-" إذا حدثتكم حديثا فلا تزيدن علي وقال: اربع من اطيب الكلام وهن من القرآن لا يضرك بايهن بدات: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر، ثم قال: لا تسمين غلامك افلح، ولا نجيحا، ولا رباحا، ولا يسارا (فإنك تقول: اثم هو؟ فلا يكون، فيقول: لا)".-" إذا حدثتكم حديثا فلا تزيدن علي وقال: أربع من أطيب الكلام وهن من القرآن لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ثم قال: لا تسمين غلامك أفلح، ولا نجيحا، ولا رباحا، ولا يسارا (فإنك تقول: أثم هو؟ فلا يكون، فيقول: لا)".
سیدنا سمرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جب میں تم لوگوں کو کوئی بات بیان کروں تو (اس کے بارے میں) مجھ سے مزید سوال نہ کیا کرو۔“ پھر آپ نے فرمایا: ”انتہائی اچھے (اور عمدہ) کلام والے چار کلمات ہیں، ان کا ذکر قرآن مجید میں ہے، (ان میں سے) جو کلمہ شروع میں ذکر کر دیا جائے اس سے تجھے کوئی نقصان نہیں ہو گا۔ (وہ کلمات یہ ہیں:) «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله اكبر»“ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اپنے بچے کا نام افلح، نجیح، رباح اور یسار نہ رکھنا، کیونکہ تو پوچھتا ہے کہ کیا وہ یہاں ہے؟ لیکن وہ وہاں نہیں ہوتا، اس لیے (جواب دینے والا) کہتا ہے: نہیں۔“
हज़रत सुमरह रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जब मैं तुम लोगों को कोई बात बताया करूँ तो (उसके बारे में) मुझ से ज़्यादा सवाल न किया करो।” फिर आप ने फ़रमाया ! “बेहद अच्छे शब्दों वाले चार कलमे हैं, उनका बयान क़ुरआन मजीद में है (उन में से) जो कलमा शुरू में कह दिया जाए उस से तुझे कोई नुक़सान नहीं होगा। (वे शब्द ये हैं) « سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ, وَلَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَٰهُ وَاللَٰهُ أَكْبَرُ » फिर आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “अपने बच्चे का नाम अफ़्लह, नजीह, रबाह और यसार न रखना, क्यूंकि तू पूछता है कि क्या वह यहाँ है ? लेकिन वह वहां नहीं होता, इस लिए (जवाब देने वाला) केहता है कि नहीं।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 346
قال الشيخ الألباني: - " إذا حدثتكم حديثا فلا تزيدن علي وقال: أربع من أطيب الكلام وهن من القرآن لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ثم قال: لا تسمين غلامك أفلح، ولا نجيحا، ولا رباحا، ولا يسارا (فإنك تقول: أثم هو؟ فلا يكون، فيقول: لا) ". _____________________ أخرجه أحمد (5 / 11) : حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن هلال بن يساف عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم . وأخرجه الطيالسي في " مسنده " (899، 900) : حدثنا شعبة به مفرقا في موضعين وتابعه سفيان وهو الثوري عن سلمة بن كهيل به، دون شطره الأول، والأخير. أخرجه أحمد (5 / 20) وابن ماجه (3811) . ولشعبة فيه شيخ آخر، فقال الطيالسي (893) : حدثنا شعبة عن منصور قال: سمعت هلال بن يساف يحدث عن الربيع بن عميلة عن سمرة به مقتصرا على تسمية الغلام. __________جزء : 1 /صفحہ : 680__________ وكذلك أخرجه أحمد (5 / 7) ومسلم (6 / 172) من طرق أخرى عن شعبة به. وتابعه زهير عن منصور به أتم منه مثل رواية شعبة الأولى عن ابن كهيل، إلا أنه جعل الشطر الأول في آخر الحديث، وفيه الزيادة التي بين القوسين. أخرجه أحمد (5 / 10) ومسلم. ويتبين مما سبق أن هلال بن يساف، كان تارة يرويه عن سمرة مباشرة، وتارة عن الربيع بن عميلة عنه، فلعله سمعه أولا على هذا الوجه، ثم لقي سمرة فسمعه منه مباشرة، فكان يرويه تارة هكذا، وتارة هكذا، وهو ثقة غير معروف بالتدليس، فيحتمل منه ذلك. وقد تابعه الركين بن الربيع بن عميلة عن أبيه عن سمرة بقضية التسمية فقط، إلا أنه ذكر " نافعا " مكان " نجيحا ". أخرجه مسلم وأحمد (5 / 12) . وفي الحديث آداب ظاهرة، وفوائد باهرة، أهمها النهي عن الزيادة في حديثه صلى الله عليه وسلم ، وهذا وإن كان معناه في رواية حديثه ونقله، فإنه يدل على المنع من الزيادة فيه تعبدا قصدا للاستزادة من الأجر بها من باب أولى، وأبرز صور هذا، الزيادة على الأذكار والأوراد الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم، كزيادة " الرحمن الرحيم " في التسمية على الطعام، فكما أنه لا يجوز للمسلم أن يروى قوله صلى الله عليه وسلم المتقدم (344) : " قل: بسم الله " بزيادة " الرحمن الرحيم "، فكذلك لا يجوز له، أن يقول هذه الزيادة على طعامه، لأنه زيادة على النص فعلا، فهو بالمنع أولى، لأن قوله صلى الله عليه وسلم : " قل باسم الله " تعليم للفعل، فإذا لم يجز الزيادة في التعليم الذي هو وسيلة للفعل، فلأن لا يجوز الزيادة في الفعل الذي هو الغاية أولى وأحرى. ألست ترى إلى ابن عمر رضي الله عنه أنه أنكر على من زاد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحمد عقب العطاس، بحجة أنه مخالف لتعليمه صلى الله عليه وسلم ، وقال له: " وأنا أقول: الحمد لله، والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن ليس __________جزء : 1 /صفحہ : 681__________ هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا إذا عطس أحدنا أن يقول: الحمد لله على كل حال ". أخرجه الحاكم (4 / 265 - 266) وقال: " صحيح الإسناد " ووافقه الذهبي. فإذا عرفت ما تقدم من البيان، فالحديث من الأدلة الكثيرة على رد الزيادة في الدين والعبادة. فتأمل في هذا واحفظه فإنه ينفعك إن شاء الله تعالى في إقناع المخالفين، هدانا الله وإياهم صراطه المستقيم. وفي الحديث النهي عن التسمية بـ (يسار) و (رباح) ، و (أفلح) و (نجيح) ونحوها، فينبغي التنبيه لهذا، وترك تسمية الأبناء بشيء منه، وقد كان في السلف من دعي بهذه الأسماء، فالظاهر أنه كان ذلك لسبب عدم علمهم بالحديث إذا كان من التابعين فمن بعدهم، أو قبل النهى عن ذلك إذا كان من الصحابة رضي الله عنهم. والله أعلم. ¤