-" لن يدخل النار رجل شهد بدرا والحديبية".-" لن يدخل النار رجل شهد بدرا والحديبية".
سیدنا جابر رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جو صحابی بدر اور حدیبیہ (کے واقعات) میں شریک ہوا وہ جہنم میں نہیں جائے گا۔“
हज़रत जाबिर रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जिन सहबियों ने बदर और हुदैबियाह में भाग लिया, वे जहन्नम में नहीं जाएंगे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2160
قال الشيخ الألباني: - " لن يدخل النار رجل شهد بدرا والحديبية ". _____________________ أخرجه أحمد (3 / 396) عن أبي بكر بن عياش: حدثني الأعمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعا. قلت: وإسناد جيد، رجاله ثقات رجال الصحيح. __________جزء : 5 /صفحہ : 191__________ وفي رواية له (6 / 362) من طريق زائدة عن سليمان (هو الأعمش) عن أبي سفيان عن جابر عن أم مبشر قالت: " جاء غلام حاطب، فقال: والله لا يدخل حاطب الجنة! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذبت، قد شهد بدرا والحديبية ". قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. وتابعه أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: أخبرتني أم مبشر أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة: لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها. قالت: بلى يا رسول الله! فانتهرها، فقالت حفصة: * (وإن منكم إلا واردها) * (¬1) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قد قال الله عز وجل: * (ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا) * (¬2) ". أخرجه مسلم (7 / 169) ورواه أحمد (3 / 350) مختصرا وابن سعد (2 / 100 - 101) بتمامه من طريق وهب بن منبه عن جابر به. والمروزي في " زوائد الزهد " (1417) من طريق أبي الزبير. وفي رواية لمسلم عنه: " أن عبدا لحاطب جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا، فقال: يا رسول الله! ليدخلن حاطب النار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذبت ، لا يدخلها، فإنه شهد بدرا والحديبية ". وأخرجه أحمد أيضا (3 / 325 و 349 ) . وخالفهم خداش عن أبي الزبير به مرفوعا بلفظ: " ليدخلن الجنة من بايع تحت الشجرة، إلا صاحب الجمل الأحمر ". ¬ __________ (¬1) مريم: الآية: 71. اهـ. (¬2) مريم: الآية: 72. اهـ. __________جزء : 5 /صفحہ : 192__________ أخرجه الترمذي (3862) ، وقال: " حديث حسن غريب ". وأقول: هو بهذا الاستثناء منكر عندي لأن خداشا هذا مع كونه لين الحديث كما في " التقريب "، فقد أتى بهذه الزيادة، " الاستثناء "، دون الثقات الذين رووه عن أبي الزبير، فهي منكرة. ¤