سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
ایمان توحید، دین اور تقدیر کا بیان
तौहीद पर ईमान, दीन और तक़दीर
147. کیا کسی چیز میں نحوست پائی جاتی ہے؟
“ क्या कोई चीज़ मनहूस हो सकती है ”
حدیث نمبر: 240
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" الطيرة من الدار والمراة والفرس".-" الطيرة من الدار والمرأة والفرس".
ابوحسان کہتے ہیں: بنو عامر قبیلے کے دو آدمی سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا کے پاس آئے اور کہا: سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے حوالے سے یہ حدیث بیان کرتے ہیں: اہل جاہلیت کہتے تھے: گھر میں، عورت میں اور گھوڑے میں نحوست ہوتی ہے۔ سیدہ عائشہ غصے میں آ گئیں اور فرمایا: اس ذات کی قسم جس نے محمد صلی اللہ علیہ وسلم پر فرقان (قران) نازل کیا! رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ایسی بات ارشاد نہیں فرمائی، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا تھا: جاہلیت والے ان چیزوں سے برا شگون لیتے ہیں۔
अबु हिसान कहते हैं ! बनि आमिर क़बीले के दो आदमी हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा के पास आए और कहा ! हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के हवाले से ये हदीस कहते हैं ! “जाहिलियत के ज़माने के लोग कहते थे ! घर में, औरत में और घोड़े में नहूसत होती है।” हज़रत आयशा ग़ुस्से में आ गईं और कहा ! इस ज़ात की क़सम जिस ने मुहम्मद सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम पर क़ुरआन उतारा ! रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने ऐसी बात नहीं कही, आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने कहा था। “जाहिलियत वाले इन चीज़ों से बुरा शगुन लेते हैं।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 993

قال الشيخ الألباني:
- " الطيرة من الدار والمرأة والفرس ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه أحمد (6 / 150، 240، 246) والطحاوي في " مشكل الآثار " (1 / 341)
‏‏‏‏عن قتادة عن أبي حسان قال: " دخل رجلان من بني عامر على عائشة، فأخبراها أن
‏‏‏‏أبا هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (فذكره) فغضبت، فطارت
‏‏‏‏شقة منها في السماء وشقة في الأرض، وقالت: والذي أنزل الفرقان على محمد ما
‏‏‏‏قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم قط، إنما قال: كان أهل الجاهلية يتطيرون
‏‏‏‏من ذلك ". وفي رواية لأحمد: " ولكن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:
‏‏‏‏كان أهل الجاهلية يقولون: الطيرة في المرأة والدار والدابة، ثم قرأت عائشة
‏‏‏‏(ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب) إلى آخر الآية ".
‏‏‏‏وأخرجها الحاكم (2 / 479) وقال:
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 689__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏" صحيح الإسناد " ووافقه الذهبي.
‏‏‏‏وهو كما قالا، بل هو على شرط مسلم، فإن أبا حسان هذا قال الزركشي في
‏‏‏‏" الإجابة " (ص 128) : " اسمه مسلم الأجرد، يروي عن ابن عباس وعائشة ".
‏‏‏‏قلت: وهو ثقة من رجال مسلم. ورواه ابن خزيمة أيضا كما في " الفتح " (6 /
‏‏‏‏46) . ويشهد له ما أخرجه الطيالسي في " مسنده " (1537) : حدثنا محمد بن
‏‏‏‏راشد عن مكحول قيل لعائشة: إن أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه
‏‏‏‏وسلم: الشؤم في ثلاث: في الدار والمرأة والفرس. فقالت عائشة: لم يحفظ أبو
‏‏‏‏هريرة لأنه دخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قاتل الله اليهود يقولون
‏‏‏‏: إن الشؤم في الدار والمرأة والفرس، فسمع آخر الحديث، ولم يسمع أوله ".
‏‏‏‏وإسناده حسن لولا الانقطاع بين مكحول وعائشة، لكن لا بأس به في المتابعات
‏‏‏‏والشواهد، إن كان الرجل الساقط من بينهما هو شخص ثالث غير العامريين المتقدمين
‏‏‏‏. هذا ولعل الخطأ الذي أنكرته السيدة عائشة هو من الراوي عن أبي هريرة، وليس
‏‏‏‏أبا هريرة نفسه، فقد روى أحمد (2 / 289) من طريق أبي معشر عن محمد بن قيس
‏‏‏‏قال: " سئل أبو هريرة: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم : الطيرة في
‏‏‏‏ثلاث في المسكن والفرس والمرأة؟ قال: كنت إذن أقول على رسول الله صلى الله
‏‏‏‏عليه وسلم (ما لم يقل ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ) يقول: أصدق
‏‏‏‏الطيرة الفأل والعين حق ". وأبو معشر فيه ضعف.
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 690__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وقد وجدت لحديث الترجمة شاهدا من حديث ابن عمر مرفوعا بلفظ: " الطيرة في
‏‏‏‏المرأة والدار والفرس ". أخرجه الطحاوي في " شرح المعاني " (2 / 381)
‏‏‏‏والطبراني في " المعجم الكبير " (3 / 192 / 2) من طرق عن محمد بن جعفر عن عتبة
‏‏‏‏بن مسلم عن حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه. وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم،
‏‏‏‏لكنه شاذ بهذا الاختصار، فقد خالفه سليمان بن بلال: حدثني عتبة بن مسلم بلفظ
‏‏‏‏: " إن كان الشؤم في شيء ففي الفرس.. " الحديث. أخرجه مسلم (7 / 34)
‏‏‏‏والطحاوي.
‏‏‏‏قلت: فزادا في أوله. " إن كان الشؤم في شيء ". وهي زيادة من ثقة فيجب
‏‏‏‏قبولها، لاسيما وقد جاءت من طريق أخرى عن ابن عمر عند البخاري ولها شواهد
‏‏‏‏كثيرة منها عن سهل بن سعد وجابر وقد خرجتها فيما تقدم (799) . ومنها عن
‏‏‏‏سعد بن أبي وقاص مرفوعا بلفظ: " لا طيرة، وإن كانت الطيرة في شيء ففي المرأة
‏‏‏‏.... ". أخرجه الطحاوي من طريق يحيى بن أبي كثير عن الحضرمي بن لاحق أن سعيد
‏‏‏‏بن المسيب حدثه قال: " سألت سعدا عن الطيرة. فانتهرني (زاد في رواية: فقال
‏‏‏‏: من حدثك؟ فكرهت أن أحدثه) وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم "
‏‏‏‏فذكره.
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 691__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وإسناده جيد، فقد ذكر له شاهدا من رواية ابن أبي ليلى عن عطية عن أبي
‏‏‏‏سعيد به. وآخر من حديث أنس وسنده حسن. ونحوه حديث صخر أو حكيم بن معاوية
‏‏‏‏مرفوعا بلفظ: " لا شؤم، وقد يكون اليمن في ثلاثة: في المرأة، والفرس،
‏‏‏‏والدار ". وهو صحيح الإسناد كما بينته فيما سيأتي (1930) .
‏‏‏‏وجملة القول أن الحديث اختلف الرواة في لفظه، فمنهم من رواه كما في الترجمة،
‏‏‏‏ومنهم من زاد عليه في أوله ما يدل على أنه لا طيرة أو شؤم (وهما بمعنى واحد
‏‏‏‏كما قال العلماء) ، وعليه الأكثرون، فروايتهم هي الراجحة، لأن معهم زيادة
‏‏‏‏علم، فيجب قبولها، وقد تأيد ذلك بحديث عائشة الذي فيه أن أهل الجاهلية هم
‏‏‏‏الذين كانوا يقولون ذلك، وقد قال الزركشي في " الإجابة " (ص 128) :
‏‏‏‏" قال بعض الأئمة: ورواية عائشة في هذا أشبه بالصواب إن شاء الله تعالى (
‏‏‏‏يعنى من حديث أبي هريرة) لموافقته نهيه عليه الصلاة والسلام عن الطيرة نهيا
‏‏‏‏عاما، وكراهتها وترغيبه في تركها بقوله: " يدخل الجنة سبعون ألفا بغير حساب
‏‏‏‏، وهم الذين لا يكتوون (الأصل لا يكنزون) ولا يسترقون، ولا يتطيرون،
‏‏‏‏وعلى ربهم يتوكلون ".
‏‏‏‏قلت: وقد أشار بقوله: " بعض الأئمة " إلى الإمام الطحاوي رحمه الله تعالى.
‏‏‏‏فقد ذهب إلى ترجيح حديث عائشة المذكور في " مشكل الآثار "، ونحوه في " شرح
‏‏‏‏المعاني " وبه ختم بحثه في هذا الموضوع، وقال في حديث سعد وما في معناه:
‏‏‏‏" ففي هذا الحديث ما يدل على غير ما دل عليه ما قبله من الحديث، (يعني حديث
‏‏‏‏ابن عمر برواية عتبة بن مسلم وما في معناه عن ابن عمر) ، وذلك أن سعدا أنتهر
‏‏‏‏سعيدا حين ذكر له الطيرة، وأخبره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا
‏‏‏‏طيرة، ثم قال: إن تكن الطيرة في شيء ففي المرأة والفرس والدار، فلم يخبر
‏‏‏‏أنها فيهن، وإنما قال: إن تكن في شيء
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 692__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏ففيهن، أي: لو كانت تكون في شيء
‏‏‏‏لكانت في هؤلاء، فإذ لم تكن في هؤلاء الثلاث فليست في شيء ". ¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.