-" إياكم والجلوس في الصعدات (وفي رواية: الطرق) فإن كنتم لابد فاعلين، فاعطوا الطريق حقه. قيل: وما حقه؟ قال: غض البصر ورد السلام وإرشاد الضال".-" إياكم والجلوس في الصعدات (وفي رواية: الطرق) فإن كنتم لابد فاعلين، فأعطوا الطريق حقه. قيل: وما حقه؟ قال: غض البصر ورد السلام وإرشاد الضال".
سیدنا عمر رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”راستوں میں بیٹھنے سے بچو، اگر ایسا ضروری طور پر کرنا ہی پڑ جائے تو راستے کو اس کا حق دیا کرو۔“ پوچھا گیا: اس کا حق کیا ہے؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”نگاہ جھکا کر رکھنا، سلام کا جواب دینا اور ناواقف کی رہنمائی کرنا۔“
हज़रत उमर रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “रस्तों में बैठने से बचो, यदि ऐसा ज़रूरी तौर पर करना ही पड़ जाए तो रस्ते को उस का हक़ दिया करो।” पूछा गया कि उस का हक़ क्या है ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “नज़र झुका कर रखना, सलाम का जवाब देना और अनजाने का मार्गदर्शन करना।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2501
قال الشيخ الألباني: - " إياكم والجلوس في الصعدات (وفي رواية: الطرق) فإن كنتم لابد فاعلين، فأعطوا الطريق حقه. قيل: وما حقه؟ قال: غض البصر ورد السلام وإرشاد الضال ". _____________________ أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " (1 / 58) والبزار في " مسنده " (2 / 425 / 2018) - كشف الأستار من طريق محمد بن المثنى ويزيد بن سنان قالا: حدثنا عبد الله بن سنان: حدثنا عبد الله بن المبارك عن جرير بن حازم عن إسحاق ابن سويد عن ابن حجيرة عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره، وقال البزار: " لا نعلم أسنده إلا جرير، ولا عنه إلا ابن المبارك. ورواه حماد بن زيد عن إسحاق بن سويد مرسلا ". كذا وقع فيه وقد وصله الطحاوي من طريق حجاج بن منهال: حدثنا حماد بن سلمة عن إسحاق بن سويد عن يحيى بن يعمر أن النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر الحديث وقال الطحاوى: " منقطع الإسناد ". قلت: يعني أنه مرسل وهو أشبه بالصواب كما قال الدارقطني في " العلل " (2 / 251) وإسحاق بن سويد يروي عنه كل من الحمادين، فمن الممكن أن يكون كلاهما قد روياه عنه مرسلا، ثم لينظر هل سقط من رواية " كشف الأستار " أو ناسخه ذكر يحيى بن يعمر؟ (¬1) ¬ __________ (¬1) ثم طبع أصل الكشف، أعني " مسند البزار " المعروف بـ " البحر الزخار "، فإذا هو كما في " الكشف " ليس فيه يحيى بن يعمر. __________جزء : 6 /صفحہ : 9__________ ثم إن عبد الله بن سنان - وهو الهروي - قد توبع، فقال أبو داود في " سننه " (4817) : حدثنا الحسن بن عيسى النيسابوري: أخبرنا ابن المبارك بإسناده عن ابن حجير العدوي قال: سمعت عمر بن الخطاب به. قلت: كذا وقع في " السنن " (ابن حجير) وكذا في " تهذيب الكمال " وفروعه وفي رواية البزار والطحاوي (ابن حجيرة) وكذا في ترجمة إسحاق من " الجرح والتعديل " وجزم المعلق على " التهذيب " بأنه مصحف، وما أرى ذلك بصواب لأن الرجل مجهول كما جزم به المنذري في " مختصر السنن " (7 / 181) وهو معنى قول الحافظ فيه: " مستور ". قلت فهو غير مشهور ولا يعرف إلا فى هذا الحديث، فليس من الممكن إذن ترجيح رواية على أخرى! وقد أخطأ في هذا الحديث الحافظ الهيثمي مرتين: الأولى : إيراده إياه وهو في " السنن ". والأخرى: قوله (8 / 62) : " رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن سنان الهروي وهو ثقة " ذلك أن ابن حجيرة ليس من رجال (الصحيح) بل هو مجهول كما تقدم. وفي ظني أنه توهم أنه عبد الرحمن بن حجيرة الخولاني أبو عبد الله المصري، فإنه من رجال مسلم ولكنه ليس به كما سبق، ولا ذكروا له رواية عن عمر ولا في الرواة عنه إسحاق بن سويد. __________جزء : 6 /صفحہ : 10__________ وكأنه اغتر به أو اتفق أن وافقه على هذا الخطأ المعلق على " مشكل الآثار " - الطبعة الهندية، فإنه قال: " في الخلاصة هو عبد الرحمن بن حجيرة - بضم أوله وفتح الجيم - الأكبر أبو عبد الله الخولاني قاضى مصر ". وفيه خطأ آخر وهو نسبته هذا التفسير لـ " الخلاصة " وليس فيه إلا قوله: " عبد الرحمن بن حجيرة .. "! والخلاصة أن علة هذا الإسناد جهالة ابن حجير هذا. لكن الحديث صحيح، فإنه في " الصحيحين "، و " الأدب المفرد " (1150) وأبي داود (4815) وابن حبان (594 - الإحسان) والطحاوي أيضا، وأحمد (3 / 36) من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا نحوه، ومسلم (7 / 2) من حديث أبي طلحة رضي الله عنه دون قوله : " وإرشاد الضال ". وزاد أبو سعيد: " وكف الأذى، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر ". وفي رواية لأحمد (3 / 61) من طريق عبد الرزاق وهذا في " المصنف " (11 / 20 / 19786) من طريق رجل عن أبي سعيد به، لكنه ذكر مكان " كف الأذى ": " وأرشدوا السائل ". وهو بمعنى " إرشاد الضال ". ولفظ أبي طلحة: [" غض البصر ورد السلام وحسن الكلام "] . وقد جاء المعنى المشار إليه في أحاديث أخرى عن أبي هريرة والبراء بن __________جزء : 6 /صفحہ : 11__________ عازب وعبد الله بن عباس وسهل بن حنيف. 1 - أما حديث أبي هريرة، فله طريقان: الأولى: عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عنه: فذكره نحوه بلفظ: " إدلال السائل ورد السلام وغض الأبصار والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ". أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (1049) . قلت: وإسناده صحيح على شرط مسلم. والأخرى: عن عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد المقبري عنه بلفظ: " غض البصر وإرشاد ابن السبيل وتشميت العاطس إذا حمد الله، ورد التحية ". أخرجه البخاري أيضا (1014) وأبو داود (4816) وابن حبان (595) . وإسناده جيد على شرط مسلم. 2 - وأما حديث البراء فيرويه شعبة وغيره عن أبى إسحاق عنه - ولم يسمعه منه - نحوه بلفظ : " فردوا السلام وأعينوا المظلوم واهدوا السبيل ". أخرجه الترمذي (2727) والدارمي (2 / 282) وابن حبان (596) والطحاوي أيضا، وأحمد (4 / 282 و291 و 393 و 304) . وقال الترمذي: " حديث حسن ". قلت: بل هو صحيح لشواهده المتقدمة، وجملة: " وأعينوا المظلوم " جاءت __________جزء : 6 /صفحہ : 12__________ في " الصحيحين " من طريق أخرى عن البراء في حديث آخر له بلفظ: " أمرنا بسبع.. " الحديث، فذكرها فيهن. وذكر مسلم (6 / 135) في رواية له: " وإنشاد الضال ". كذا فيه، ولعله: " وإرشاد ". 3 - وأما حديث ابن عباس فيرويه ابن أبي ليلى عن داود بن علي عن أبيه عن جده عبد الله بن عباس به، ولفظه: " فردوا السلام وغضوا البصر واهدوا السبيل وأعينوا على الحمولة ". أخرجه البزار (2019) وقال: " لا نعلم لابن عباس غير هذا الطريق، وروي عن غيره بألفاظ، ولا نعلم في حديث " وأعينوا على الحمولة " إلا في هذا، وداود ليس بالقوي في الحديث، ولا يتوهم عليه إلا الصدق، وإنما يكتب من حديثه ما لم يروه غيره ". قلت: وابن أبي ليلى - وهو محمد بن عبد الرحمن - سيىء الحفظ، وبه أعله الهيثمي. وهو ما قاله - عقب ما سبق - الحافظ ابن حجر في " زوائد البزار " (2 / 211) . 4 - وأما حديث سهل فيرويه أبو معشر: حدثنا أبو بكر بن عبد الرحمن الأنصاري عنه نحوه بلفظ: " قالوا: وما حق المجالس؟ قال: ذكر الله كثيرا، وأرشدوا السبيل وغضوا الأبصار ". أخرجه الطبراني في " الكبير " (6 / 105 / 5592) . __________جزء : 6 /صفحہ : 13__________ وأعله الهيثمي بأبي بكر هذا فقط، فقال: " تابعي، لم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا " . وكأنه يشير إلى ضعف في أبي معشر من قبل حفظه، واسمه نجيح. 5 - وأما حديث وحشي فيرويه وحشي بن حرب بن وحشي عن أبيه عن جده بلفظ: " فردوا السلام وغضوا من أبصاركم واهدوا الأعمى (¬1) ، وأعينوا المظلوم " أخرجه الطبراني أيضا (22 / 138 / 367) . قال الهيثمي: " ورجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف ". قلت: حرب بن وحشي لم يوثقه غير ابن حبان (4 / 173) وفيه جهالة كما بينته في " تيسير الانتفاع ". واعلم أن في هذه الأحاديث مجموعة طيبة من الآداب الإسلامية الهامة بأدب الجلوس في الطرق وأفنية الدور، ينبغي على المسلمين الاهتمام بها ، ولاسيما ما كان منها من الواجبات مثل غض البصر عن النساء المأمور به في كثير من الأحاديث الأخرى، وفي قول ربنا تبارك وتعالى: * (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون) * (النور: 30 ) . فإذا كان هذا الأمر الإلهي قد وجه مباشرة إلى ذاك الجيل الأول الأطهر الأنور ولم يكن يومئذ ما يمكن أن يرى من النساء إلا الوجه والكفان ومن بعضهن ، كما ¬ __________ (¬1) كذا الأصل، ومطابق لنقل " المجمع ". ووقع في " الفتح " (12 / 11) " الأغبياء "، وهو الأقرب لمعنى سائر الأحاديث. والله أعلم. __________جزء : 6 /صفحہ : 14__________ تواترت الأحاديث بذلك كحديث الخثعمية، وحديث بنت هبيرة وغيرهما مما هو مذكور في " جلباب المرأة " و " آداب الزفاف ". أقول: إذا لم يكن إلا هذا مما يمكن أن يرى من النساء يومئذ، فإن مما لا شك فيه أنه يتأكد الأمر بغض النظر في هذا الزمن الذي وجدت فيه " النساء الكاسيات العاريات " اللاتي قال فيهن النبي صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد.. " الحديث، وفيه: " ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت، لا يدخلن الجنة.. " الحديث. وقد مضى بتمامه مع تخريجه برقم (1326) . فالواجب على كل مسلم - وبخاصة الشباب منهم - أن يغضوا من أبصارهم، وعن النظر إلى الصور الخليعة المهيجة لنفوسهم، والمحركة لكامن شهواتهم، وأن يبادروا إلى الزواج المبكر إحصانا لها، فإن لم يستطيعوا، فعليهم بالصوم فإنه وجاء كما قال عليه الصلاة والسلام، وهو حديث صحيح مخرج في " الإرواء " (1781) ، ولا يركنوا إلى الإستمناء (العادة السرية) مكان الصيام (¬1) ، فيكونوا كالذين قال الله فيهم من المغضوب عليهم: * (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) *؟! ( البقرة: 61) . أسأل الله تعالى أن يستعملنا والمسلمين في طاعته، وأن يصرفنا عما لا يرضيه من معصيته، إنه سميع مجيب. ¬ __________ (¬1) انظر ما سبق برقم (1830) . اهـ. __________جزء : 6 /صفحہ : 15__________ ¤