- (الا هل عست امراة ان تخبر القوم بما يكون من زوجها إذا خلا بها؟! الا هل عسى رجل ان يخبر القوم بما يكون منه إذا خلا باهله؟! فقامت منهن امراة سفعاء الخدين فقالت: والله! إنهم ليفعلون، وإنهن ليفعلن! قال: فلا تفعلوا ذلك، افلا انبئكم ما مثل ذلك؟! مثل شيطان اتى شيطانة بالطريق؛ فوقع بها والناس ينظرون!).- (ألا هل عَسَتِ امرأةٌ أن تُخبرَ القوم بما يكونُ من زوجها إذا خلا بها؟! ألا هل عسى رجلٌ أن يخبرَ القوم بما يكونُ منهُ إذا خلا بأهله؟! فقامت منهنَّ امرأةٌ سفعاءُ الخدَّين فقالت: واللهِ! إنَّهُم ليفعلون، وإنهنَّ لَيفعلْنَ! قال: فلا تفعلوا ذلكَ، أفلا أنبئُكم ما مَثَلُ ذلكَ؟! مَثَلُ شيطانٍ أتى شيطانةً بالطريق؛ فوقعَ بها والناس ينظرون!).
سیدنا انس رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم بنونجار کے قبیلہ سے گزرے اور بچیاں دف بجا کر یہ گا رہی تھیں: ہم بنو نجار کی بچیاں ہیں: ”واہ! واہ! محمد صلی اللہ علیہ وسلم کیسے اچھے پڑوسی ہیں۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ” اللہ تعالیٰ جانتا ہے کہ میرا دل تم سے محبت کرتا ہے۔ ”
हज़रत अनस रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम बनी नज्जार के क़बीले से गुज़रे और बच्चियां डफ़ बजा कर यह गा रही थीं। हम बनी नज्जार की बच्चियां हैं। “वाह, वाह, मुहम्मद सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम कैसे अच्छे पड़ोसी हैं। नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “ अल्लाह तआला जानता है कि मेरा दिल तुम से मुहब्बत करता है। “
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3153
قال الشيخ الألباني: - (ألا هل عَسَتِ امرأةٌ أن تُخبرَ القوم بما يكونُ من زوجها إذا خلا بها؟! ألا هل عسى رجلٌ أن يخبرَ القوم بما يكونُ منهُ إذا خلا بأهله؟ ! فقامت منهنَّ امرأةٌ سفعاءُ الخدَّين فقالت: واللهِ! إنَّهُم ليفعلون، وإنهنَّ لَيفعلْنَ! قال: فلا تفعلوا ذلكَ، أفلا أنبئُكم ما مَثَلُ ذلكَ؟ ! مَثَلُ شيطانٍ أتى شيطانةً بالطريق؛ فوقعَ بها والناس ينظرون!) . _____________________ أخرجه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق " (39/2) : حدثنا أحمد بن ملاعب البغدادي: ثنا عثمان بن الهيثم المؤذِّن: ثنا عوف الأعرابي عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال: __________جزء : 7 /صفحہ : 434__________ دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسجد، وفيه نسوة من الأنصار، فوعظهن وذكرهن، وأمرهن أن يتصدقن ولو من حليهن، ثم قال: ... فذكره. قلت: وهذا إسناد حسن أو قريب من الحسن؛ للخلاف المعروف في عثمان ابن الهيثم المؤذن، فإنه مع كونه من شيوخ البخاري، فقد تكلموا فيه من قبل حفظه، قال ابن أبي حاتم (3/172) : "روى عنه أبي، وسألته عنه؟ فقال: كان صدوقاً؛ غير أنه بأخرة كان يتلقن ما يُلَقَّنُ ". وذكره ابن حبان في "الثقات " (8/453- 454) ، وقال: "مات سنة عشرين ومئتين ". وقال الدارقطني: "صدوق كثير الخطأ". ولخص ذلك الحافظ فقال في "التقريب ": "ثقة، تغير فصار يتلقن ". وسكت عنه البخاري في "التاريخ الكبير"، فلعل إخراجه له في "صحيحه " كان على طريقة الاختيار والانتقاء من حديثه، فليكن حديثنا هذا من هذا القبيل، ولذلك خرجته، فإن له طريقاً أخرى: رواه أبو نضرة: حدثني شيخ من طفاوة عن أبي هريرة به مطولاً. رواه أبو داود وغيره، وكنت خرجته في "الإرواء" (7/73/ 2011) ، وقوّيته هناك بشواهد من حديث أسماء بنت يزيد، وأبي سعيد الخدري، فلما وقفت على متابعة ابن سيرين هذه للطفاوي بادرت إلى تخريجها هنا؛ لعزتها وندرتها، وتأكيداً لصحة الحديث. والله أعلم. __________جزء : 7 /صفحہ : 435__________ وأما الراوي له عن الهيثم: أحمدُ بن ملاعب البغدادي؛ فهو ثقة حافظ، وله ترجمة جيدة في "تاريخ بغداد" (5/168- 170) ، ووصفه الذهبى فى "السير" (13/42) بـ "الإمام المحدث الحافظ.. ". ثم ذكر توثيقه عن ابن خراش وغيره. هذا؛ وحديث أبي سعيد المشار إليه كنت ذكرت في "الإرواء" قول الهيثمي في تخريجه: "رواه البزار عن رَوْح بن حاتم، وهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات ". ثم وقفت على إسناده، فتبين لي خطأ الهيثمي في تضعيفه لراويهِ رَوْح بن حاتم، اشتبه عليه، فقال البزار (2/170/1450) : حدثنا روح بن حاتم أبو غسان: ثنا مهدي بن عيسى: ثنا عَبَّاد بن عَبَّاد المُهَلَّبي: ثنا سعيد بن يزيد أبومَسْلَمة عن أبي نَضْرة عن أبي سعيد مرفوعاً نحو حديث الترجمة، وفيه وصف المرأة بـ "سَفعَاء الخَدّين "، وقال البزار: "لا نعلمه عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد، وأبو مسلمة ثقة، ومهدي واسطي لا بأس به ". قلت: وذكره بَحْشَلُ في "تاريخ واسط " (168) ، وساق له حديث الثلاثة الذين أووا في الغار، ولم يذكر فيه جرحاً ولا توثيقاً كعادته، وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: " صد وق ". وروى عنه أبو زرعة، فهو ثقة عنده، وذكره ابن حبان في "الثقات " (9/ 201) . وسائر رجال الإسناد ثقات رجال مسلم؛ غير روح بن حاتم أبي غسان، قال ابن أبي حاتم (1/2/500) : __________جزء : 7 /صفحہ : 436__________ "روى عنه أبي، وسئل عنه؟ فقال: صدوق ". وذكره ابن حبان في "الثقات " (8/244) ، وقال: "مستقيم الحديث ". قلت: فقول الهيثمي فيه: "وهو ضعيف "! من أوهامه، فإنه لا مضعِّف له مع توثيق من ذكرت، والظاهر أنه اشتبه عليه بالذي في " الميزان " وغيره: "روح بن حاتم البزار بغدادي.. عن ابن معين: ليس بشيء". وهو ملخص من "تاريخ بغداد" (8/406- 407) . قلت: فهذا غير راوي هذا الحديث؛ فإن كنيته فيه: "أبو غسان " كما رأيت، وهذا لا كنية له، وإن كانا في طبقة واحدة، فمن هنا جاء الاشتباه، فصح الإسناد، وازداد الحديث قوة على قوة، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. وقوله فيه: "سفعاء الخدين "؛ معناه: فيهما تغير وسواد؛ فهو من الأدلة الكثيرة على أن وجه المرأة ليس بعورة؛ لأنه لو كان مغطى كما يزعم المتشددون؛ لما استطاع أبو سعيد أن يصف خَدَّيها، وكذلك وصفها جابر رضي الله عنه في "صحيح مسلم " وغيره، وهو مخرج في "حجاب المرأة المسلمة "، وسميته أخيراً بـ "جلباب المرأة المسلمة". * ¤