- (اتعجبون من هذه؟ فو الذي نفسي بيده، لمناديل سعد ابن معاذ في الجنة خير منها)- (أتعجبون من هذه؟ فو الذي نفسي بيده، لمناديل سعد ابن معاذ في الجنة خير منها)
سیدنا انس رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کے اکيدر دومہ نے صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف ریشم کا جبہ بھیجا، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے زیب تن کیا، لوگوں کو تعجب ہوا۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم فرمایا: ”کیا تمہیں اس پر تعجب ہو رہا ہے؟ اس ذات کی قسم جس کے ہاتھ میں میری جان ہے! جنت میں سعد بن معاذ کے رومال اس جبے سے بہتر ہیں۔ ” پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے وہ جبہ سیدنا عمر رضی اللہ عنہ کو بطور ہدیہ دے دیا۔ انہوں نے کہا! اے اللہ کے رسول! آپ اسے ناپسند کرتے ہیں تو میں کیسے پہنوں؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اے عمر! میں نے تو تیری طرف بھیجا ہے تاکہ تم کسی کو فروخت کر کے کوئی مال حاصل کر لو۔ “ یہ واقعہ ریشم کے حرام ہونے سے پہلے کا ہے۔
हज़रत अनस रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं के उकेदर दोमा ने सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम की ओर रेशम का जब्बा भेजा, आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने पहना, लोगों को हैरत हुई। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम फ़रमाया ! “क्या तुम्हें इस पर हैरत हो रहा है ? उस ज़ात की क़सम जिस के हाथ में मेरी जान है। जन्नत में सअद बिन मआज़ के रुमाल इस जब्बे से बेहतर हैं। “ फिर आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने वह जब्बा हज़रत उमर रज़ि अल्लाहु अन्ह को उपहार के रूप में दे दिया। उन्हों ने कहा कि ऐ अल्लाह के रसूल, आप इसे पसंद नहीं करते हैं तो मैं कैसे पहनूं ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “ऐ उमर, मैं ने तो तुम्हारी ओर भेजा है ताकि तुम किसी को बेचकर कोई लाभ उठाओ। ” यह बात रेशम के हराम होने से पहले की है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3346
قال الشيخ الألباني: - (أتعجبون من هذه؟ فو الذي نفسي بيده، لمناديل سعد ابن معاذ في الجنة خير منها) _____________________ أخرجه البزار في "مسنده " (3/257- 258) : حدثنا محمد بن المثنى: ثنا سالم بن نوح: ثنا عمر بن عامر عن قتادة عن أنس: أن أكيدر الدّومة بعث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جبة سندس، فلبسها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فتعجب الناس منها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. ثم أهداها إلى عمر، فقال: يا رسول الله! تكرهها وألبسها؟! قال: "يا عمر! إنما أرسلت بها إليك لتبعث بها وجهاً، فتصيب بها مالاً"؛ وذلك قبل أن ينهى عن الحرير. قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم ثقات على شرط مسلم. وقد أخرجه في "صحيحه " (7/ 151) عقب حديث شيبان عن قتادة الآتي، فقال: حدثناه محمد بن بشار: حدثنا سالم بن نوح به؛ إلا أنه لم يسق لفظه، وإنما قال: فذكر نحوه، ولم يذكر فيه: وكان ينهى عن الحرير. وقد جاء الحديث من طرق أخرى عن قتادة مفرقاً. الأولى: عن شيبان عنه بالشطر الأول منه دون جملة الإهداء، ودون ذكر (أكيد ر دومة) ، وزا د: وكان ينهى عن الحرير. أخرجه البخاري (5 261 و 3248) ، ومسلم (7/ 51 1) ، وأبو يعلى (5/423/3112) ، وعبد بن حميد في "المنتخب " (3/101/1198) . الثانية: سعيد بن أبي عروبة عنه بالشطر الأول. أخرجه أحمد (3/206- 7 0 2 و 234) ، وابن حبان (9/91/ 6999) ، والطحاوي (2/343) . __________جزء : 7 /صفحہ : 1046__________ وإسناد أحمد في الموضع الأول صحيح على شرط الشيخين، وعلقه البخاري (6 1 26 و 2 380) ، وفي الموضع الآخر صحيح على شرط مسلم. الثالثة: شعبة عنه به مختصراً. أخرجه الطيالسي (267/ 0 99 1) ، ومن طريقه أحمد (3/209) . وإسناده صحيح على شرط الشيخين أيضاً. ووجدت لقتادة ثلاثة متابعين: الأول: واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال: دخلت على أنس بن مالك، فقال لي: من أنت؛ قال: أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ، قال: إنك بسعد لشبيه، ثم بكى فأكثر البكاء، قال: رحمة الله على سعد، كان من أعظم الناس وأطولهم، ثم قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جيشاً إلى (أكيدر دومة) ، فأرسل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جبة ديباج منسوج فيها الذهب، افلبسها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقام على المنبر، أو جلس، فلم يتكلم، ثم نزل، فجعل الناس يلمسون الجبة وينظرون إليها، فقال: ... فذكر حديث الترجمة؛ دون جملة الإهداء. أخرجه الترمذي (1723) ، والنسائي (2/297) ، وابن حبان في "صحيحه " (6998- الإحسان) - والسياق له-، وابن أبي شيبة في "المصنف " (14/ 41- 413/18644) من طريق محمد بن عمرو: حدثنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ ... وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح ". __________جزء : 7 /صفحہ : 1047__________ قلت: وإسناده حسن للخلاف المعروف في محمد بن عمرو- وهو ابن علقمة الليثي المدني-. وواقد ثقة من رجال مسلم. الثاني: عاصم بن عمر بن قتادة عن أنس قال: رأيت قباء (أكيدر) حين قدم به على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجعل المسلمون يلمسونه بأيديهم ويتعجبون منه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكر الحديث؛ دون الجملة. أخرجه أحمد (3/238) من طريق ابن إسحاق قال: حدثني عاصم ... إلخ. قلت: وهذا إسناد حسن أيضاً، صرح فيه محمد بن إسحاق بالتحديث. الثالث: علي بن زيد بن جدعان عنه قال: أهدى (أكيدر دومة) ... الحديث دون الهدية، وزاد في رواية: ثم بعث بها إلى جعفر بن أبي طالب، فلبسها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إني لم أعطكها لتلبسها". قال: فما أصنع بها؟ قال: "أرسل بها إلى أخيك النجاشي ". أخرجه أحمد (3/ 111 و 229 و 251) ، والحميدي (1203) - مختصراً-. وابن جدعان ضعيف، والجملة الأخيرة منه منكرة عندي، والله سبحانه وتعالى أعلم. وثمة متابع رابع؛ وهو الزهري عن أنس قال: __________جزء : 7 /صفحہ : 1048__________ أهدي للنبي - صلى الله عليه وسلم - حلة من إستبرق ... الحديث دون الجملة. أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (6/15/5347) من طريق إسحاق بن إبراهيم بن زِيْرِيق: ثنا عمرو بن الحارث: ثنا عبد الله بن سالم عن الزُّبَيْدِي عنه. وعلَّقه البخاري عقب حديث البراء الآتي الإشارة إليه، فقال (3802) : "رواه قتادة والزهري سمعا أنسآ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ". فقال الحافظ (7/123) - وتبعه العيني في "العمدة" (16/267) -: "أما رواية قتادة " فوصلها المؤلف في (الهبة) ، وأما رواية الزهري؛ فوصلها في (اللباس) ". قلت: أما رواية قتادة " فهي المتقدمة من رواية شيبان عنه. وأما رواية الزهري؛ فلم يصلها البخاري، وإنما علقها أيضاً في (اللباس) فقال تحت (26- باب مس الحرير من غيرلُبْسِ) : "ويروى فيه عن الزُّبيدي عن الزهري عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ". فقول الحافظ: "فوصلها في (اللباس) " وهم (¬1) ، لعله سبق قلم، صوابه: "فيأتي وصلها في (اللباس) "؛ فقد وصله هو هناك من رواية الطبراني المذكورة، وعقب عليها بقوله (10/291) : "قال الدارقطني في "الأفراد": لم يروه عن الزبيدي إلا عبد الله بن سالم ". قلت: وهو أبو يوسف الحمصي، ثقة من رجال البخاري، لكن السند إليه ¬ __________ (¬1) قلت: قلده فيه الشيخ الأعظمي في تعليقه على الحديث؛ فقال: "أخرجه البخاري من طريق قتادة والزهري عن أنس، أما رواية قتادة ففي (ج 5 ص 5 14) "!! __________جزء : 7 /صفحہ : 1049__________ ضعيف؛ إلا أن قول الدارقطني المذكور يشعر بأن الضعيف متابع، وكذلك قول البخاري المتقدم، فقد جزم بأن قتادة والزهري سمعاه من أنس، لكن رواية الطبراني معنعنة، وكذلك رواية تمام التي قرنها الحافظ بها، بيد أنني رجعت إلى "فوائد تمام " بواسطة "الروض البسام " (4/325- 326/ 00 5 1 و1 0 5 1) ؛ فرأيته قد أخرجه من وجه آخر أيضاً، وفي كل منهما صرح الزهري بالتحديث، لكنهما ضعيفان؛ كما بينه مرتبه الفاضل أبو سليمان الدوسري جزاه الله خيرآ. وكأن البخاري عاد أخيراً إلى الإشارة إلى تضعيفه في الباب المشار إليه آنفاًً بقوله في صدره: "ويروى فيه عن الزبيدي عن الزهري عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "؛ وإليه مال الحافظ في "تغليق التعليق " (5/62) . وفي الطرق المتقدمة عن أنس ما يكفي ويغني عن هذه الطريق. والله أعلم. على أن لحديث الترجمة شاهداً من حديث البراء بن عازب قال: أهديت للنبي - صلى الله عليه وسلم - حلة حرير، فجعل أصحابه يمسونها ويعجبون من لينها، فقال: ... فذ كره. أخرجه البخاري (3249 و 2 380 و 5836 و0 664) ، ومسلم (7/ 150 - 51 1) ، والترمذي (3846) ، وابن ماجه (57 1) ، وابن حبان (9/90/6996و 6997- الإحسان) ، وأحمد (4/ 1 30 و 2 30) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (6/15/5348) من طريق سفيان وشعبة وغيرهما عن أبي إسحاق عنه. وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح ". وجملة الإهداء؛ يرويها أبو صالح الحنفي عن علي: أن (أكيدر دومة) أهدى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ثوب حرير، فأعطاه عليّاً، فقال: __________جزء : 7 /صفحہ : 1050__________ "شققه خمراً بين الفواطم ". أخرجه مسلم (6/142) . * ¤