-" إذا انتهى احدكم إلى المجلس فإن وسع له فليجلس وإلا فلينظر اوسع مكان يراه فليجلس فيه".-" إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فإن وسع له فليجلس وإلا فلينظر أوسع مكان يراه فليجلس فيه".
مصعب بن شیبہ اپنے باپ سے روایت کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جب کوئی آدمی مجلس میں پہنچے اور اس کے لیے وسعت پیدا کر دی جائے تو وہ بیٹھ جائے، بصورت دیگر دیکھے کہ کون سی جگہ زیادہ وسیع ہے، وہاں جا کر بیٹھ جائے۔“
मुसअब बिन शेबह अपने पिता से रिवायत करते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जब कोई आदमी सभा में पहुंचे और उस के लिये गुंजाइश पैदा करदी जाए तो वह बैठ जाए नहीं तो यह देखे कि कौन सी जगह ख़ाली (उचित) है, वहां जा कर बैठ जाए।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1321
قال الشيخ الألباني: - " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فإن وسع له فليجلس وإلا فلينظر أوسع مكان يراه فليجلس فيه ". _____________________ رواه السلفي في " الطيوريات " (65 / 1) وابن عساكر (8 / 77 / 2) من طريق البغوي حدثنا محمد بن سليمان لوين حدثنا ابن عيينة عن عبد الله بن زرارة عن مصعب بن شيبة عن أبيه مرفوعا. ثم رأيته في قطعة من حديث لوين (2 / 2) بهذا الإسناد. (انظر الاستدراك رقم 312 / 22) . __________جزء : 3 /صفحہ : 312__________ ومصعب لين الحديث كما في " التقريب " قال: " وهو في الخامسة ". وأما أبوه شيبة فهو ابن جبير بن شيبة ابن عثمان الحجبي، فلم يترجموا له، وإنما ترجموا لجده الأعلى: شيبة بن عثمان، ومع ذلك ذكر الحافظ في " الإصابة " أنه روى عنه مصعب هذا، فليحقق، ولعل قوله: " عن أبيه " غير محفوظ ولذلك لم يذكره البخاري كما يأتي. والله أعلم. (انظر الاستدراك رقم 313 / 8) . والحديث عزاه السيوطي للبغوي والطبراني والبيهقي في " الشعب ". ونقل المناوي عن الهيثمي أنه قال: " إسناده حسن ". فإن كان من هذا الوجه فليس بحسن، وهو الذي يغلب على الظن، وقد أخرجه البخاري في " التاريخ " (4 / 1 / 352) من طريق عبد الملك بن عمير عن ابن شيبة عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: " إذا جاء أحدكم فأوسع له أخوه، فإنما هي كرامة أكرمه الله بها ". ذكره في ترجمة مصعب بن شيبة هذا، فهذه علة أخرى في الحديث ألا وهي الإرسال وخفيت هذه العلة على المناوي تبعا للسيوطي، فإنه عزاه بهذا اللفظ للبخاري في " التاريخ " والبيهقي في " الشعب " عن مصعب بن شيبة. فلم يقل (مرسلا) كما هي عادته في مثله دفعا لإيهام أنه صحابي، ولكنه هنا وهم أو نسي، فقال المناوي: " رمز لحسنه وفيه عبد الملك بن عمير أورده الذهبي في " الضعفاء " وقال: قال أحمد: مضطرب الحديث. وابن معين: مختلط، لكنه اعتضد، فمراده أنه حسن لغيره ". قلت: وجدت له شاهدا من حديث ابن عمر مرفوعا بلفظ: " إذا جاء أحدكم إلى القوم فوسع له فليجلس فإنما هي كرامة من الله أكرمه بها أخوه المسلم، فإن لم يوسع له فلينظر إلى أوسع مكان فليجلس فيه ". رواه أبو بكر الشيرازي في " سبعة مجالس من الأمالي " (7 / 2) : من طريق الحاكم أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ والخطيب في " التاريخ " __________جزء : 3 /صفحہ : 313__________ (2 / 133) عن أبي بكر محمد بن عبد الله الأردبيلي: حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر الحلبي أخبرنا مجاهد بن موسى أخبرنا معن أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا، قال الحاكم: " لم نكتبه من حديث مالك بن أنس عن نافع إلا بهذا الإسناد ". قلت: وهو ضعيف أورده الخطيب في ترجمة محمد بن جعفر هذا ووصفه بـ " البزار " وقال: " روى عنه أبو بكر المفيد حديث منكرا ". ثم ساق له هذا. وقال الذهبي : " لا يعرف، روى عنه المفيد خبرا موضوعيا ... " ثم ذكره. ووافقه الحافظ في " اللسان ". ولست أرى ما ذهبا إليه من أن الحديث موضوع لأن له شاهدا من حديث مصعب بن شيبة كما تقدم، وهو وإن كان ضعيف الإسناد فإنه كاف في إبعاد حكم الوضع عليه والله أعلم. ثم رأيت له شاهدا آخر يقويه ويأخذ بعضده وقد قواه الذهبي نفسه! أخرجه الحارث ابن أبي أسامة عن أبي شيبة الخدري مرفوعا به كما في " الجامع الصغير "، وقال شرحه المناوي ": " قال الذهبي: حديث جيد، ورمز المؤلف لحسنه ". ¤