-" كان إذا ودع الجيش قال: استودع الله دينكم وامانتكم وخواتيم اعمالكم".-" كان إذا ودع الجيش قال: أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم".
سیدنا عبداللہ بن زید خطمی رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جب کسی لشکر کو الوداع کرتے تو فرماتے: ”میں تمہارے دین، تمہاری امانت اور تمہارے اعمال کے خاتموں کو اللہ کے سپرد کرتا ہوں۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन ज़ैद ख़तमी रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम जब कोई सेना की टुकड़ी रवाना करते तो कहते ! « أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكُمْ, وَأَمَانَتكُم، وَخَوَاتِيمَ أَعمَالِكُمْ » “मैं तुम्हारे दीन, तुम्हारी अमानत और तुम्हारे कर्मों के अंत को अल्लाह के हवाले करता हूँ।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1605
قال الشيخ الألباني: - " كان إذا ودع الجيش قال: أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم ". _____________________ أخرجه المحاملي في " الدعاء " (ق 30 / 2) : حدثنا العباس بن محمد حدثنا يحيى ابن إسحاق أخبرنا حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي عن محمد بن كعب عن عبد الله بن يزيد الخطمي مرفوعا به. قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات من رجال مسلم غير العباس بن محمد وأبي جعفر الخطمي - واسمه عمير بن يزيد - وهما ثقتان مترجمان في " التهذيب " . وعبد الله بن يزيد الخطمي صحابي صغير، له في " مسند أحمد " (4 / 307) حديثان. وقد تقدم هذا الحديث برقم (15) من مصدرين آخرين، أبي داود وابن السني، فقدر أن أعيده هنا بهذا المصدر الحديث لعزته وندرته، كما تقدم له هناك بعض الشواهد (14 و 16) . هذا، وإن مما يؤسف له حقا أن ترى هذا الأدب النبوي الكريم، قد صار مما لا __________جزء : 4 /صفحہ : 137__________ أثر له ولا عين عند قواد جيوش زماننا، فإنهم يودعون الجيوش على أنغام الآلات الموسيقية التي يرى بعض الدعاة الإسلاميين اليوم أنه لا شيء فيها، تقليدا منهم لظاهرية ابن حزم التي قد يسخرون منها عندما تخالف آراءهم - ولا أقول: أهواءهم، ولا يتبعون أقوال الأئمة الأربعة وغيرهم الموافقة للأحاديث الصحيحة والصريحة في تحريم المعازف، تيسيرا على الناس بزعمهم! فإلى الله المشتكى من غربة الإسلام، وقلة من يعمل بأحكامه في هذا الزمان، ويشكك فيها بالخلاف الواقع في الكثير منها، ليأخذ منها ما يشتهي ، دون أن يحكم فيه قوله تعالى: * (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) *، فكأن هذه الآية منسوخة عنده. والله المستعان. ¤