-" خصلتان لا تجتمعان في منافق: حسن سمت، ولا فقه في الدين".-" خصلتان لا تجتمعان في منافق: حسن سمت، ولا فقه في الدين".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”دو خوبیاں منافق میں جمع نہیں ہو سکتیں: حسن اخلاق اور دین میں فقاہت۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “दो अच्छाइयां मुनाफ़िक़ में एक साथ नहीं हो सकतीं, अच्छे संस्कार और दीन का ज्ञान।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 278
قال الشيخ الألباني: - " خصلتان لا تجتمعان في منافق: حسن سمت، ولا فقه في الدين ". _____________________ أخرجه الترمذي (2 / 114) : حدثنا أبو كريب حدثنا خلف بن أيوب العامري عن عوف عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره وقال: " هذا حديث غريب، ولا نعرف هذا الحديث من حديث عوف إلا من حديث هذا الشيخ خلف ابن أيوب العامري، ولم أر أحدا يروي عنه غير أبي كريب محمد بن العلاء، ولا أدري كيف هو؟ ". قلت: ومن هذا الوجه أخرجه العقيلي في " الضعفاء " (ص 153) وأبو بكر ابن لال في " أحاديث أبي عمران الفراء " (ق 1 / 2) والهروي في " ذم الكلام " (1 / 14 / 2) وقال: " قال الجارودي: تفرد به أبو كريب ". قلت: هو ثقة من رجال الشيخين، وإنما العلة في شيخه خلف، فقد جهله الترمذي كما عرفت، وروى عنه غير أبي كريب جماعة، مثل الإمام أحمد وأبي معمر القطيعي ومحمد بن مقاتل المروزي، فليس بمجهول، وروى العقيلي عن ابن معين أنه قال فيه: " بلخي ضعيف ". __________جزء : 1 /صفحہ : 561__________ ثم قال العقيلي عقب حديثه هذا: " ليس له أصل من حديث عوف، وإنما يروى هذا عن أنس، بإسناد لا يثبت ". وقال ابن أبي حاتم (1 / 2 / 370 - 371) : " وسألت أبي عنه؟ فقال: يروى عنه ". وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: " كان مرجئا غاليا، استحب مجانبة حديثه لتعصبه وبغضه من ينتحل السنن ". وقال الخليلي: " صدوق مشهور، كان يوصف بالستر والصلاح، والزهد، وكان فقيها على رأي الكوفيين ". وأورده الذهبي في " الميزان " وقال: " أبو سعيد أحد الفقهاء الأعلام ببلخ ". ثم ذكر بعض ما قيل فيه مما سبق، ثم قال: قلت: كان ذا علم وعمل وتأله، زاره سلطان بلخ، فأعرض عنه ". وقال في " الضعفاء ": " مفتي بلخ، ضعفه ابن معين ". ونحوه في " التقريب " للحافظ العسقلاني. قلت: ولم تطمئن نفسي لجرح هذا الرجل، لأنه جرح غير مفسر، اللهم إلا في كلام ابن حبان، ولكنه صريح في أنه لم يجد فيه ما يجرحه إلا كونه مرجئا، وهذا لا يصح أن يعتبر جرحا عند المحققين من أهل الحديث، ولذلك رأينا البخاري يحتج في صحيحه ببعض الخوارج والشيعة والقدرية وغيرهم من أهل الأهواء، لأن العبرة في رواية الحديث إنما هو الثقة والضبط، وكأنه لذلك لم يجزم الحافظ بتضعيف __________جزء : 1 /صفحہ : 562__________ الرجل وإنما اكتفى على حكايته عن ابن معين كما فعل الذهبي، وهذا وإن كان يشعرنا بأنه ينبىء بضعفه إلا أنه ليس كما لو قال فيه " ضعيف " جازما به. والذي أراه أن الرجل وسط أو على الأقل مستور، لأن الجرح فيه لم يثبت، كما أنه لم يوثق من موثوق بتوثيقه، وفي قول الخليلي المتقدم ما يؤيد الذي رأيت. وهو لم يرو شيئا منكرا، وغاية ما ذكر له العقيلي حديثان. أحدهما هذا. والآخر حديثه بسنده الصحيح عن أبي هريرة مرفوعا: " لا عدوى ولا صفر ولا هامة ". وقال العقيلي فيه: " إسناده مستقيم ". وأما هذا الحديث فلم يتفرد به البلخي، فقد جاء من طريقين آخرين: أحدهما: عن أنس. وقد أشار إليه العقيلي نفسه. والآخر يرويه عبد الله بن المبارك في " الزهد " (ق 175 / 1 - كواكب 575) : أنبأ معمر عن محمد بن حمزة بن عبد الله بن سلام مرفوعا به. قلت: وهذا إسناد مرسل صحيح، محمد بن حمزة، هو ابن يوسف بن عبد الله ابن عبد الله بن سلام، روى عن أبيه عن جده عبد الله بن سلام. قال أبو حاتم: لا بأس به. وذكره ابن حبان في " الثقات ". وقد رواه القضاعي في " مسند الشهاب " (ق 24 / 2) من طريقين آخرين، عن معمر عن محمد بن حمزة عن عبد الله بن سلام، فجعله من مسند جده عبد الله، فإن صح هذا، ولم يكن في الرواية خطأ، أو في النسخة تحريف، فهو مسند، لكنه منقطع بين محمد بن حمزة وجده عبد الله بن سلام. __________جزء : 1 /صفحہ : 563__________ وبالجملة فالحديث عندي صحيح بمجموع هذه الطرق، وقد أشار إلى صحته عبد الحق الإشبيلي في " الأحكام الكبرى " رقم 63 - نسختي بسكوته عنه كما نص عليه في المقدمة. والله أعلم. ¤