- (إن الحياء، والعفاف، والعي- عي اللسان لا عي القلب- والفقه (¬1): من الإيمان، وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا، وما يزدن في الآخرة اكثر مما ينقصن من الدنيا. وإن الشح والفحش والبذاء من النفاق، وإنهن ينقصن من الآخرة، ويزدن في الدنيا، وما ينقصن من الآخرة اكثر مما يزدن من الدنيا).- (إن الحياء، والعفاف، والعيّ- عيّ اللسان لا عيّ القلب- والفقه (¬1): من الإيمان، وإنّهن يزدن في الآخرة وينقصْن من الدّنيا، وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصْن من الدنيا. وإن الشحّ والفحش والبذاء من النفاق، وإنّهن ينقصْن من الآخرة، ويزدن في الدنيا، وما ينقصْن من الآخرة أكثر مما يزدن من الدنيا).
ایاس بن معاویہ بن قرۃ مزنی اپنے باپ سے، وہ ان کے دادا قرہ بن مزنی رضی اللہ عنہ سے روایت کرتے ہیں، وہ کہتے ہیں: ہم رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس تھے، حیا کا تذکرہ ہونے لگا۔ صحابہ نے کہا: اے اللہ کے رسول! کیا حیا بھی دین کا حصہ ہے؟ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”بلاشبہ حیا، پاک دامنی، عجز و عاجزی اور سمجھ بوجھ ایمان سے ہیں (عجز و عاجزی سے مراد زبان کا عجز ہے، نہ کہ دل کا)۔ ان امور سے آخرت (کے معاملے) میں جو اضافہ ہوتا ہے وہ دنیا میں ہونے والی کمی سے زیادہ ہے۔ بلاشبہ بخل، بدکاری اور بدگوئی نفاق میں سے ہے، یہ چیزیں آخرت کا نقصان کرتی ہیں اور دنیا میں زیادتی کرتی ہیں۔ لیکن ان امور سے آخرت (کے معاملے) میں ہونے والی کمی دنیا میں ہونے والے اضافے سے زیادہ ہے۔“ ایاس نے کہا: میں نے یہ حدیث عمر بن عبدالعزیز سے بیان کی، پھر ان کے حکم پر اس کی املا کی، پھر انہوں نے یہ حدیث اپنے خط سے لکھی، پھر جب انہوں نے ہمیں ظہر اور عصر کی نمازیں پڑھائیں تو وہ خط ان کی ہتھیلی میں تھا، اس کو رکھا نہیں تھا۔
इयास बिन मुआवियाह बिन क़ुरह मुज़्नी अपने पिता से, वह उनके दादा क़ुरह बिन मुज़्नी रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत करते हैं, वह कहते हैं कि हम रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास थे, शर्म के बारे में बात होने लगी। सहाबा ने कहा, ऐ अल्लाह के रसूल क्या शर्म भी दीन का भाग है ? रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “बेशक शर्म, पवित्रता, नरमी, विनम्रता और समझ बूझ ईमान से हैं। इन मामलों से आख़िरत (के मामले) में जो बढ़त होती है वह दुनिया में होने वाली कमी से अधिक है। बेशक कंजूसी, बुरे काम और बुरी बातें नफ़ाक़ में से है, यह चीज़ें आख़िरत का नुक़सान करती हैं और दुनिया में बर्बाद करती हैं। लेकिन इन मामलों से आख़िरत (के मामलों) में होने वाली कमी दुनिया में होने वाली बढ़त से अधिक है।” इयास ने कहा कि मैं ने यह हदीस उमर बिन अब्दुलअज़ीज़ को सुनाई, फिर उनके हुक्म पर इसको लिखवाया, फिर उन्हों ने यह हदीस अपने पत्र में लिखी, फिर जब उन्हों ने हमें ज़ोहर और अस्र की नमाज़ें पढ़ाईं तो वह पत्र उनकी हथेली में था, उसको रखा नहीं था।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3381
قال الشيخ الألباني: - (إن الحياء، والعفاف، والعيّ- عيّ اللسان لا عيّ القلب- والفقه (¬1) : من الإيمان، وإنّهن يزدن في الآخرة وينقصْن من الدّنيا، وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصْن من الدنيا. وإن الشحّ والفحش والبذاء من النفاق، وإنّهن ينقصْن من الآخرة، ويزدن في الدنيا، وما ينقصْن من الآخرة أكثر مما يزدن من الدنيا) . _____________________ أخرجه يعقوب بن سفيان الفسويّ في "المعرفة" قال (1/ 311) : حدثنا محمد بن أبي السّريّ: حدثني بكر بن بشر العسقلاني: حدثني عبد الحميد بن سوّار: حدثني إياس بن معاوية بن قرّة المزني عن أبيه عن جده قرة المزني قال: كنا عند رسول اللة - صلى الله عليه وسلم -، فذكر عنده الحياء، فقالوا: يا رسول الله! الحياء من الدين؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. قال إياس: فحدثت به عمر بن عبد العزيز، فأمرني فأمليتها عليه، ثم كتبه بخطه، ثم صلى بنا الظهر والعصر، وإنها لفي كفه ما يضعها. ومن طريق يعقوب: أخرجه البيهقي في "الآداب " (132/199) ، و"الشعب " (6/134ـ135) ، وابن عساكر (10/6ـ7) . ثم أخرجه البيهقي في "الشعب " أيضاً، وفى "السنن الكبرى" (10/194-195) ، وكذا البخاري في "التاريخ " (4/ 1/ 181) ، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق " (19/87) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (19/29ـ30) ، وخلف- وكيع في "القضاة" (1/318ـ319) ، وأبو نعيم في "الحلية" (3/125) ، كلهم من ¬ __________ (¬1) الأصل: "العقل "، وهو هنا بمعنى الفقه، والمثبت من "مكارم ابن أبي الدنيا". وعند الآخرين: "والعمل "، ولعله أنسب. وانظر"صحيح الترغيب ". __________جزء : 7 /صفحہ : 1139__________ طرق عن محمد بن أبي السري به. وقال الهيثمي في "المجمع " (8/26ـ27) : "رواه الطبراني، وفيه عبد الحميد بن سوار، وهو ضعيف ". وأشار المنذري في "الترغيب " (3/ 354) إلى تضعيفه، وقال: "رواه الطبراني باختصار، وأبو الشيخ في "الثواب "؛ واللفظ له ". قلت: ومثله رواية الفسوي هذه. وقد اقتصر الهيثمي على إعلاله بـ (عبد الحميد) ، وهو قصور؛ فإن الراوي عنه بكر بن بشر العسقلاني- ويقال فيه: الترمذي-؛ قال ابن أبي حاتم (1/1/ 382) وقد ذكره بهذه الرواية: "سمعت أبي يقول: هو مجهول ". وكذا قال في "الميزان ". وأما ابن حبان؛ فذكره في "الثقات " (8/148) برواية ابن أبي السري أيضاً دون غيره! ومحمد بن أبي السري فيه كلام من قبل حفظه، قال الحافظ: "صدوق عارف، له أوهام كثيرة". وبالجملة؛ فالإسناد ضعيف لا تقوم به حجة. لكني وجدت له طريقاً أخرى يصح بها الحديث، وهو من النفائس والحمد لله، فقال الدارمي رحمه الله في "سننه " (1/129- 130) ؛ أخبرنا الحسين بن منصور: ثنا أبو أسامة: ثنا أبو غفار المثنى بن سعيد الطائي: حدثني عون بن __________جزء : 7 /صفحہ : 1140__________ عبد الله قال: قلت لعمر بن عبد العزيز: حدثني فلان- رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعرفه عمر؛ قلت: حدثني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكر الحديث بتمامه، وفيه: " والفقه ". قلت: هذا إسناد جيد، رجاله ثقات رجال البخاري؛ غير المثنى هذا، وثقه جمع منهم ابن حبان (7/503) ، وسقط ذكره في "التهذيبين ". وقال أبو حاتم: "صالح الحديث ". وقال الحافظ في "التقريب ": "ليس به بأس ". ثم روى الدارمي بإسناده المذكور عن أبي أسامة: حدثني سليمان بن المغيرة قال: قال أبو قلابة: خرج علينا عمر بن عبد العزيز لصلاة الظهر ومعه قرطاس، ثم خرج علينا لصلاة العصر وهو معه، فقلت له: يا أمير المؤمنين! ما هذا الكتاب؟ قال: حديث حدثني به عون بن عبد الله؛ فأعجبني؛ فكتبته؛ فإذا فيه هذا الحديث. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري. (تنبيه) : ذكر الحافظ في ترجمة (بكر بن بشر الترمذي) المذكور في الطريق الأولى عن أبي حاتم أنه انقلب، وأن الصواب: "بشربن بكر". فلينظر أين ذكر هذا أبو حاتم؟ ! فقد ذكره ابنه كما وقع في الإسناد، ونقل عن أبيه أنه: "مجهول " كما تقدم. وكذلك وقع عنده في ترجمة شيخه (عبد الحميد ابن سوار) . والله أعلم. __________جزء : 7 /صفحہ : 1141__________ ورواه عبد الرزاق (11/142/21047) من طريق قرة عن عون بن عبد الله موقوفاً. ورواه أبو نعيم في "الحلية" (4/248) من طريق يزيد بن هارون عن المسعودي عن عون.... فذكره- أيضاً- موقوفاً. ******** ¤