-" لا سمر إلا لمصل او مسافر".-" لا سمر إلا لمصل أو مسافر".
سیدنا عبداللہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”صرف نمازی اور مسافر لوگ شب کو گفتگو کر سکتے ہیں۔“
हज़रत अब्दुल्लाह रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “नमाज़ी और यात्री, केवल यह लोग रात को बातचीत कर सकते हैं।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2435
قال الشيخ الألباني: - " لا سمر إلا لمصل أو مسافر ". _____________________ أخرجه الطيالسي (1 / 73 / 294) : حدثنا شعبة قال: أخبرني منصور قال: سمعت خيثمة بن عبد الرحمن يحدث عن عبد الله مرفوعا. __________جزء : 5 /صفحہ : 561__________ وأخرجه أحمد (1 / 412 و463) ومحمد بن مخلد العطار في " المنتقى من حديثه " (2 / 4 / 2) والحارث في " مسنده " (ق 105 - 1 - زوائده) من طرق أخرى عن شعبة به. قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين، لكنه معلول كما يأتي. وقد خالفهم أسد بن موسى فقال: حدثنا شعبة عن سليمان عن خيثمة به. أخرجه ابن المظفر في " غرائب شعبة " (135 / 2) . وأسد بن موسى صدوق يغرب، فقوله: " عن سليمان " - وهو الأعمش - غريب. وتابع شعبة عمرو بن أبي قيس عن منصور به. أخرجه الخطيب في " التاريخ " (14 / 286) . وعمرو هذا صدوق له أوهام. وخالفهما جرير فقال : عن منصور عن خيثمة عن رجل من قومه عن عبد الله به. أخرجه أحمد (1 / 379) . وهذا أصح، فقد تابعه أبو عوانة عن منصور به. أخرجه ابن نصر في " قيام الليل " (ص 45) . وتابعه أيضا سفيان حدثني منصور به. أخرجه أحمد (1 / 444) والبيهقي (1 / 452) وقال: " رواه حماد عن شعيب عن منصور عن خيثمة عن الأسود عن عبد الله وأخطأ فيه. وقيل: عن علقمة عن عبد الله، وهو خطأ ". ورواه عطاء بن السائب عن شقيق عن عبد الله بن مسعود قال: " جدب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد العشاء. يعني زجرنا ". __________جزء : 5 /صفحہ : 562__________ أخرجه ابن ماجة (1 / 238) وابن حبان (277) والبيهقي والطيالسي (1 / 73 / 295) وأحمد (1 / 389 و410) . قلت: ورجاله ثقات رجال البخاري إلا أن عطاء بن السائب كان قد اختلط. وللحديث شاهد يرويه معاوية بن صالح عن أبي عبد الله الأنصاري عن عائشة مرفوعا بلفظ: " لا سمر إلا لثلاثة، مصل أو مسافر أو عروس ". أخرجه سمويه في " الفوائد " (38 / 2) والضياء المقدسي في " المختارة " كما في " نيل الأوطار " . قلت: وأبو عبد الله الأنصاري، أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (4 / 2 / 400) لهذه الرواية، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وبالجملة، فالحديث حسن عندي. والله أعلم. ثم وجدت له طريقا أخرى يرتقي بها إلى درجة الصحة، يرويه إبراهيم بن يوسف حدثنا سفيان بن عيينة عن منصور عن حبيب بن أبي ثابت عن زياد بن حدير عن عبد الله به. أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (4 / 198 ) من طريقين عنه. قلت: وهذا إسناد لا بأس به في المتابعات، زياد بن حدير ( وفي الأصل: " ابن جرير "، وهو خطأ) ، يكنى بأبي المغيرة الأسدي، وهو ثقة . ومن دونه ثقات من رجال الشيخين، غير إبراهيم بن يوسف، وهو الحضرمي الكندي ، قال النسائي: " ليس بالقوي ". وقال موسى بن إسحاق: " ثقة ". __________جزء : 5 /صفحہ : 563__________ وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: " صدوق ". وذكره ابن حبان في " الثقات ". قلت: فلولا أن حبيب بن أبي ثابت مدلس لحكمت على الإسناد بالصحة، فلا أقل من أن يصلح شاهدا جيدا لما تقدم. والله أعلم. ¤