سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
اخلاق، نیکی کرنا، صلہ رحمی
अख़लाक़, नेकी करना और रहमदिली
1654. کلمہ طیبہ سے گناہوں کے اثرات زائل ہو جاتے ہیں
“ कालिमा तय्यबा से पापों के प्रभाव मिट जाते हैं ”
حدیث نمبر: 2484
Save to word مکررات اعراب Hindi
- (إن الله قد غفر لك كذبك بتصديقك بـ" لا إله إلا الله").- (إنّ الله قد غَفَرَ لك كَذِبَكَ بتصديقِكَ بـ" لا إله إلا الله").
رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: بے شک اللہ تعالیٰ نے تیرے جھوٹ کو «لا اله الا الله» کی تصدیق کی وجہ سے معاف کر دیا ہے۔ یہ حدیث سیدنا انس، سیدنا عبداللہ بن عمر، سیدنا عبداللہ بن عباس اور حسن بصری رضی اللہ عنہم سے مرسلاً روایت کی گئی ہے اور یہ الفاظ سیدنا انس رضی اللہ عنہ کی حدیث کے ہیں اور سیدنا انس رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک آدمی سے فرمایا: اے فلاں! کیا تو نے اس طرح کیا ہے؟ اس نے کہا: نہیں! قسم ہے اس ذات کی کہ جس کے علاوہ کوئی معبود نہیں۔ لیکن نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم جانتے تھے کہ اس شخص نے وہ کام کیا ہے۔ پھر آپ نے اس کو یہ بات ارشاد فرمائی۔
रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “बेशक अल्लाह तआला ने तेरे झूठ को “ला इलाहा इल्लल्लाह” « لَا إِلٰهَ إِلَّا الله » को सच मानने के कारण क्षमा कर दिया है। यह हदीस हज़रत अनस, हज़रत अब्दुल्लाह बिन उमर, हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास और हसन बसरी रज़ि अल्लाह अन्हुम से मुरसलन रिवायत की गई है और यह शब्द हज़रत अनस रज़ि अल्लाहु अन्ह की हदीस के हैं और हज़रत अनस रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने एक आदमी से फ़रमाया ! “ऐ फ़लां, क्या तू ने इस तरह किया है ?” उस ने कहा कि नहीं, क़सम है उस ज़ात की कि जिस के सिवा कोई ईश्वर ही नहीं लेकिन नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम जानते थे कि उस व्यक्ति ने वह काम किया है। फिर आप ने उस से यह बात कही।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3064

قال الشيخ الألباني:
- (إنّ الله قد غَفَرَ لك كَذِبَكَ بتصديقِكَ بـ " لا إله إلا الله ") .
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏روي من حديث أنس، وابن عمر، وابن عباس، والحسن البصري مرسلاً.
‏‏‏‏1 - أما حديث أنس؛ فيرويه الحارث بن عبيد عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لرجل:
‏‏‏‏" يا فلان! فعلت كذا؟ ".
‏‏‏‏قال: لا والذي لا إله إلا هو! والنبي عليه السلام يعلم أنه قد فعله، فقال له ... فذكره.
‏‏‏‏أخرجه عبد بن حميد في " المنتخب من المسند " (3/175/1374) ، وأبو يعلى في "مسنده " (6/104/3368) ، والبزار (4/7/3068) ، والعقيلي في "الضعفاء " (1/213) والسياق له، وابن عدي في " الكامل " (2/608) ، والبيهقي في " السنن " (10/37) .
‏‏‏‏وقال العقيلي في ترجمة الحارث هذا- وهو الإيادي -:
‏‏‏‏" ولا يتابع عليه، وهذا المتن يروى بغير هذا الإسناد بإسناد صالح أصح من هذا ".
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 176__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: كأنه يشير إلى حديث آخر- ممّا سنورده -.
‏‏‏‏وقال البزار:
‏‏‏‏"لا نعلم رواه عن ثابت عن أنس إلا الحارث بن عبيد أبو قدامة، وخالفه حماد بن سلمة، فرواه عن ثابت عن ابن عمر ".
‏‏‏‏قلت: وهو الآتي بعده.
‏‏‏‏والحارث هذا قد ضعفوه لوهمه، وأشار إلى ذلك الحافظ بقوله في "التقريب ": "صدوق يخطئ ".
‏‏‏‏قلت: فمثله يستشهد بحديثه، ويتقوى بغيره، ولعل في كلام العقيلي المتقدم ما يشير إلى ذلك. وقد وهم فيه الهيثمي؛ فقال (10/83) بعد أن عزا الحديث للبزار وأبي يعلى:
‏‏‏‏" ورجالهما رجال (الصحيح) "!
‏‏‏‏فتعقبه الحافظ فكتب على هامش "المجمع ":
‏‏‏‏"قلت: فيه الحارث بن عبيد أبو قدامة، وهو كثير المناكير، وهذا منها، وقد ذكر البزار أنه تفرد به ".
‏‏‏‏2- وأما حديث ابن عمر فيرويه ثابت أيضاً عن عبد الله بن عمر:
‏‏‏‏أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل.. الحديث.
‏‏‏‏أخرجه أحمد (2/68) ، وأبو يعلى (10/55/5690) من طريق عفان: حدثنا حماد: حدثنا ثابت.... قال حماد:
‏‏‏‏"لم يسمع هذا من ابن عمر، بينهما رجل " يعني: ثابتا ً.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 177__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ثم أخرجه أحمد (2/70 و 118) ، وعبد بن حميد في "المنتخب " (2/54/855) ، والبيهقي أيضاً من طرق ثلاثة أخرى عن حماد بن سلمة به دون قول حماد: " لم يسمع.. ".
‏‏‏‏قلت: ورجاله ثقات على شرط مسلم؛ لكنه منقطع لتصريح حماد بأن ثابتاً لم يسمعه من ابن عمر. وبهذا أعله الهيثمي.
‏‏‏‏وقد أعله بعض الناشئين في هذا العلم بعلة عجيبة! فقال المعلق على "المنتخب ":
‏‏‏‏"هذا سند رجاله ثقات؛ لكن في القلب شيء؛ وذلك لاختلاط حماد بن سلمة (!) ، فلم نستطع التمييز هل روى عنه يحيى قبل الاختلاط أم بعده؟ ".
‏‏‏‏قلت: والرد من وجوه:
‏‏‏‏أولاً: لا نعلم أحداً من أهل العلم وصفه بالاختلاط؛ وإنما بالتغير، وهذا لا يضر، ولذلك لم يذكره ابن الصلاح في المختلطين في آخر كتابه " مقدمة علوم الحديث "؛ ولا الكيال في كتابه الجامع في هذا المجال: " الكواكب النيرات "، واحتج به مسلم في الأصول؛ منها حديثه عن ثابت عن أنس المتقدم برقم (2592) .
‏‏‏‏ثانياً: قال ابن عدي في آخر ترجمة ثابت من " الكامل " (2/527) :
‏‏‏‏" كتب عنه الأئمة والثقات؛ وأروى الناس عنه حماد بن سلمة؛ وماهو إلا ثقة صدوق؛ وأحاديثه أحاديث صالحة مستقيمة إذا روى عنه ثقة؛ وله حديث
‏‏‏‏كثير؛ وهو من ثقات المسلمين؛ وما وقع في حديثه من النكرة فليس ذاك منه؛ إنما
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 178__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏هو من الراوي عنه؛ لأنه قد روى عنه جماعة ضعفاء ومجهولون ".
‏‏‏‏قلت: وهذا الحديث قد رواه عنه أربعة من الثقات: عفان بن مسلم، ويحيى ابن آدم، وحسن بن موسى، وعبد الصمد - وهو ابن عبد الوارث-، وعليه؛ فحديثه هذا عن ثابت صحيح؛ لولا أنه هو نفسه رحمه الله ذكر أنه منقطع.
‏‏‏‏ومن عجيب أمر هذا الناشىء؛ أن في "مسند عبد بن حميد" هذا أكثر من خمسين حديثاً من رواية حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس وحده؛ فضلاً عن غيره، وهاك أرقامها:
‏‏‏‏(1200و1202و1203و1204و1206و1208و1214و1256و1261و1290و1291و1294و1295و1297 - 1299و 1305- 1328و1331 ـ 1333 و 1335و1336و1338و1341و1358و1382و1384و1385) .
‏‏‏‏فأقول: وفي كل هذه الأحاديث لم أره أعل واحداً منها بحماد بن سلمة؛ بل إنه صرح بصحة بعضها، والكثير منها في "صحيح مسلم "، فما الذي جعله يعل حديثنا هذا به دونها؟ ! أخشى ما أخشاه أنه استنكر متنه لغرابته - وليس له ذلك - فنظر في سنده؛ فلم يجد ما يتعلق به إلا رميه لحماد بالاختلاط؛ لعدم تفريقه بين التغير والاختلاط كما تقدم! ولو أنه أعطى البحث حقه أولاً؛ لوجد العلة منصوصاً عليها في رواية أحمد- وقد عزاه إليه- وهي الانقطاع، ولأغناه ذلك عن رمي هذا الإمام بما ليس فيه! ثم لوجد للحديث من الشواهد ما يقويه ثانياً؛ ولكن هذا شأن كثير من الناشئين الذين لم يتمرسوا على التحقيق والتفتيش. والله المستعان.
‏‏‏‏ولحماد بن سلمة إسناد آخر، وهو الآتي:
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 179__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏3- وأما حديث ابن عباس؛ فيرويه أبو يحيى عنه:
‏‏‏‏أن رجلين اختصما إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - المدعي البينة، فلم يكن له بينة، فاستحلف المطلوب، فحلف بالله الذي لا إله إلا هو! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " قد فعلت، ولكن غفر لك بإخلاصك قول: لا إله إلا الله ".
‏‏‏‏أخرجه أبو داود (3275) ؛ وعنه البيهقي، وأحمد (1/253 و 289 و 2/70) من طريق حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي يحيى به. ثم أخرجه أبو داود (3620) عن أبي الأ حوص- مختصراً- والحاكم (4/95-96) عن عبد الوارث، وأحمد (1/299 و 322) عن شريك؛ ثلاثتهم عن عطاء به. وقال الحاكم:
‏‏‏‏" صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي.
‏‏‏‏قلت: عطاء- وهو ابن السائب- كان اختلط، وقد ادعى الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على "المسند" (4/75) أن إسناده صحيح، وأن حماد بن سلمة سمع من عطاء قبل الاختلاط، وتبعه على ذلك المعلق على "مسند أبي يعلى " (10/56) ، ولكن يرد عليه أن حماداً سمع من عطاء بعد الاختلاط أيضاً كما استظهر الحافظ في آخر ترجمة عطاء، فيتوقف فيه.
‏‏‏‏نعم؛ قد رواه عن عطاء سفيان الثوري- كما علقه البيهقي، ووصله النسائي في "القضاء" من "السنن الكبرى"- من طريق محمد بن إسماعيل بن سمرة- وهو ثقة- عن وكيع عن سفيان به، كما في "تحفة المزي " (4/ 390) . وبهذه الطريق يصير الحديث صحيحاً؛ لأن سفيان الثوري سمع من عطاء قبل الاختلاط اتفاقا، وأبو يحيى؛ قال أبو داود عقب الحديث:
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 180__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" اسمه زياد، كوفي ثقة ".
‏‏‏‏ووثقه غيره.
‏‏‏‏4- وأما مرسل البصري؛ فيرويه أبو عمرو بن نُجَيد: أنبأ أبو مسلم: ثنا الأنصاري: ثنا أشعث عنه:
‏‏‏‏أن رجلاً فَقَدَ ناقة له، وادعاها على رجل، فأتى به النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: هذا أخذ ناقتي، فقال: لا، والله الذي لا إله إلا هو ما أخذتها. فقال: قد أخذتها؛ رُدُّها عليه. فردها عليه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
‏‏‏‏" قد غفر لك بإخلاصك ".
‏‏‏‏أخرجه البيهقي من طرق عن أبي عمرو بن نجيد، ولم أعرفه الآن (¬1) ، ومن فوقه ثقات:
‏‏‏‏أبو مسلم- هو إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجي - ثقة حافظ مترجم في " تذكرة الحفاظ" و " تاريخ بغداد ".
‏‏‏‏والأنصاري هو محمد بن عبد الله بن المثنى من رجال الشيخين.
‏‏‏‏وأشعث هو ابن عبد الملك الحُمراني؛ وهو ثقة فقيه.
‏‏‏‏(فائدة) :
‏‏‏‏قال البيهقي عقب حديث الحسن هذا:
‏‏‏‏" هذا منقطع، فإن كان في الأصل صحيحاً فالمقصود منه البيان: أن الذنب وإن عظم لم يكن موجباً للنار متى ما صحت العقيدة، وكان ممن سبقت له المغفرة،
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) هو في "السير" (16/146) مفتتحة ترجمته بوصفه: "المحدث الرباني، شيخ نيسابور"! (الناشر) .
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 181__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وليس هذا التعيين لأحد بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - ". * ¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.