-" إن الله قسم بينكم اخلاقكم كما قسم بينكم ارزاقكم، وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من احب، فمن ضن بالمال ان ينفقه وخاف العدو ان يجاهده وهاب الليل ان يكابده، فليكثر من قول: سبحان الله، [ والحمد لله] ولا إله إلا الله، والله اكبر".-" إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من أحب، فمن ضن بالمال أن ينفقه وخاف العدو أن يجاهده وهاب الليل أن يكابده، فليكثر من قول: سبحان الله، [ والحمد لله] ولا إله إلا الله، والله أكبر".
سیدنا عبداللہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اللہ تعالیٰ نے جس طرح تمہارے مابین تمہارے رزق کو تقسیم کیا ہے، اسی طرح تمہارے درمیان تمہارے اخلاق کو بھی تقسیم کر دیا ہے اور بلاشبہ اللہ تعالیٰ جس کو پسند کرتا ہے، اسے بھی دنیا عطا کرتا ہے اور جسے ناپسند کرتا ہے اسے بھی دے دیتا ہے اور ایمان صرف اسے عطا کرتا ہے، جس کو پسند فرماتا ہے۔ پس جو شخص مال خرچ کرنے سے بخل کرے، دشمن کے ساتھ لڑنے سے ڈر جائے اور رات میں تکلیف و مشقت اٹھانے سے گھبرائے تو وہ کثرت سے یہ کلمات کہے: «سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله، و الله اكبر» ۔
हज़रत अब्दुल्लाह रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “अल्लाह तआला ने जिस तरह तुम्हारे बीच में तुम्हारे रिज़्क़ को बांट दिया है, इसी तरह तुम्हारे बीच तुम्हारे अख़्लाक़ को भी बांट दिया है और बेशक अल्लाह तआला जिस को पसंद करता है, उसे भी दुनिया में दिया करता है और जिसे पसंद नहीं करता है उसे भी दे देता है और ईमान केवल उसे दिया करता है, जिस को पसंद करता है। बस जो व्यक्ति माल ख़र्च करने से कंजूसी करे, दुश्मन के साथ लड़ने से डर जाए और रात में तकलीफ़ और मुश्किलें उठाने से घबराए तो वह इन शब्दों को बहुत कहे। “सुब्हान अल्लाह, वल-हमदु लिल्लाह, वला इलाहा इल्लल्लाह, वल्लाहु अकबर” « سُبْحَانَ اللهِ, وَالحَمْدُ لِلَٰهِ, وَلَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ, وَاللَٰهُ أَكْبَرُ »
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2714
قال الشيخ الألباني: - " إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من أحب، فمن ضن بالمال أن ينفقه وخاف العدو أن يجاهده وهاب الليل أن يكابده، فليكثر من قول: سبحان الله، [ والحمد لله] ولا إله إلا الله، والله أكبر ". _____________________ أخرجه الإسماعيلي في " المعجم " (114 / 1) : حدثنا عياش بن محمد بن عيسى أبو الفضل الجوهري - ببغداد - حدثنا أحمد بن جناب: حدثنا عيسى بن يونس عن سفيان الثوري عن زبيد عن مرة عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله على شرط مسلم كلهم، إلا الجوهري هذا، وقد وثقه الخطيب في " التاريخ " (12 / 279) وتابعه جمع عند الحاكم (1 / 33 ) وصححه. ووافقه الذهبي. وقد توبع عيسى بن يونس - وهو ثقة مأمون - في رفعه، من قبل سفيان بن __________جزء : 6 /صفحہ : 482__________ عقبة - أخو قبيصة -، فرواه عن حمزة الزيات وسفيان الثوري عن زبيد به، والزيادة له، وزاد في آخره: " فإنهن مقدمات مجنبات ومعقبات، وهن الباقيات الصالحات ". أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " (1 / 348 - 349) من طريق الحاكم عن مهران بن هارون بن علي الداوودي: حدثنا سفيان بن عقبة.. وهو على شرط مسلم أيضا غير مهران هذا، فلم أجد من ترجمه. وبالرجوع إلى " المستدرك " تبين أنه سقط من " الشعب " راويان بين ابن عقبة ومهران! وحمزة الزيات هو ابن حبيب القارىء، وهو صدوق ربما وهم، من رجال مسلم، فهو متابع قوي للثوري لو صح السند إليه، فالعمدة على رواية عيسى بن يونس. نعم قد خالفه محمد بن كثير عند البخاري في " الأدب المفرد " (275) وعبد الرحمن بن مهدي عند المروزي في " زيادات الزهد " (1134) ، فروياه عن سفيان عن زبيد به موقوفا. وتابعه زهير قال: حدثنا زبيد به. أخرجه أبو داود في " الزهد " (164 / 157) . وتابعه أيضا محمد بن طلحة عن زبيد به موقوفا. أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (8990) وسنده صحيح. وقال الهيثمي ( 10 / 90) : " ورجاله رجال الصحيح ". __________جزء : 6 /صفحہ : 483__________ قلت: شيخ الطبراني علي بن عبد العزيز ليس منهم، ولكنه ثقة حافظ، وهو البغوي. فيظهر من هذا التخريج أن الأصح في إسناد الحديث أنه موقوف، لكن لا يخفى أنه في حكم المرفوع، لأنه لا يقال من قبل الرأي، لاسيما وطرفه الأول قد روي من طريق آخر عن مرة الهمداني به مرفوعا ، وهو مخرج في " غاية المرام " (19) ورواه أيضا الدولابي في " الكنى " (1 / 141) والبغوي في " شرح السنة " (8 / 10) . وطرفه الآخر له شاهد يرويه القاسم عن أبي أمامة مرفوعا نحوه. أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (7795 و7800 و 7877) وابن شاهين في " الترغيب " (284 / 2) من طرق ثلاث عنه، وهو القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن صاحب أبي أمامة، وهو حسن الحديث. وله شاهد ثان: يرويه أبو يحيى عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا بلفظ: " فليكثر من ذكر الله ". أخرجه ابن شاهين أيضا. وأبو يحيى هو القتات، لين الحديث، فيصلح للاستشهاد به. وشاهد ثالث: يرويه يوسف بن العنبس اليماني: حدثنا عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا به، وزاد في آخره: " فإنهن الباقيات الصالحات ". أخرجه الأصبهاني في " الترغيب " (ق 76 / 2 - مصورة الجامعة الإسلامية) . قلت: ويوسف اليماني لم أجد له ترجمة. __________جزء : 6 /صفحہ : 484__________ ¤