-" إذا دعى الغائب للغائب، قال له الملك: ولك بمثل".-" إذا دعى الغائب للغائب، قال له الملك: ولك بمثل".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جب آدمی (اپنے مسلمان بھائی) کے لیے پیٹھ پیچھے دعا کرتا ہے تو فرشتہ اس کے لیے (دعا کرتے ہوئے) کہتا ہے تیرے لیے بھی اس کی مثل ہو۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जब आदमी (अपने मुसलमान भाई) के लिये पीठ पीछे दुआ करता है तो फ़रिश्ता उस के लिये (दुआ करते हुए) केहता है तेरे लिये भी इस के जैसा हो।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1339
قال الشيخ الألباني: - " إذا دعى الغائب للغائب، قال له الملك: ولك بمثل ". _____________________ أخرجه ابن عدي في " الكامل " (ق 180 / 1) من طرق عن لوين أنبأنا حبان بن علي العنزي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. __________جزء : 3 /صفحہ : 326__________ قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات غير حبان بن علي وهو ضعيف مع فقهه وفضله، ولعله أخطأ في إسناده وإلا فمتن الحديث صحيح له شواهد: الأول: عن أم الدرداء قالت: حدثني سيدي (تعني زوجها أبا الدرداء) أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة آمين، ولك بمثل ". أخرجه مسلم (8 / 86) وأبو داود (1534) واللفظ له من طريق موسى بن ثروان حدثني طلحة بن عبيد الله بن كريز حدثتني أم الدرداء. وأخرجه أحمد (6 / 452) من طريق أخرى عن طلحة به لكنه لم يذكر أبا الدرداء في إسناده، فجعله من مسند أم الدرداء! ثم أخرجه مسلم وأحمد (5 / 195 و 6 / 452) وكذا ابن ماجة (2895) وأبو الشيخ في " أحاديث أبي الزبير عن غير جابر " (17 / 1) من طريق صفوان بن عبد الله بن صفوان - وكانت تحته أم الدرداء - قال: " قدمت الشام، فأتيت أبا الدرداء في منزله، فلم أجده ووجدت أم الدرداء، فقالت: أتريد الحج العام؟ فقلت نعم، قالت: فادع الله لنا بخير ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل ". قال: فخرجت إلى السوق، فلقيت أبا الدرداء، فقال لي مثل ذلك يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم ". (تنبيه) لم يقف المناوي على إسناد ابن عدي فلم يتكلم عليه بشيء ولكنه قال: " ورواه مسلم وأبو داود عن أم الدرداء الصغرى، وهي تابعية، فهو عندهما مرسل ". كذا قال وكأنه لم يتنبه لقولها في الرواية الأولى: " حدثني سيدي " __________جزء : 3 /صفحہ : 327__________ وقول صفوان في آخر الحديث: " فلقيت أبا الدرداء.... " فكل ذلك صريح في أن الحديث من مسند أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم . فجل من لا ينسى. الشاهد الثاني: عن أنس مرفوعا بلفظ: " إذا دعى المرء لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة: آمين، ولك بمثله ". أخرجه البزار في " مسنده " (زوائده - 308) من طريق مؤمل حدثنا حماد بن سلمة عن عبد العزيز بن صهيب عنه، وقال: " لا نعلم رواه عن حماد إلا مؤمل ". قلت: هو ابن إسماعيل البصري صدوق سيىء الحفظ كما في " التقريب " فقول الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10 / 152) : " ورجاله ثقات ". فهذا ليس بجيد. الثالث: عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لا يرد ". أخرجه البزار أيضا، لكن سقط من " الزوائد " إسناده فلم يبق منه إلا هذا الذي ذكرته: عن عمران ... وقال: " لا نعلمه يروى عن عمران إلا من هذا الوجه، وخالد بصري ". كذا الأصل. والله أعلم. ولعل السقط من " مسند البزار " نفسه، بدليل أن الهيثمي لم يزد على قوله في " المجمع ": " رواه البزار ". فلو كان السند ثابتا في نسخته لتكلم عليه إن شاء الله كما هي غالب عادته (¬1) . ¤