-" من اعطي عطاء فوجد فليجز به ومن لم يجد فليثن، فإن من اثنى فقد شكر ومن كتم فقد كفر، ومن تحلى بما لم يعطه كان كلابس ثوبي زور".-" من أعطي عطاء فوجد فليجز به ومن لم يجد فليثن، فإن من أثنى فقد شكر ومن كتم فقد كفر، ومن تحلى بما لم يعطه كان كلابس ثوبي زور".
سیدنا جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جس آدمی کو کوئی عطیہ دیا جائے اور وہ مالدار ہو تو اس کو چاہیئے کہ وہ بدلہ دے اور اگر اس کے پاس کچھ نہ ہو تو وہ تعریف کر دے، کیونکہ جس نے تعریف کی اس نے شکریہ ادا کر دیا اور جس نے بات چھپادی، اس نے ناشکری کی اور وہ آدمی دو جعلی کپڑے پہننے والے کی طرح ہے جو (تکلف کرتے ہوئے) ایسی چیز کا اظہار کرتا ہے، جو اسے عطا نہیں کی گئی۔“
हज़रत जाबिर बिन अब्दुल्लाह रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जिस आदमी को कोई उपहार दिया जाए और वह मालदार हो तो उस को चाहिए कि वह बदले में दे और यदि उस के पास कुछ न हो तो वह ताअरीफ़ करदे, क्योंकि जिस ने ताअरीफ़ की उस ने शुक्रिया कर दिया और जिस ने बात छुपादी, उस ने शुक्रिया नहीं किया और वह आदमी दो वनावटी कपड़े पहनने वाले की तरह है जो ऐसी चीज़ का दिखावा करता है, जो उसे नहीं दी गई।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 617
قال الشيخ الألباني: - " من أعطي عطاء فوجد فليجز به ومن لم يجد فليثن، فإن من أثنى فقد شكر ومن كتم فقد كفر، ومن تحلى بما لم يعطه كان كلابس ثوبي زور ". _____________________ أخرجه أبو داود (4813) من طريق بشر حدثنا عمارة بن غزية قال: حدثني رجل من قومي عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره وقال: " رواه يحيى بن أيوب عن عمارة بن غزية عن شرحبيل عن جابر ". قلت: وصله البخاري في " الأدب المفرد " (215) : حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثني يحيى بن أيوب عن عمارة بن غزية عن شرحبيل مولى الأنصار عن جابر به. وأورده ابن أبي حاتم في " العلل " (2 / 318) من طريق بشر وقال: " قال أبي : هذا الرجل هو شرحبيل بن سعد ". قلت: وقد خالف بشرا إسماعيل بن عياش، فقال عن عمارة بن غزية عن أبي الزبير عن جابر به. أخرجه الترمذي (1 / 365) وقال: " حديث حسن غريب. ومعنى قوله : " ومن كتم فقد كفر " يقول: قد كفر تلك النعمة ". قلت: إسماعيل بن عياش ضعيف في روايته عن الحجازيين وهذه منها، لاسيما وقد خالفه بشر وهو ابن المفضل وهو ثقة، فالصواب أن تابعي الحديث إنما هو __________جزء : 2 /صفحہ : 181__________ شرحبيل بن سعد، كما جزم به أبو داود وأبو حاتم وهو رواية البخاري ويؤيده ذلك أن زيد بن أبي أنيسة رواه أيضا عن شرحبيل الأنصاري عن جابر به. أخرجه ابن حبان ( 2073) والقضاعي في " مسند الشهاب " (ق 41 / 2) وإذ قد دار السند على شرحبيل بن سعد، فهو إسناد ضعيف، لأن شرحبيل هذا يكاد يكون متفقا على تضعيفه، فلم يوثقه غير ابن حبان وشيخه ابن خزيمة، فأخرجا له في " الصحيح ". وذلك من تساهلهما الذي عرفا به. نعم للحديث طريق أخرى عن جابر يتقوى بها أخرجه ابن عدي في " الكامل " (ق 20 / 2) من طريق أيوب بن سويد عن الأوزاعي عن محمد بن المنكدر عن جابر يرفعه. قلت: وأيوب هذا صدوق يخطىء كما في " التقريب " فهو شاهد جيد. وقد صح الحديث من طريق أخرى مختصرا بلفظ: " من أبلي بلاء فذكره، فقد شكره وإن كتمه فقد كفره ". ¤