-" من تعزى بعزى الجاهلية، فاعضوه بهن ابيه ولا تكنوا".-" من تعزى بعزى الجاهلية، فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا".
سیدنا ابی بن کعب رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: میں نے ایک آدمی کو یوں کہتے ہوئے سنا: او فلاں کی آل! تو میں نے اس سے کہا: تو اپنے باپ کی شرمگاہ کو چبائے، میں نے یہ بات کنایہ کرتے ہوئے نہیں کہی (بلکہ وضاحت کے ساتھ کی)۔ اس آدمی نے کہا: اے ابوالمنذر: تو فحش گو تو نہیں تھا (تجھے کیا ہوا)؟ میں نے کہا: میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے سنا: ”جو جاہلیت والی نسبتوں کی طرف منسوب ہوا، تو اشارہ کنایہ کئے بغیر اسے کہو کہ تو اپنے باپ کی شرمگاہ چبائے۔“
हज़रत उबई बिन कअब रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि मैं ने एक आदमी को यूँ कहते हुए सुना ! फ़लां की औलाद, तो मैं ने उस से कहा कि तू अपने पिता के निजी अंग को चबाए, मैं ने यह बात छुपा कर नहीं कही तो उस आदमी ने कहा कि ऐ अबू अलमुनज़िर, तू गंदी बातें तो नहीं करता था (तुझे क्या हुआ) ? मैं ने कहा कि मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को कहते हुए सुना ! “जो जाहिलियत वाले संबंधों के लिए ज़िम्मेदार ठहराया जाए, तो बिना संकेत उस से कहो कि तू अपने पिता का निजी अंग चबाए।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 269
قال الشيخ الألباني: - " من تعزى بعزى الجاهلية، فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا ". _____________________ رواه البخاري في " الأدب المفرد " (963، 964) والنسائي في " السير " من " السنن الكبرى " له (1 / 36 / 1 - 2) وأحمد في " المسند " (5 / 136) وأبو عبيد في " غريب الحديث " (ق 22 / 2 و 53 / 1) وابن مخلد في " الفوائد " (ق 3 / 1) والهيثم بن كليب في " مسنده " (ق 187 / 1) والطبراني في " المعجم الكبير " (ق 27 / 2) والبغوي في " شرح السنة " (4 / 99 / 2) والضياء المقدسي في __________جزء : 1 /صفحہ : 537__________ " الأحاديث المختارة " (1 / 407) من طرق عن الحسن عن عتي بن ضمرة السعدي عن أبي بن كعب أنه سمع رجلا يقول: يال فلان! فقال له: اعضض بهن أبيك، ولم يكن، فقال له: يا أبا المنذر ما كنت فحاشا، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات، فهو صحيح إن كان الحسن سمعه من عتي بن ضمرة، فإنه كان مدلسا وقد عنعنه، وقد رواه ابن السني (427) من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن مكحول عن عجر بن مدراع التميمي قال: يا آل تميم - وكان من بني تميم، فقال وهو عند أبي بن كعب - فقال أبي: أعضك الله بهن أبيك. الحديث نحوه. فهذا خلاف السند الأول، وذاك أصح لأن هذا فيه سعيد بن بشير، وفيه ضعف ولعله وهم فيه، وإلا فيكون للحسن فيه إسنادان عن أبي. وقد وجدت للحديث إسنادا آخر عن أبي فقال عبد الله بن أحمد (5 / 133) : حدثنا محمد بن عمرو بن العباس الباهلي حدثنا سفيان عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي رضي الله عنه أن رجلا اعتزى فأعضه أبي بهن أبيه، فقالوا: ما كنت فحاشا، قال: إنا أمرنا بذلك. ومن طريق عبد الله رواه الضياء في " المختارة " (1 / 405) . قلت: وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير محمد بن عمرو وهو ثقة كما قال أبو داود وغيره، وعاصم هو ابن سليمان الأحول، وسفيان هو ابن عيينة. (تنبيه) لم يقع (أبي) منسوبا في " الأدب المفرد " فكان ذلك سببا لغفلة __________جزء : 1 /صفحہ : 538__________ عجيبة من المعلق عليه محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله، فإن لفظه فيه " ... عن عتي بن ضمرة قال: رأيت عند أبي رجلا تعزى ... ". فظن المذكور أن لفظة " أبي " بفتح الهمزة بإضافة ياء النسبة إلى لفظ " الأب " أي أبي المتكلم عتي بن ضمرة، فيكون على ذلك أبوه ضمرة صحابي الحديث، فقال في تعليقه عليه: " ليس لهذا الصحابي ذكر عندي "! وإنما هو (أبي) بضم الهمزة وهو أبي بن كعب الصحابي المشهور. وقد عمل بهذا الحديث الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: " من اعتز بالقبائل فأعضوه، أو فأمصوه ". رواه ابن أبي شيبة كما في " الجامع الكبير " (3 / 235 / 2) . ¤