سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
اخلاق، نیکی کرنا، صلہ رحمی
अख़लाक़, नेकी करना और रहमदिली
1593. صلہ رحمی
“ रहमदिली यानि सहानुभूति ”
حدیث نمبر: 2378
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" قال الله: انا الله وانا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته".-" قال الله: أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته".
سیدنا ابوسلمہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، وہ کہتے ہیں: سیدنا ابورداد لیثی رضی اللہ عنہ بیمار ہو گئے، سیدنا عبدالرحمٰن بن عوف رضی اللہ عنہ ان کی تیمارداری کرنے کے لیے آئے۔ ابورداد نے کہا: (‏‏‏‏یہ عبدالرحمٰن) سب سے بہتر اور سب سے بڑھ کر تعلق قائم کرنے والے ہیں۔ اے ابو محمد! تو نے کیا جانا ہے؟ عبدالرحمٰن نے کہا: میں نے سول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو یہ فرماتے ہوئے سنا: اللہ تعالیٰ نے فرمایا: میں اللہ بھی ہوں اور میں رحمٰن بھی ہوں۔ میں نے رحم (‏‏‏‏یعنی قرابتداری) کو پیدا کیا اور اپنے نام سے اس کا اشتقاق کیا۔ جس نے اس کو ملایا میں اس کو ملاؤں گا اور جس نے اس کو کاٹا میں اس کو کاٹ دوں گا۔
हज़रत अबु सलमह रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है, वह कहते हैं कि हज़रत अबू रदाद लेसी रज़ि अल्लाहु अन्ह बीमार हो गए, हज़रत अब्दुर्रहमान बिन औफ़ रज़ि अल्लाहु अन्ह उन को देखने के लिये आए। अबू रदाद ने कहा (यह अब्दुर्रहमान) सब से अच्छे और सब से बढ़ कर संबंध बनाने वाले हैं। ऐ अबू मुहम्मद तू ने क्या जाना है ? अब्दुर्रहमान ने कहा कि मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को यह कहते हुए सुना, अल्लाह तआला ने फ़रमाया है कि मैं अल्लाह भी हूँ और मैं रहमान भी हूँ। मैं ने रहम को पैदा किया और अपने नाम से उस को मिलाया। जिस ने इस को मिलाया मैं उस को मिलाऊं गा और जिस ने इस को काटा मैं उस को काट दूँगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 520

قال الشيخ الألباني:
- " قال الله: أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه أبو داود (1694) والترمذي (1 / 348) من طريق سفيان ابن عيينة عن
‏‏‏‏الزهري عن أبي سلمة قال:
‏‏‏‏" اشتكى أبو الرداد الليثي، فعاده عبد الرحمن بن
‏‏‏‏عوف فقال: خيرهم وأوصلهم وما علمت أبا محمد؟ فقال عبد الرحمن: سمعت رسول
‏‏‏‏الله صلى الله عليه وسلم يقول " فذكره. ثم أخرجاه من طريق معمر عن الزهري
‏‏‏‏حدثني أبو سلمة أن الرداد الليثي أخبره عن عبد الرحمن بن عوف أنه سمع رسول الله
‏‏‏‏صلى الله عليه وسلم بمعناه. وأخرجه أحمد (1 / 194) من هذه الطريق بلفظ
‏‏‏‏سفيان وابن حبان (2033) بنحوه. وقال الترمذي: " حديث سفيان عن الزهري
‏‏‏‏حديث صحيح ومعمر كذا يقول قال محمد: وحديث معمر خطأ ". وتعقبه المنذري
‏‏‏‏بقوله (3 / 225) : " وفي تصحيح الترمذي له نظر، فإن أبا سلمة بن عبد الرحمن
‏‏‏‏لم يسمع من أبيه شيئا، قاله يحيى بن معين وغيره ".
‏‏‏‏قلت: الذي يبدو لي أن الترمذي لا يعني أن الحديث صحيح بالنظر إلى نسبته إلى
‏‏‏‏النبي صلى الله عليه وسلم وإنما بالنسبة للزهري فقط يعني أن ما نسبه سفيان
‏‏‏‏إليه من الحديث بالسند المذكور صحيح النسبة إليه بخلاف ما نسبه إليه معمر فهو
‏‏‏‏خطأ، هذا الذي يتبادر إلى الذهن من النظر إلى جملة كلامه وذلك لا يعطي أن
‏‏‏‏الحديث عنده صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم . والله أعلم.
‏‏‏‏هذا أقوله تخريجا وتوجيها لكلام الترمذي. وإلا فالحديث صحيح عندي ولم يخطىء
‏‏‏‏فيه معمر، بل إن سفيان هو الذي قصر في إسناده فصيره منقطعا. والدليل على ذلك
‏‏‏‏أن معمرا قد توبع عليه، فقال الإمام أحمد عقب روايته السابقة وكأنه أشار إلى
‏‏‏‏تقويتها: حدثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة حدثني أبي عن الزهري حدثني أبو سلمة
‏‏‏‏ابن عبد الرحمن أن أبا الرداد الليثي أخبره عن عبد الرحمن بن عوف أنه سمع رسول
‏‏‏‏الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. فهذه متابعة قوية لمعمر من شعيب بن أبي
‏‏‏‏حمزة فإنه ثقة واحتج به
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 50__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏الشيخان بل هو من أثبت الناس في الزهري كما قال الحافظ
‏‏‏‏في " التقريب ". ولذلك جزم في " التهذيب " بأن حديث معمر هو الصواب. ويؤيده
‏‏‏‏أنه قد تابعه أيضا محمد بن أبي عتيق عن ابن شهاب به.
‏‏‏‏أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (53) . ومحمد هذا هو ابن عبد الله بن أبي
‏‏‏‏عتيق: محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وهو حسن الحديث عن الزهري كما
‏‏‏‏قال الذهلي.
‏‏‏‏قلت: فهذان متابعان قويان لمعمر تشهدان لحديثه بالصحة، فكيف يصح الحكم عليه
‏‏‏‏بالخطأ ولو من إمام المحدثين؟ ورحم الله مالكا إذ قال: " ما منا من أحد إلا
‏‏‏‏رد ورد عليه إلا صاحب هذا القبر ". يعني النبي صلى الله عليه وسلم .
‏‏‏‏والخلاصة أن الصحيح في إسناد هذا الحديث أنه من رواية أبي سلمة أن الرداد
‏‏‏‏أخبره عن عبد الرحمن بن عوف. فهو إسناد متصل غير منقطع.
‏‏‏‏ولكن ذلك لا يجعله صحيحا لأن أبا الرداد هذا لا يعرف إلا بهذا الإسناد ولم
‏‏‏‏يوثقه غير ابن حبان ولهذا قال الحافظ: " مقبول ". يعني عند المتابعة وإلا
‏‏‏‏فلين الحديث. ولكنه قد توبع، فقال الإمام أحمد (1 / 191) : " حدثنا يزيد
‏‏‏‏ابن هارون: أخبرنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن إبراهيم بن عبد الله
‏‏‏‏ابن قارظ أن أباه حدثه أنه دخل على عبد الرحمن بن عوف وهو مريض، فقال له عبد
‏‏‏‏الرحمن: وصلتك رحم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال " فذكره.
‏‏‏‏وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم غير عبد الله بن قارظ والد إبراهيم، فلم أجد
‏‏‏‏من ترجمه ولا ذكروه في شيوخ ابنه إبراهيم فكأنه غير مشهور وفي كلام ابن حجر
‏‏‏‏ما يشعر بذلك، فإنه قال بعد أن صوب رواية معمر المتقدمة: " وللمتن متابع
‏‏‏‏رواه أبو يعلى بسند صحيح من طريق عبد الله ابن قارظ عن عبد الرحمن بن عوف من
‏‏‏‏غير ذكر أبي الرداد فيه ". وفاته أن هذه الطريق في مسند أحمد أيضا.
‏‏‏‏وقد وجدت للحديث شاهدا قويا فقال الإمام أحمد (2 / 498) : حدثنا يزيد قال:
‏‏‏‏وأنبأنا محمد عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه
‏‏‏‏وسلم: فذكره.
‏‏‏‏__________جزء : 2 /صفحہ : 51__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد جيد رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أنهما إنما أخرجا لمحمد
‏‏‏‏وهو ابن عمرو بن علقمة الليثي المدني - متابعة وهو حسن الحديث كما قال
‏‏‏‏الذهبي. وبذلك صح الحديث والحمد لله. وهو يدل على أن أبا سلمة كان له فيه
‏‏‏‏إسنادان: الأول عن أبي الرداد عن عبد الرحمن كما تقدم والآخر هذا كما أن يزيد
‏‏‏‏بن هارون له فيه إسنادان: أحدهما إسناده المتقدم عن الدستوائي عن ... عن ابن
‏‏‏‏قارظ والآخر هذا. وهو من الأحاديث التي فاتت الحافظ الهيثمي فلم يورده في
‏‏‏‏كتابه " مجمع الزوائد " مع أنه على شرطه لتفرد أحمد به عن الستة بهذا اللفظ من
‏‏‏‏حديث أبي هريرة.
‏‏‏‏وأما ما أخرجه الطبراني في " الكبير " (1 / 118 / 2) من طريق محمد بن يزيد
‏‏‏‏البكري الجوزجاني أنبأنا أبو مطيع البلخي الحكم بن عبد الله أنبأنا شعبة عن
‏‏‏‏سليمان الأعمش عن أبي ظبيان عن جرير مرفوعا بلفظ: " إن الله كتب في أم الكتاب
‏‏‏‏قبل أن يخلق السماوات والأرض: أنا الرحمن الرحيم خلقت الرحم وشققت لها اسما
‏‏‏‏من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته ".
‏‏‏‏قلت: فهذا ضعيف جدا من أجل البلخي، فقد ضعفوه واتهمه بعضهم بالكذب والوضع.
‏‏‏‏والبكري هذا لم أعرفه. ¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.