-" صلوا على انبياء الله ورسله، فإن الله بعثهم كما بعثني".-" صلوا على أنبياء الله ورسله، فإن الله بعثهم كما بعثني".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اللہ تعالیٰ کے تمام انبیاء و رسل پر درود بھیجا کرو، کیونکہ اللہ نے ان کو میری طرف ہی مبعوث فرمایا۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “अल्लाह तआला के सारे नबियों और रसूलों पर दरूद भेजा करो, क्योंकि अल्लाह ने उन को मेरे लिए ही भेजा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2963
قال الشيخ الألباني: - " صلوا على أنبياء الله ورسله، فإن الله بعثهم كما بعثني ". _____________________ أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (2 / 216 / 3118) وإسماعيل القاضي (18 / 45 ) والبيهقي في " الشعب " (1 / 148 / 131) والخطيب في " التاريخ " (8 / 105 ) وكذا أبو الحسن الهاشمي في " الفوائد المنتقاة " (ق 104 / 1) والديباجي أيضا (2 / 81 / 1) وأبو القاسم الشهرزوري في " الأمالي " (ق 179 / 1) وابن المظفر في " المنتقى من حديث هشام بن عمار " (4 / 2) وأبو إسحاق الطرسوسي في " مشيخته " (35 - 36) ، وكذا علي بن حرب في " حديث ابن عيينة " (2 / 100 / 2) من طرق عن موسى بن عبيدة عن محمد بن ثابت عن أبي هريرة مرفوعا. وقال الطرسوسي: " حديث غريب، وموسى ضعفوه، وشيخه محمد مجهول ". قلت: تقدم الكلام على موسى وضعفه في ما سبق. وأما محمد بن ثابت هذا فلم ينسب، وهو من رجال الترمذي وابن ماجه، وهو مجهول كما قال الطرسوسي تبعا لابن معين وغيره، وتبعهم الذهبي __________جزء : 6 /صفحہ : 1124__________ والعسقلاني، ولذلك لما عزاه في " الفتح " (11 / 169) لإسماعيل القاضي جزم بضعف سنده. والحديث أورده الحافظ في " المطالب العالية " (3 / 225) من رواية ابن أبي عمر، وسكت عنه، وأعله البوصيري بضعف موسى بن عبيدة. وله شاهد واه من رواية الحسن بن علي المعروف بـ (الطوابيقي) : حدثنا علي بن أحمد البصري - جار حميد الطويل - قال: حدثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك مرفوعا. أخرجه الخطيب في " التاريخ " (7 / 380 - 381) في ترجمة الطوابيقي هذا، وقال: " حدث عن علي بن أحمد البصري شيخ له مجهول. روى عنه يوسف القواس ". ثم ساق له هذا الحديث ولم يزد، وذلك يعني أنه مجهول أيضا، وهو مما يستدرك على " الميزان " و " اللسان "، وكذلك شيخه ! وله شاهد آخر بمعناه في قصة، يرويه محمد بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر قال: حدثني سعيد بن عبد الجبار بن وائل بن حجر عن أمه عن وائل بن حجر قال : بلغنا ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في ملك عظيم وطائفة، فنهضت راغبا في الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ورفضت ما كنت فيه حتى قدمت المدينة.. الحديث، وفيه القصة. أخرجه العقيلي في " الضعفاء " (4 / 59 / 1610) في ترجمة محمد بن حجر هذا، وروي عن البخاري أنه قال: __________جزء : 6 /صفحہ : 1125__________ " فيه بعض النظر " (¬1) . ثم ساق له هذا الحديث، وقال: " لا يعرف إلا به ". وقد رواه الطبراني من هذا الوجه في " المعجم الكبير " (22 / 46 - 49) وأيضا في " المعجم الصغير " (رقم 895 - الروض) أخرجه مطولا جدا، وليس فيه موضع الشاهد ، وروى البزار في " مسنده " (3 / 277 - الكشف) طرفا منه، وفيه: " فرفع صلى الله عليه وسلم يديه فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على النبيين، واجتمع الناس إليه.. " الحديث. وقال الهيثمي في " المجمع " (9 / 373) : " رواه البزار، وفيه محمد بن حجر، وهو ضعيف ". وكذا قال (9 / 376) في رواية المعجمين الطويلة جدا: " وفيه محمد بن حجر، وهو ضعيف ". ثم وقفت على طريق أخرى للحديث عن أنس هي خير من طريق الخطيب، رواه إبراهيم بن أيوب قال: حدثنا النعمان عن أبي العوام عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا سلمتم علي فسلموا على المرسلين، فإنما أنا رسول من المرسلين ". أخرجه أبو الشيخ في " طبقات الأصبهانيين " (1 / 167) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 335) من طريقين عن إبراهيم بن أيوب به. ¬ __________ (¬1) كذا فيه، وفي " تاريخ البخاري (1 / 1 / 69) : " فيه نظر " دون لفظ " بعض ". اهـ. __________جزء : 6 /صفحہ : 1126__________ قلت: وهذا إسناد حسن لولا أن إبراهيم هذا ذكره ابن أبي حاتم في " الجرح " (1 / 1 / 89) وقال: " سألت أبي عنه؟ فقال: لا أعرفه ". وذكر أنه روى عنه النضر بن هشام الأصبهاني وعبد الرزاق بن بكر الأصبهاني. قلت: فهو على شرط ابن حبان في " الثقات "، لأنه يورد عادة له فيه من روى عنه ولو واحد، فكيف وقد روى عنه اثنان كما رأيت، كيف وقد روى عنه ثالث هو: عبد الله بن داود بن الهذيل، كما ذكر الحافظ في " اللسان "، وإن كنت لم أعرفه الآن، بخلاف الأولين فهما صدوقان، مترجمان في " الجرح ". ثم هو مترجم في " الطبقات " (1 / 190 - 191) وفي " الأخبار " (1 / 172 - 173) بما يدل على صلاحه، فذكرا - وتبعهما الحافظ -: " كان صاحب تهجد وعبادة، لم يعرف له فراش أربعين سنة، كان يخضب رأسه ولحيته ". على أنه قد توبع، فقال أحمد بن سليمان بن يوسف العقيلي: حدثنا أبي حدثنا النعمان بن عبد السلام: حدثنا أبو العوام به. أخرجه أبو نعيم أيضا (1 / 113) في ترجمة أحمد بن سليمان العقيلي، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، لكنه ساق له ثلاثة أحاديث من رواية ثلاثة شيوخ عنه، وكلهم ثقات: 1 - محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو أحمد القاضي العسال راوي الحديث عنه. 2 - سليمان بن أحمد الطبراني الحافظ صاحب المعاجم الثلاثة. __________جزء : 6 /صفحہ : 1127__________ 3 - عبد الله بن محمد بن جعفر، وهو أبو الشيخ مؤلف " الطبقات "، وقد ترجم فيه للعسال ترجمة حسنة (2 / 355) . فرواية هؤلاء الحفاظ عنه يلقي الاطمئنان في النفس أنه صدوق إن شاء الله تعالى. وأما أبوه سليمان بن يوسف العقيلي، فقد ترجمه أبو نعيم في " الأخبار " (1 / 334) برواية ابنه عنه عن النعمان بن عبد السلام بسند آخر له عن ابن مسعود مرفوعا: " خير أمتي قرني.. " الحديث. وقال: " توفي سنة إحدى وأربعين ومائتين ". ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. فهو على الستر، فيمكن الاستشهاد به. والله سبحانه وتعالى أعلم. وعلى هذا فالحديث بهذه المتابعة من سليمان بن يوسف العقيلي لإبراهيم بن أيوب، يرتقي إلى مرتبة الحسن، فإن أبا العوام وهو عمران بن داود القطان قال الحافظ: " صدوق يهم ". ثم هو بمجموع حديث أبي هريرة، وحديث حميد الطويل عن أنس، وحديث وائل بن حجر يرتقي إلى مرتبة الصحيح، لأنه ليس فيها متهم. ثم رأيت الحافظ السخاوي في" القول البديع " قال عقب حديث أنس من الطريق الأولى (ص 39 - 40) : " وذكر المجد اللغوي أن إسناده صحيح محتج برجاله في " الصحيحين "، والله أعلم، ورواه أبو نعيم في (الأحمدين) من " تاريخ أصبهان " (يعني طريق العقيلي) ، وعن قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: __________جزء : 6 /صفحہ : 1128__________ " إذا صليتم على المرسلين فصلوا علي معهم، فإني رسول من المرسلين ". رواه ابن أبي عاصم، وإسناده حسن جيد، لكنه مرسل ". اهـ. ثم ذكره من حديث أبي هريرة وأعله بـ (موسى بن عبيدة الربذي) ، لكنه قال: " وهو وإن كان ضعيفا فحديثه يستأنس به ". قلت: وفيه إشعار إلى أنه يميل إلى تقوية الحديث. والله أعلم. (تنبيهان) : الأول: علق محققا " طبقات المحدثين " على ترجمة إبراهيم بن أيوب الفرساني (1 / 190) بقولهما: " ذكره ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (2 / 50) قال: سألت أبي عنه، فقال: صالح محله الصدق "! فأقول: لا أدري ما هي الطبعة التي يشير إلى جزئها وصفحتها بالرقمين المذكورين، فإن الطبعة الأصلية التي أنقل منها ليس المترجم في المكان المشار إليه بالرقمين المذكورين، وإنما فيه: " الحسين بن حفص الأصبهاني.. سألت أبي عنه؟ فقال: صالح محله الصدق ". فهذا وهم عجيب لا أذكر أنه مر علي مثله، فالذي يقع من بعض الكاتبين أو المؤلفين عادة أن ينتقل بصره من ترجمة إلى أخرى فوقها أو تحتها في نفس الصحيفة أو في التي تقابلها، أما أن ينتقل من جزء وصفحة إلى جزء آخر وصفحة أخرى فهذا غريب جدا. وقد عرفت مما نقلته (ص 1127) عن ابن أبي حاتم أنه قال عن أبيه: " لا أعرفه "! والآخر: أن في " اللسان " قبل ترجمة إبراهيم بن أيوب الفرساني هذا __________جزء : 6 /صفحہ : 1129__________ ترجمة (إبراهيم بن أيوب الجرجاني..) اختلطت بترجمة الفرساني هذا، جاء في أول هذه وآخر تلك لفظ : " حدثنا "، فصارت هذه عقب تلك هكذا: " حدثنا إبراهيم بن أيوب الفرساني.. " إلخ. وإن مما لا شك فيه أن اللفظ المذكور زيادة مقحمة من بعض النساخ لم يتنبه لها المعلق أو المصحح، فألحق هذه بتلك طباعة، وأعطاهما رقما واحدا هو (70) ، ونتج من وراء ذلك أن التضعيف الوارد في الترجمة الأولى تعدى إلى الأخرى، فيرجى الانتباه لهذا. ثم رأيت الحديث باللفظ الذي رواه ابن أبي عاصم الذي نقلته آنفا عن السخاوي - في " مسند الديلمي " (1 / 32 / 1) من طريق ابن أبي عاصم عن محمد بن أزهر عن سليمان ابن عبد الرحمن عن شعيب بن إسحاق عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس مرفوعا. كذا وقع فيه " عن أنس " مسندا، وفي نقل السخاوي المشار إليه: " عن قتادة " مرسلا. ولعل هذا هو المحفوظ عن ابن أبي عاصم، فإن في الطريق إليه عند الديلمي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد المعدل وهو الأصبهاني الذكواني، أورده الذهبي في " الميزان " وقال: " قال يحيى بن منده : تكلموا في سماعه لأنه ألحق سماعه بسماع جماعة، وعامة سماعه بخط والده ". وكذا في " سير أعلام النبلاء " (17 / 608 - 609) . وشيخه فيه عبد الله بن محمد بن فورك الراوي عن ابن أبي عاصم لم أجد له ترجمة، وهو غير محمد بن الحسن بن فورك الأصبهاني الأشعري المتكلم المترجم في " السير " (17 / 214 - 216) . __________جزء : 6 /صفحہ : 1130__________ فألقي في نفسي أن هذا الإسناد لعله الذي قال فيه المجد اللغوي: " إسناده صحيح ، محتج برجاله في الصحيحين ". لكن شيخ ابن أبي عاصم فيه " محمد بن أزهر " ليس من رجالهما، وهو الجوزجاني. قال ابن حبان في " الثقات " (9 / 123) : " شيخ .. روى عنه أحمد بن سيار (وفي " اللسان ": سنان) ، كثير الحديث، يتعاطى الحفظ، من جلساء أحمد بن حنبل ". ثم رأيت الحديث في " الجامع الكبير " بلفظ ابن أبي عاصم، وقال: " رواه الديلمي عن أنس، ور