- (لو فعل (يعني: ابا جهل) ؛ لاخذته الملائكة عيانا، ولو ان اليهود تمنوا الموت، لماتوا).- (لو فَعَل (يعني: أبا جهل) ؛ لأَخذتْه الملائكة عِياناً، ولو أنّ اليهود تمنَّوُا الموت، لماتُوا).
سیدنا عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما کہتے ہیں کہ ابوجہل نے کہا: اگر میں نے (محمد صلی اللہ علیہ و سلم) کو دیکھا تو اس کی گردن روند دوں گا۔ اسے کہا گیا کہ وہ (محمد صلی اللہ علیہ و سلم) ہے۔ وہ کہنے لگا: مجھے تو نظر نہیں آ رہا۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اگر وہ ایسا کرتا تو فرشتے اس کو سب کے سامنے پکڑ لیتے، اگر یہودیوں نے موت کی تمنا کی ہوتی تو وہ مر جاتے۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास रज़ि अल्लाहु अन्हुमा कहते हैं कि अबु जहल ने कहा ! यदि मैं ने (मुहम्मद सलल्लाहु अलैहि वसल्लम) को देखा तो उस की गर्दन रोंध दूँगा। उस से कहा गया कि वह (मुहम्मद सलल्लाहु अलैहि वसल्लम) है। वह कहने लगा, मुझे तो नज़र नहीं आरहा। रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “यदि वह ऐसा करता तो फ़रिश्ते उस को सब के सामने पकड़ लेते, यदि यहूदियों ने मौत की इच्छा की होती तो वे मर जाते।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3296
قال الشيخ الألباني: - (لو فَعَل (يعني: أبا جهل) ؛ لأَخذتْه الملائكة عِياناً، ولو أنّ اليهود تمنَّوُا الموت، لماتُوا) . _____________________ رواه البزار (3/40/2189) - والسياق له- وابن جرير (1/336و 0 3/ 65 1) من طريق زكريا بن عدي: ثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم عن عكرمة عن ابن عباس: قال أبو جهل: لئن رأيت محمداً - صلى الله عليه وسلم - لأطأن على عنقه، فقيل: هو ذاك، قال: ما أراه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. قلت: وزكريا بن عدي ثقة من رجال مسلم، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين، فالإسناد صحيح. وتابعه أحمد بن عبد الملك: ثنا عبيد الله به. أخرجه أحمد (1/248) ولكنه لم يسق لفظه، وإنما أحال على لفظ قبله، وهو من رواية (فرات بن سلمان) الآتي. وكأنه- لذلك- خفي على الهيثمي فلم يعزه لأحمد، وقال (6/ 314) : "رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح ". وعزاه الحافظ في "الفتح " (8/ 724) لابن مردويه مثل سياق البزار، وزاد بعد قوله: "لماتوا ": "ورأوا مقاعدهم من النار". وأما متابعة فرات؛ فقال لأحمد: ثنا إسماعيل بن يزيد الرقي أبو يزيد: ثنا فرات عن (الأصل: بن) عبد الكريم به، ولفظه: __________جزء : 7 /صفحہ : 871__________ قال: قال أبو جهل: لئن رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي عند الكعبة، لآتينَّه حتى أطأ على عنقه! قال: فقال: "لو فعل؛ لأخذته الملائكة عياناً، ولو أن اليهود تمنوا الموت؛ لماتوا ورأوا مقاعدهم في النار". ولو خرج الذين يباهلون رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لرجعوا لا يجدون مالاً ولا أهلاً ". وفرات: هو ابن سلمان، وهو ثقة. والراوي عنه إسماعيل بن يزيد الرقي؛ لم أعرفه، وادعى الحافظ في "التعجيل " أنه (إسماعيل بن عبد الله بن خالد الرقي) الذي في "التهذيب"! وخطأه في ذلك الشيخ أحمد شاكر- رحمه الله-، لأمور ذكرها، وهي قوية، وانتهى إلى أنه غيره، وقال: "وأحمد يتحرى شيوخه، فلا يروي إلا عن ثقة، وعند ذاك صححنا حديثه ". كذا قال. والله أعلم. نعم؛ حديثه صحيح؛ فقد وجدت له متابعاً قوياً، فقال أبو يعلى في "مسنده " (4/471/2604) : حدثنا زهير: حدثنا عبد الله بن جعفر: حدثنا عبيد الله بتمامه مثل رواية (فرات) . وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وتابعه معمر عن عبيد الله به مختصراً جدّاً؛ ليس عنده إلا قوله: "لو فعل؛ لأخذته الملائكة عياناً ". أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره " (1/52 و 2/334) ومن طريقه البخاري (4958) __________جزء : 7 /صفحہ : 872__________ والترمذي (3348) - وصححه-، والنسائي في " السنن الكبرى " (6/518/ 11685) , والطبري (1/336) ، والبيهقي في " الدلائل " (2/192) ، وأحمد (1/368) ، كلهم عن عبد الرزاق به. وزعم المعلق على "الترمذي " أنه تفرد به؛ يعني دون البخاري وسائر الستة! وقال الحافظ عقب الحديث: "وزاد الإسماعيلي في آخره من طريق معمر عن عبد الكريم الجزري: قال ابن عباس: لو تمنى اليهود الموت؛ لماتوا، ولو خرج الذين يباهلون رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لرجعوا لا يجدون أهلاً ولا مالاً ". ولحديث الترجمة شاهد من حديث أبي هريرة قال: قال أبو جهل: هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم؟ قال: فقيل: نعم. فقال: واللات والعزى! لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته، أو لأعفرن وجهه في التراب! قال: فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي- زعم ليطأ على رقبته-! قال: فما فجأهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه، قال: فقيل له: ما لك؟ فقال: إن بيني وبينه لخندقاً من نار وهولاً وأجنحة! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو دنا مني، لاختطفته الملائكة عضواً عضواً". قال: فأنزل الله عز وجل- لا ندري في حديث أبي هريرة، أو شيء بلغه-: (كلا إن الإنسان ليطغى. أن رآه استغنى. إن إلى ربك الرجعى. أرأيت الذي ينهى. عبداً إذا صلى. أرأيت إن كان على الهدى. أو أمر بالتقوى. أرأيت إن كذب وتولى (يعني: أبا جهل) . ألم يعلم بأن الله يرى) إلى آخر السورة. __________جزء : 7 /صفحہ : 873__________ أخرجه مسلم (8/ 130) ، والنسائي- ببعضه- في "الكبرى " (6/518/ 11683) ، والطبري (0 3/ 65 1) ، والبيهقي (2/ 89 1) ، وأحمد (2/370) . * ¤