّر، فأخشى أن يكون نحو تضعيف أبي حاتم الذي بينت وهاءه. والله أعلم. على أنه لم يتفرد به (مسكين أبو فاطمة) ، بل تابعه عبيد الله بن عمر عن نافع به، وفيه الزيادة، ولفظه: "لهذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش، وفتحت له أبواب السماوات، وشهده سبعون ألفاً من الملائكة، لم ينزلوا الأرض قبل ذلك، ولقد ضم ... " إلخ. أخرجه ابن سعد في "الطبقات " (3/ 430) : أخبرنا إسماعيل بن أبي مسعود قال: أخبرنا عبد الله بن إدريس قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر به. ومن هذا الوجه أخرجه الخطيب في "التاريخ " (6/ 250) في ترجمة إسماعيل __________جزء : 7 /صفحہ : 1042__________ ابن أبي مسعود، وذكر أن كنيته أبو إسحاق كاتب الواقدي، وقال: "حدث عن عباد بن العوام وعبد الله بن إدريس وخلف بن خليفة الأشجعي، روى عنه إبراهيم بن عبد الرزاق، وعباس الدوري، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي ". وعبد الكريم هذا ثقة ثبت، كما في "التاريخ " (6/78) . ثم روى بسنده عن ابن السكن: "حدثنا إسماعيل بن أبي مسعود، بغدادي ثقة". قلت: وهذه فائدة تستدرك على "اللسان "؛ فإنه لم يذكر توثيقه إلا عن ابن حبان، وقد ذكره في الطبقة الرابعة من "الثقات " (8/95) ، وقال: "روى عنه أبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة، وعثمان بن خُرَّزَاذَ الأنطاكي، يغرب ". قلت: وروى عنه أربعة آخرون، ثلاثة منهم ثقات، ذكر منهم الخطيب اثنين، والثالث ابن سعد كما ترى، فهو ثقة إن شاء الله؛ كما قال ابن حبان وابن السكن. على أنه قد توبع من عمرو بن محمد العَنْقَزيِّ في "سنن النسائي "، وعنه الطبراني في "المعجم الكبير" (12/ 11) ، وفي "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (1/ 270/ 1) ، ومن داود بن عبد الرحمن عند البزار أيضآ (رقم 2699) ؛ ولم يسق الهيثمي لفظه، ولكنه ساقه عقب حديث الترجمة، ثم قال: "قلت: فذكر نحوه ". قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد ساق لفظه الحافظ ابن كثير في تاريخه "البداية" (4/128) ، وزاد في آخره: __________جزء : 7 /صفحہ : 1043__________ "ثم بكى نافع ". وقال ابن كثير: "وهذا إسناد جيد، لكن قال البزار: رواه غيره عن عبيد الله عن نافع مرسلاً". قلت: لم يذكر من هو هذا (الغير) ؟ ولا ذكر إسناده إليه، ولا عرفته، فإن صح فلا يضر بعد أن أسنده العنقزي متابعآ لداود بن عبد الرحمن كلاهما عن عبيد الله ابن عمر، متابعين لعبد الله بن إدريس عنه، فهؤلاء ثلاثة من الثقات قد أسندوه، فلا يضرهم مخالفة من أرسله مهما كان شأنه؛ فكيف وقد توبع عبيد الله بن عمر على إسناده من مسكين أبي فاطمة عن نافع عن ابن عمر، كما في حديت الترجمة؟! وله شاهدان مختصران من حديث عائشة وابن عباس، تقدم تخريجهما برقم (1695) . (تنبيه) : كنت اعتمدت في تخريج حديث (غسل الجمعة) المتقدم في أول هذا التخريج تضعيف أبي حاتم والدارقطني لـ (مسكين بن عبد الله) ، وبعد هذا التحقيق الذي وفقني الله تبارك وتعالى حوله، وتتبع من روى عنه من الثقات، فقد رجعت عن تضعيفه، وأسأل الله تعالى المزيد من فضله وتوفيقه، وصدق الله (وما بكم من نعمة فمن الله) ا. ثم وجدت له طريقاً أخرى عن ابن عمر مرفوعاً بلفظ: "إن سعداً ضغط في قبره ضغطة، فسألت أن يخفف الله عنه ". أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (3/205/2) عن عبد السلام بن حرب عن عطاء بن السائب عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال. اهتز العرش لحب لقاء الله سعداً، وكان آخرهم خرج من قبره النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وقال: ... فذ كره. __________جزء : 7 /صفحہ : 1044__________ قلت: وهذا إسناد ضعيف، عطاء بن السائب كان اختلط. وعبد السلام بن حرب؛ قال الحافظ: "ثقة حافظ، له مناكير". قلت: وقد توبع، فأخرجه الحاكم (3/206) ، والبزار (3/256/2697) ، وابن أبي شيبة (12/142 ـ 143) ، وابن سعد (3/433) من طريق ابن فضيل عن عطاء بن السائب به؛ ولفظه: "ضُمَّ سعد في القبر ضمة، فدعوت الله أن يكشف عنه ". وقال الحاكم: "صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي! وهذا من أوهامهما؛ فإن اختلاط عطاء بن السائب ثابت عند أهل العلم، وقد ذكر ذلك الذهبي نفسه في ترجمته من "الميزان "، وأن من روى عنه قديماً؛ فهو صحيح الحديث، وليس عبد السلام بن حرب ومحمد بن فضيل منهم، ولذلك فالحديث ضعيف لاختلاطه؛ لا سيما والأحاديث في ضمة القبر على سعد كثيرة؛ ذكر السيوطي طائفة منها في "شرح الصدور" (ص 44- 45) ، وليس في شيء منها: "فسألت الله أن يخفف عنه " أو: "فدعوت الله أن يكشف عنه "؛ مع ملاحظة الفرق أيضاً بين "يخفف " و"يكشف ". * ¤