-" لا تسبوا الريح، فإذا رايتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسالك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما امرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما امرت به".-" لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما أمرت به".
سیدنا ابی بن کعب رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”ہوا کو برا بھلا مت کہو، پس جب تم ایسی (آندھی) دیکھو جو تمہیں ناپسند ہو، تو یہ دعا پڑھو: اے اللہ! ہم تجھ سے اس ہوا کی بھلائی کا اور اس بھلائی کا جو اس میں ہے اور اس بھلائی کا جس کا اسے حکم دیا گیا ہے، تجھ سے سوال کرتے ہیں اور ہم تیری پناہ مانگتے ہیں اس ہوا کی برائی سے اور اس چیز کی برائی سے جو اس میں ہے اور اس برائی سے جس کا اسے حکم دیا گیا ہے۔“
हज़रत उबई बिन कअब रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “हवा को बुराभला मत कहो, बस जब तुम ऐसी (आंधी) देखो जो तुम्हें पसंद न हो, तो यह दुआ पढ़ो ! « اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هذِهِ الرِّيحِ، وخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْرِ مَا أُمِرَتْ بِهِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ الرِّيحِ، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وشرِّ مَا أُمِرَتْ بِهِ » “ऐ अल्लाह, हम तुझ से इस हवा की भलाई का और उस भलाई का जो इस में है और उस भलाई का जिस का इसे हुक्म दिया गया है, तुझ से सवाल करते हैं और हम तेरी शरण मांगते हैं इस हवा की बुराई से और उस चीज़ की बुराई से जो इस में है और उस बुराई से जिस का इसे हुक्म दिया गया है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2756
قال الشيخ الألباني: - " لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما أمرت به ". _____________________ حديث صحيح، يرويه حبيب بن أبي ثابت عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبي بن كعب مرفوعا. وقد اختلف عليه في رفعه، وفي ذكر (ذر) في إسناده. أما الرفع، فرواه الأعمش عنه به. أخرجه الترمذي (2253) والنسائي في " عمل اليوم " (521 / 934) قالا - والسياق للترمذي -: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد البصري حدثنا محمد بن فضيل حدثنا الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت به. وقال: " حديث حسن صحيح ". قلت: وإسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير إسحاق هذا، وهو __________جزء : 6 /صفحہ : 598__________ ثقة، وابن أبي ثابت وإن كان مدلسا، فقد صرح بالتحديث في رواية شعبة الآتية عنه، وذر هو ابن عبد الله المرهبي. وبهذا الإسناد رواه ابن السني (293) من وجه آخر عن إسحاق به إلا أنه لم يذكر ( ذرا) في إسناده، فلا أدري إذا كان ذلك من الناسخ أو الطابع، أو هكذا الرواية عنده، فإنه رواها عن شيخه محمد بن علي بن بحر عن إسحاق، وقد ترجم الخطيب لابن بحر هذا وقال: توفي سنة تسع وتسعين ومائتين، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، فإن كان هو الذي أسقطه، فهو دليل على أنه لم يحفظه، فتكون روايته على كل حال شاذة، بل منكرة. ويؤكد ذلك أن إسحاق قد توبع على ذكره لذر في الإسناد من غير واحد. 1 - عياش بن الوليد الرقام - وهو ثقة من شيوخ البخاري - عن ابن فضيل به. أخرجه النسائي (251 / 934) . 2 - محمد بن يزيد الكوفي: حدثنا ابن فضيل به، وزاد: " فإنها من روح الله تبارك وتعالى ". أخرجه عبد الله بن أحمد في " المسند " (5 / 123) قال: حدثنا أبي حدثنا محمد ابن يزيد الكوفي.. قلت: هكذا وقع فيه: " حدثنا أبي، وأظنه مقحما من بعض النساخ أو الطابع، وأن الحديث من رواية عبد الله عن محمد بن يزيد، فهو من زياداته على " مسند أبيه " . ثم رأيت ابن كثير عزاه إليه في " جامع المسانيد " (1 / 115 / 86) والحافظ في " أطراف المسند " (1 / 215 / 53) وكذلك صنع السيوطي في " الجامع الكبير " . __________جزء : 6 /صفحہ : 599__________ ومحمد بن يزيد هذا هو أبو هشام الرفاعي، وهو ضعيف عند البخاري وغيره. وأما الإسناد، فقد خالفهم علي بن المديني فقال: حدثنا محمد بن فضيل: حدثنا الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن عبد الرحمن به مرفوعا. فلم يذكر في إسناده (ذرا) . أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " (1 / 398) . وابن المديني ثقة ثبت من شيوخ البخاري، فالظاهر أن ابن أبي ثابت هو الذي أسقط (ذرا ) ودلسه، بدليل رواية شعبة الآتية، وقد رواه غير ابن فضيل مدلسا، فقال ابن أبي شيبة في " المصنف " (10 / 217) : حدثنا أسباط عن الأعمش عن حبيب ابن أبي ثابت عن سعيد به إلا أنه أوقفه على أبي ولم يرفعه. وكذلك رواه البخاري في " الأدب المفرد " (رقم 719) عن ابن أبي شيبة. وقد خولف في وقفه، فقال عبد الله بن أحمد في " زوائده " (5 / 123) : حدثني أبو موسى محمد بن المثنى: حدثنا أسباط بن محمد القرشي به إلا أنه رفعه فقال: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. وبهذا الإسناد رواه النسائي أيضا (520 / 933) . وأسباط ثقة من رجال الشيخين، فالسند صحيح مرفوعا وموقوفا لولا تدليس ابن أبي ثابت وإسقاطه لذر. لكن قد أثبته جرير فقال: عن الأعمش عن حبيب عن ذر عن سعيد به، إلا أنه لم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ووقفه على أبي. أخرجه النسائي (521 / 936) ومن طريقه الطحاوي. وجملة القول أنه قد اختلف الرواة في حديث الأعمش هذا عن حبيب، فمنهم من رفعه، ومنهم من أوقفه، ومنهم من ذكر فيه (ذرا) ، ومنهم من لم يذكره. ولكن من تأمل في تخريجنا هذا تبين له أن أكثرهم رفعه وذكر (ذرا) ، __________جزء : 6 /صفحہ : 600__________ فيكون هذا أرجح، ولاسيما ومعهم زيادة، وزيادة الثقة مقبولة كما هو مشروح في " علم المصطلح ". ومما يرجح زيادة (ذر) في الإسناد أن شعبة قد تابع الأعمش عليها، فرواه النسائي رقم (938 و 939) من طريق ابن أبي عدي، والنضر بن شميل، وأحمد في " مسائل ابنه صالح " (ص 58) عن يحيى بن سعيد، ثلاثتهم عن شعبة عن حبيب عن ذر عن سعيد عن أبيه عن أبي، ولم يرفعاه. ومن طريق النسائي أخرجه الطحاوي، وقال: " قال النسائي: وهو الصواب ". يعني الوقف. قلت: لكن قد رواه الثقة عن شعبة به مرفوعا، فقال عبد بن حميد في " المنتخب من المسند " (ق 27 / 1) : حدثنا مسلم بن إبراهيم - وتابعه سهل بن حماد عند النسائي (937) قالا -: حدثنا شعبة به عن أبي بن كعب: أن الريح هاجت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسبها رجل، فقال: " لا تسبها فإنها مأمورة، ولكن قل.. " فذكر الدعاء. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، ومسلم بن إبراهيم - وهو الأزدي الفراهيدي - ثقة مأمون كما قال الحافظ في " التقريب ". ولا يضره وقف النضر وابن أبي عدي إياه لأنه لا يقال من قبل الرأي، فهو في حكم المرفوع، هذا من جهة. ومن جهة أخرى فقد رفعه الأعمش في رواية الأكثرين عنه كما تقدم. أضف إلى ذلك أن له شاهدا من حديث أبي هريرة مرفوعا، من طريقين عنه صحح أحدهما ابن حبان والحاكم والذهبي وغيرهم، وهو مخرج في " الروض النضير " برقم (1107) ورواه أحمد أيضا في " المسائل " (ص 59) . وفي الحديث دلالة واضحة على أن الريح قد تأتي بالرحمة، وقد تأتي __________جزء : 6 /صفحہ : 601__________ بالعذاب، وأنه لا فرق بينهما إلا بالرحمة والعذاب، وأنها ريح واحدة لا رياح، فما جاء في حديث الطبراني عن ابن عباس مرفوعا بلفظ: " اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا ". فهو باطل، وقال الطحاوي: " لا أصل له ". وقد صح عن ابن عباس خلافه، كما بينته تحت حديث الطبراني المخرج في الكتاب الآخر: " الضعيفة " (5600) . ¤