-" كان إذا راى ما يحب قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وإذا راى ما يكرهه قال: الحمد لله على كل حال".-" كان إذا رأى ما يحب قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وإذا رأى ما يكرهه قال: الحمد لله على كل حال".
سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا بیان کرتی ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جب پسندیدہ چیز دیکھتے تو فرماتے: ”ساری تعریف اللہ کے لیے ہے، جس کی نعمتوں سے نیک کام پورے ہوتے ہیں۔“ اور جب کوئی ناپسندیدہ چیز دیکھتے تو فرماتے: ”ساری تعریف اللہ کے لیے ہے، ہر حال میں ( یعنی ہر حال میں اللہ کا شکر ہے)۔“
हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा कहती हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम जब कोई ऐसी चीज़ दखते जो अच्छी लगती तो कहते ! “अल्हम्दु लिल्लाहिल लज़ी बि-निअमति ततिम्मुस सालिहात” « الـحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتهِ تَتِمُّ الصَّالِـحَاتُ » “सारी ताअरीफ़ अल्लाह के लिये है, जिस की नेअमतों से नेक काम पूरे होते हैं।” और जब कोई ऐसी चीज़ दखते जो अच्छी न लगती तो कहते ! “अल्हम्दु लिल्लाहि अला कुल्लि हाल” « الـحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ » “सारी ताअरीफ़ अल्लाह के लिये है, हर हाल में (यानी हर हाल में अल्लाह का शुक्र है)।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 265
قال الشيخ الألباني: - " كان إذا رأى ما يحب قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وإذا رأى ما يكرهه قال: الحمد لله على كل حال ". _____________________ أخرجه ابن ماجه (2 / 422) وابن السني (رقم 372) والحاكم (1 / 499) من طريق الوليد بن مسلم حدثنا زهير بن محمد عن منصور بن عبد الرحمن عن أمه صفية بنت شيبة عن عائشة قالت: فذكره. وقال الحاكم: " صحيح الإسناد ". وأقره الذهبي فلم يتعقبه بشيء، وفي ذلك نظر، لأن زهير بن محمد هذا وهو التميمي الخراساني ثم الشامي متكلم فيه. فقال الحافظ في " التقريب ": " رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة فضعف بسببها، قال البخاري عن أحمد: كأن زهير الذي يروي عنه الشاميون آخر! وقال أبو حاتم: حدث بالشام من حفظه فكثر غلطه ". قلت: وهذا من رواية الشاميين عنه وهو الوليد بن مسلم، ثم إن هذا كان يدلس تدليس التسوية، ولم يصرح بالتحديث في بقية رجال السند، فهذه علة أخرى. ومن ذلك تعلم خطأ تصحيح الحاكم إياه ومثله قول البوصيري في " الزوائد ": " إسناده صحيح ورجاله ثقات "! ومثله قول النووي في " الأذكار " وإن أقره شارحه ابن علان (6 / 271) : " رواه ابن ماجه وابن السني بإسناد جيد "! كل ذلك ذهول عما بيناه من علة الحديث من هذا الوجه. نعم وجدت للحديث شاهدا من رواية أبي هريرة بلفظ: " كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمدان يعرفان: إذا جاءه ما يكره قال: الحمد لله على __________جزء : 1 /صفحہ : 530__________ كل حال، وإذا جاءه ما يسره قال: الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم، بنعمته تتم الصالحات ". أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (3 / 157) من طريق الفضل الرقاشي عن محمد بن المنكدر عن أبي هريرة. وقال: " غريب من حديث محمد، والفضل الرقاشي، لم نكتبه إلا من هذا الوجه ". قلت: وهو ضعيف من أجل الرقاشي هذا، وهو الفضل بن عيسى فإنه متفق على تضعيفه وقال الحافظ في " التقريب ": " منكر الحديث ". وقد رواه ابن ماجه (2 / 423) من طريق أخرى عن موسى بن عبيدة عن محمد بن ثابت عن أبي هريرة مرفوعا مختصرا بلفظ. " كان يقول: الحمد لله على كل حال، رب أعوذ بك من حال أهل النار ". وهذا ضعيف أيضا، قال في " الزوائد ": " موسى بن عبيدة ضعيف، وشيخه محمد بن ثابت مجهول ". قلت: وقد اختلط بعض هذا الحديث من هذه الطريق بحديث عائشة في " الجامع الصغير " للسيوطي، فإنه أورد حديث عائشة فيه من رواية ابن ماجه بزيادة في آخره وهي " رب أعوذ بك من حال أهل النار "! وتبعه على ذلك بعض المعلقين على كتاب " الكلم الطيب " لابن تيمية! والسبب في ذلك أن حديث أبي هريرة عند ابن ماجه عقب حديث عائشة، فاختلط على السيوطي حديث بحديث، فوجب التنبيه على ذلك. بقي شيء واحد، وهو هل يصلح حديث الرقاشي شاهدا لهذا الحديث؟ ذلك مما أنا متوقف فيه الآن، ويخيل إلي أن للحديث شاهدا أو طريقا آخر ولكن لم يحضرني الساعة، فنظرة إلى ميسرة. __________جزء : 1 /صفحہ : 531__________ ¤