سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
نصيحتين اور دل کو نرم کرنے والی احادیث
नसीहतें और दिल को नरम करने वाली हदीसें
1552. انسان کے نیک و بد ہونے کی بنیاد دل پر ہے
“ इन्सान का अच्छा और बुरा होना दिल पर आधारित है ”
حدیث نمبر: 2313
Save to word مکررات اعراب Hindi
-" إن في ابن آدم مضغة إذا صلحت صلح سائر جسده وإذا فسدت فسد سائر جسده، الا وهي القلب".-" إن في ابن آدم مضغة إذا صلحت صلح سائر جسده وإذا فسدت فسد سائر جسده، ألا وهي القلب".
سیدنا نعمان بن بشیر رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: بیشک ابن آدم (کے جسم) میں ایک ایسا ٹکڑا ہے، اگر وہ صحیح ہو تو سارے جسم کی اصلاح ہو جاتی ہے اور اگر وہ بگڑ جائے تو سارا جسم فاسد ہو جاتا ہے، خبردار وہ (ٹکڑا) دل ہے۔
हज़रत नोअमान बिन बशीर रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “बेशक आदम की औलाद (के शरीर) में एक ऐसा टुकड़ा है, यदि वह ठीक हो तो सारे शरीर का सुधार हो जाता है और यदि वह बिगड़ जाए तो सारा शरीर बिगड़ जाता है, ख़बरदार वह (टुकड़ा) दिल है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2708

قال الشيخ الألباني:
- " إن في ابن آدم مضغة إذا صلحت صلح سائر جسده وإذا فسدت فسد سائر جسده، ألا وهي القلب ".
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه أبو داود الطيالسي في " المسند " (788) : حدثنا شعبة عن مجالد عن
‏‏‏‏الشعبي عن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
‏‏‏‏فذكره. قلت: وهذا حديث صحيح، رجاله ثقات مشهورون من رجال الشيخين
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 465__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏غير مجالد
‏‏‏‏- وهو ابن سعيد -، وفيه ضعف من قبل حفظه، وهو صدوق في ذات نفسه، وقد
‏‏‏‏توبع كما يأتي، فدل ذلك على أنه قد حفظه، فهو من صحيح حديثه. وقد رواه
‏‏‏‏الطبراني في " الصغير " (890 - الروض) من طريق أخرى عن شعبة. وقد توبع شعبة
‏‏‏‏فيه، فقال أحمد (4 / 274) والحميدي (2 / 409) : حدثنا سفيان قال: حدثنا
‏‏‏‏مجالد قال: سمعت الشعبي يقول: سمعت النعمان بن بشير يقول:.. فذكره بلفظ: "
‏‏‏‏[إن] في الإنسان مضغة.. " الحديث نحوه، والسياق للحميدي، والزيادة لأحمد
‏‏‏‏. وأما متابعة مجالد، فقال أحمد (4 / 270) : حدثنا يحيى بن سعيد عن زكريا
‏‏‏‏قال: حدثنا عامر قال: سمعت النعمان بن بشير يخطب يقول:.. فذكره في آخر حديث
‏‏‏‏: " إن الحلال بين، والحرام بين.. " الحديث. وفيه: " ألا وإن في الإنسان
‏‏‏‏مضخة إذا صلحت.. " الحديث. وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وقد أخرجاه
‏‏‏‏بتمامه بلفظ " الجسد " مكان " الإنسان "، وما قبله مخرج في " غاية المرام "
‏‏‏‏برقم (20) . وكان الحامل على تخريج حديث الترجمة هنا أمرين: الأول: أنني
‏‏‏‏رأيت الحديث في " النهاية " بلفظ الترجمة، أورده في مادة (مضغ) مفسرا إياه
‏‏‏‏بقوله: " يعني القلب لأنه قطعة لحم من الجسد ".
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 466__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏فخشيت أن يكون غير محفوظ،
‏‏‏‏لأن الثابت المعروف في الصحيحين وغيرهما إنما هو بلفظ " الجسد " كما تقدم،
‏‏‏‏فتتبعت روايات الحديث في دواوين السنة حتى وجدت الحديث في " المسند " بلفظ
‏‏‏‏الإنسان "، وهو شاهد قوي لحديث الترجمة، وبمعناه لفظ " الشيخين ": الجسد "
‏‏‏‏، خلافا لأحد الأطباء المعاصرين كما يأتي بيانه. والآخر: أنني اجتمعت مع أحد
‏‏‏‏الأطباء هنا في (عمان) ، فأخذ يحدثني ببعض اكتشافاته الطبية - وزملاؤه من
‏‏‏‏الأطباء في ريب منها كما أفاد هو - منها أن بجانب السرة من كل شخص مضغة صغيرة
‏‏‏‏هي سبب الصحة والمرض، وأنه يعالج هو بها الأمراض، وأنها هي المقصودة - زعم
‏‏‏‏- بقوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: " إذا صلحت.. "، فلما عارضته
‏‏‏‏بقوله صلى الله عليه وسلم في آخر الحديث: " ألا وهي القلب ". قال: " هذه
‏‏‏‏الزيادة غير صحيحة ". قلت: كيف وهي في الحديث عند البخاري؟! قال: هل
‏‏‏‏البخاري معصوم؟ قلت: لا، ولكن تخطئته لابد لها من دليل، ببيان ما يدل على
‏‏‏‏ما ذكرت من ضعفها. قال: هي مدرجة! قلت: من قال ذلك من علماء الحديث، فإن
‏‏‏‏لكل علم أهله المتخصصين به. قال: سمعت ذلك من أحد كبار علماء الحديث في مصر.
‏‏‏‏وقد سماه يومئذ، ولم أحفظ اسمه جيدا. فقلت: إن كان قال ذلك فهو دليل على
‏‏‏‏أنه ليس كما وصفته في العلم بالحديث، فإنه مجرد دعوى لم يسبق إليها، ولا
‏‏‏‏دليل عليها. ثم قلت له: يبدو من كلامك أنك تفهم بالحديث أنه يعني الصلاح
‏‏‏‏والفساد الماديين؟ قال: نعم. قلت له: هذا خطأ آخر، ألا تعلم أن الحديث تمام
‏‏‏‏حديث أوله: " إن الحلال بين والحرام بين.. " الحديث، وفيه: " فمن اتقى
‏‏‏‏الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه " الحديث، فهذا صريح في
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 467__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أنه في الصلاح
‏‏‏‏والفساد المعنويين. فلم يجب عن ذلك بشيء سوى أنه قال: لو أراد ذلك لقال: "
‏‏‏‏ألا وإن في الإنسان.. " مكان " الجسد "! قلت: هذا غير لازم، فإنهما بمعنى
‏‏‏‏واحد، وبذلك فسره العلماء، فيجب الرجوع إليهم، وليس إلى الأطباء! ولم
‏‏‏‏أكن مطلعا يومئذ على هذا اللفظ الذي أنكره، فبادرت إلى تخريجه بعيد وقوفي عليه
‏‏‏‏، لعل في ذلك ما يساعده وأمثاله على الرجوع إلى الصواب. والله الهادي. وقد
‏‏‏‏جرنا الحديث إلى التحدث عن القلب وأنه مقر العقل والفهم، فأنكر ذلك، وادعى
‏‏‏‏أن العقل في الدماغ، وأن القلب ليس له عمل سوى دفع الدم إلى أطراف البدن.
‏‏‏‏قلت: كيف تقول هذا وقد قال الله تعالى في الكفار: * (لهم قلوب لا يفقهون بها
‏‏‏‏) *، وقال: * (أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان
‏‏‏‏يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) *؟!
‏‏‏‏فحاول تأويل ذلك على طريقة بعض الفرق الضالة في تعطيل دلالات النصوص، وقلت له
‏‏‏‏: هذه يا دكتور قرمطة لا تجوز، ربنا يقول: * (القلوب التي في الصدور) * لا في
‏‏‏‏الرؤوس! وأقول الآن: من فوائد الحديث قول الحافظ ابن حجر في " فتح الباري "
‏‏‏‏(1 / 128 - 129) : " وفيه تنبيه على تعظيم قدر القلب والحث على صلاحه،
‏‏‏‏والإشارة إلى أن لطيب الكسب أثرا فيه، والمراد المتعلق به من الفهم الذي ركبه
‏‏‏‏الله فيه. ويستدل به على أن العقل في القلب. ومنه قوله تعالى: * (فتكون
‏‏‏‏لهم قلوب يعقلون بها) *، وقوله تعالى: * (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب) *
‏‏‏‏. قال المفسرون: أي عقل، وعبر عنه بالقلب لأنه محل استقراره ". ثم إن تلك
‏‏‏‏الزيادة التي أنكرها الطبيب المشار إليه يشهد لها آيات كثيرة في
‏‏‏‏__________جزء : 6 /صفحہ : 468__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏القرآن الكريم
‏‏‏‏، جاء فيها وصف القلب بالإيمان والاطمئنان والسلامة، وبالإثم، والمرض
‏‏‏‏والختم والزيغ والقسوة، وغير ذلك من الصفات التي تبطل دعوى أنه ليس للقلب
‏‏‏‏وظيقة غير تلك الوظيفة المادية من ضخ الدم. فأسأل الله تعالى أن يطهر قلوبنا
‏‏‏‏من المرض والزيغ، واتباع جهل الجاهلين من الكفار وغيرهم.
‏‏‏‏¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.