- (مرحبا بك من بيت، ما اعظمك، واعظم حرمتك! وللمؤمن اعظم حرمة عند الله منك، إن الله حرم منك واحدة، وحرم من المؤمن ثلاثا: دمه، وماله، وان يظن به ظن السوء).- (مرحباً بكِ من بيتٍ، ما أعظمَكِ، وأعظمَ حرمَتَكِ! وللمؤمنُ أعظمُ حرمةً عند اللهِ منكِ، إن اللهَ حرّم منكِ واحدةَّ، وحرّمَ مِنَ المؤمنِ ثلاثاً: دمَه، ومالَه، وأن يُظَنَّ به ظنُّ السُّوءِ).
سیدنا عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے کعبہ کی طرف دیکھا اور فرمایا: ” تو کتنی عظیم حرمتوں والا ہے، دوسری روایت میں ہے: جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے کعبہ کی طرف دیکھا تو فرمایا: اے اللہ کے گھر! تجھے مرحبا ہو، تو کتنا عظیم ہے، تیری حرمت کتنی عظیم ہے، لیکن اللہ تعالیٰ کے ہاں ایک مومن کی حرمت تجھ سے زیادہ ہے، بیشک اللہ تعالیٰ نے تجھ سے ایک چیز کو اور مومن سے تین چیزوں یعنی خون، مال اور سوئے ظن کو حرام قرار دیا ہے۔
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास रज़ि अल्लाहु अन्हुमा से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने कअबा की ओर देखा और फ़रमाया ! “ तू कितनी महान पवित्रता वाला है, दूसरी रिवायत में है कि जब रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने कअबा की ओर देखा तो फ़रमाया ! ऐ अल्लाह के घर, तेरा स्वागत, तो कितना महान है, तेरी पवित्रता कितनी महान है, लेकिन अल्लाह तआला के हाँ एक मोमिन की पवित्रता तुझ से अधिक है, बेशक अल्लाह तआला ने तुझ से एक चीज़ को और मोमिन से तीन चीज़ों यानी ख़ून, माल और बुरे गुमान को हराम ठहराया है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3420
قال الشيخ الألباني: - (مرحباً بكِ من بيتٍ، ما أعظمَكِ، وأعظمَ حرمَتَكِ! وللمؤمنُ أعظمُ حرمةً عند اللهِ منكِ، إن اللهَ حرّم منكِ واحدةَّ، وحرّمَ مِنَ المؤمنِ ثلاثاً: دمَه، ومالَه، وأن يُظَنَّ به ظنُّ السُّوءِ) . _____________________ أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (5/296-297/6706) من طريقين عن حفص بن عبد الرحمن عن شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس قال: نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الكعبة فقال: "ما أعظم حرمتك! ". وفي الطريق الأخرى: لما نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الكعبة قال: "مرحباً بك ... " إلخ. قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير حفص بن عبد الرحمن- وهو النيسابوري القاضي-؛ قال الذهبي في " الكاشف"، والعسقلاني في " التقريب ": " صدوق ". وللحديث طريق أخرى؛ يرويه مجالد عن الشعبي عن ابن عباس: أنه نظر إلى الكعبة فقال: ما أعظم حرمتك ... الحديث. هكذا قال مجالد- وهو ابن سعيد-، وليس بالقوي، ولكنه في حكم المرفوع، ولا سيما وقد رفعه من هو أوثق منه من الطريق الأولى. وهذه أخرجها ابن أبي شيبة في "المصنف " (9/362/7804) ، ورجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير مجالد، وقد عرفت حاله، وأزيد هنا بأنه أخرجه مسلم متابعة؛ كما في " الميزان " وغيره. وله شاهد موقوف خير منه من رواية الترمذي (2032) عن ابن عمر في حديث له بإسناد حسن، حسنه الترمذي، وصححه ابن حبان، وهو مخرج في "غاية المرام " (240/240) ، و"التعليق الرغيب " (3/177/10) . ثم وجدت له طريقاً ثالثاً، من رواية الحسن بن أبي جعفر: ثنا ليث بن أبي سليم عن طاوس عن ابن عباس قال: __________جزء : 7 /صفحہ : 1249__________ نظر رسول الله إلى الكعبة، فقال: "لا إله إلا الله، ما أطيبك، وأطيب ريحك، وأعظم حرمتك! والمؤمن أعظم حرمة منك ... " الحديث نحوه. أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (11/37/10966) . وإسناده ضعيف، لكنه ليس شديد الضعف، فيستشهد به. وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو- أو ابن عمر- مرفوعاً. أخرجه ابن ماجه (3933) من طريق نصر بن محمد بن سليمان الحمصي: ثنا أبي: ثنا عبد الله بن أبي قيس النصري: ثنا عبد الله بن عمرو قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول: ... فذكره. ورجاله ثقات؛ غير نصر هذا، ضعفه أبو حاتم، ووثقه ابن حبان، وبه أعله العراقي في "تخريج الإحياء" (4/ 141) ، وقال الحافظ في "التقريب": "ضعيف" قلت: لكنه يتقوى بحديث الترجمة على الأقل. هذا؛ وقد كنت ضعفت حديث ابن ماجه هذا في بعض تخريجاتي وتعليقاتي قبل أن يطبع "شعب الإيمان"، فلما وقفت على إسناده فيه، وتبينت حسنه؛ بادرت إلى تخريجه هنا تبرئة للذمة، ونصحاً للأمة داعياً: (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) ، وبناء عليه؛ ينقل الحديث من "ضعيف الجامع الصغير" و"ضعيف سنن ابن ماجه " إلى "صحيحيهما ". * __________جزء : 7 /صفحہ : 1250__________ ¤