-" من ارضى الله بسخط الناس، كفاه الله الناس، ومن اسخط الله برضى الناس، وكله الله إلى الناس".-" من أرضى الله بسخط الناس، كفاه الله الناس، ومن أسخط الله برضى الناس، وكله الله إلى الناس".
سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جس نے لوگوں کو ناراض کر کے اللہ کو راضی کیا، اللہ اسے لوگوں سے کافی ہو جاتا ہے، لیکن جس نے لوگوں کو راضی کرنے کی خاطر اللہ تعالیٰ کو ناراض کر دیا تو اللہ اسے لوگوں کے سپرد کر دیتا ہے (اور خود اس کی کوئی مدد نہیں کرتا)۔“
हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जिस ने लोगों को नाराज़ कर के अल्लाह को ख़ुश किया, अल्लाह उस के लिये लोगों से काफ़ी हो जाता है, लेकिन जिस ने लोगों को ख़ुश करने के लिये अल्लाह तआला को नाराज़ कर दिया तो अल्लाह उसे लोगों के हवाले कर देता है। (और ख़ुद उस की कोई सहायता नहीं करता)”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2311
قال الشيخ الألباني: - " من أرضى الله بسخط الناس، كفاه الله الناس، ومن أسخط الله برضى الناس، وكله الله إلى الناس ". _____________________ أخرجه عبد بن حميد في " المنتخب من المسند " (162 / 1 - 2) والجوزجاني في كتابه " أحوال الرجال " (رقم 2 - منسوختي) ، وعنه ابن حبان (1541) : حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا شعبة عن واقد عن ابن أبي مليكة عن القاسم بن محمد عن عائشة مرفوعا. __________جزء : 5 /صفحہ : 392__________ ومن هذا الوجه رواه البيهقي في " الزهد " (ق 108 / 1) ، وقال: " ربما رفعه عثمان، وربما لم يرفعه ". يعني أن عثمان بن عمر كان تارة يرفعه وتارة يوقفه، ولا شك أن الرفع هو الأرجح لسببين: الأول: أن فيه زيادة، وهي مقبولة إذا كانت من ثقة مثل عثمان بن عمر هذا - وهو ابن فارس العبدي - فإنه ثقة من رجال الشيخين، والراوي قد ينشط تارة فيرفع الحديث، ولا ينشط أخرى فيوقفه. الثاني: أنه قد رواه غيره مرفوعا أيضا، وهو النضر بن شميل حدثنا شعبة به. أخرجه البيهقي. والنضر ثقة ثبت من رجال الشيخين أيضا. نعم قد رواه علي بن الجعد: أخبرنا شعبة به موقوفا. أخرجه البغوي في " حديث علي بن الجعد " (8 / 76 / 1) . فالجواب: أن الرفع زيادة من ثقة، فيجب قبولها كما تقدم. ولاسيما وقد توبع شعبة على رفعه، فرواه عثمان بن واقد العمري عن أبيه عن محمد بن المنكدر عن عروة عن عائشة مرفوعا نحوه. أخرجه ابن حبان (1542) والقضاعي ( 42 / 2) ومشرق بن عبد الله في " حديثه " (61 / 2) وابن عساكر (15 / 278 / 1) . قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عثمان بن واقد، وهو صدوق، ربما وهم كما قال الحافظ. وتابعه هشام بن عروة عن أبيه به مرفوعا، لكن بلفظ: " من طلب محامد الناس بمعصية الله عاد حامده ذاما ". __________جزء : 5 /صفحہ : 393__________ أخرجه العقيلي في " الضعفاء " (325) والخرائطي في " مساوىء الأخلاق " (ج 2 / 5 / 2) وابن عدي (272 / 2) ، وابن شاذان الأزجي في " الفوائد المنتقاة " (1 / 118 / 2) وابن بشران في " الأمالي " (144 - 145) وابن الأعرابي في " معجمه " ( 82 / 1) ومن طريقه القضاعي (42 / 2) وأبو القاسم المهراني في " الفوائد المنتخبة " (3 / 23 / 1) والبيهقي أيضا عن قطبة بن العلاء الغنوي عن أبيه عن هشام. وقال العقيلي: " العلاء بن المنهال لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به ، ولا يصح في الباب مسندا، وهو موقوف من قول عائشة ". كذا قال ومجيئه من وجوه مرفوعا يقوي رفعه، لكن بلفظ الترجمة. وأعله ابن عدي والبيهقي بقطبة بن العلاء، فقالا: " ليس بالقوي ". وأبوه العلاء ذكره ابن حبان في " الثقات " ! وتابعه ابن المبارك عن هشام بن عروة به نحو لفظ الترجمة. أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (8 / 188) عن سهل بن عبد ربه حدثنا ابن المبارك، وقال: " غريب من حديث هشام بهذا اللفظ ". وسهل بن عبد ربه لم أجد من ترجمه. وقد خالفه سفيان فرواه عن هشام به موقوفا. أخرجه الترمذي (2 / 67) . ثم أخرجه هو وعبد الغني المقدسي في " التوكل " (245 / 2) عن ابن المبارك عن عبد الوهاب بن الورد عن رجل من أهل المدينة قال: __________جزء : 5 /صفحہ : 394__________ " كتب معاوية إلى عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن اكتبي إلي كتابا توصيني فيه ولا تكثري علي، فكتبت عائشة رضي الله عنها إلى معاوية: سلام عليك، أما بعد، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " فذكره. وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم غير الرجل الذي لم يسم ولكنه تابعي فيستأنس به، ويتقوى حديثه بالطرق المتقدمة. وجملة القول أن الحديث قد صح عن عائشة مرفوعا وموقوفا، ولا منافاة بين الأمرين لما سبق. والله أعلم. وله شاهد من حديث ابن عباس مرفوعا بلفظ: " من أسخط الله في رضى الناس سخط الله عليه، وأسخط عليه من أرضاه في سخطه، ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه، وأرضى عنه من أسخطه في رضاه حتى يزينه، ويزين قوله وعمله في عينه ". أخرجه الطبراني في " الكبير " (3 / 132 / 1 / 1) : حدثنا جبرون بن عيسى المقري: أخبرنا يحيى بن سليمان الحفري: أخبرنا فضيل بن عياض عن منصور عن عكرمة عنه. والحفري هذا فيه مقال كما قال أبو نعيم، وجبرون لم أجد من ترجمه، ومع ذلك قال في " الترغيب " (3 / 154) : " رواه الطبراني بإسناد جيد قوي "! (تنبيه) : (الحفري) هذا بالحاء المهملة، هكذا وقع في " كبير الطبراني " في إسناد هذا الحديث وغيره مما قبله وبعده. وفي الحديث الأول منها (الحفري) بضم الحاء وتحتها ما يشبه النقطين، لعل إحدهما وسخة صغيرة تشبه النقطة، فظهرت في مصورة الكتاب مع أختها الأصيلة، وعليه يكون الأصل (الجفري) بالجيم، وكذلك وقع في حديث آخر لجبرون عنه في " المعجم الصغير " (ص - 68 - طبع الهند) وكذلك في " المعجم الأوسط " (رقم - 3539 - مصورتي) . وكذا ذكره السمعاني في " الأنساب "، __________جزء : 5 /صفحہ : 395__________ فقال: " بضم الجيم وسكون الفاء وفي آخرها راء، وظني أنه موضع بـ (إفريقية) والله أعلم، حدث، وآخر من حدث عنه جبرون بن عيسى بن زيد، توفي سنة (237) ". وكذلك وقع في " الضعفاء " للذهبي مضموم الجيم بالقلم من مخطوطة الظاهرية، وكذلك في النسختين المطبوعتين من " الميزان ". وأما في المخطوطة فبالحاء المهملة تحتها حاء صغيرة، وأما في " المشتبه " فقيده بالحاء المضمومة، وتبعه الحافظ ابن حجر في " التبصير " فقال: (1 / 340) : " وبحاء مهملة مضمومة: يحيى بن سليمان الحفري المغربي ... ". وقد تعقب الذهبي الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي في كتابه الجليل " توضيح المشتبه (1 / 112 / 2) ، فقال: " وقد تبع المصنف في نسبة يحيى هذا ابن ماكولا، والفرضي، وكذلك قلده القاضي عياض في " ترتيب المدارك "، وابن الجوزي، وقد وجدته في " تاريخ ابن يونس " بخط الحافظ ابن عساكر وسماعه بالجيم منقوطة مضمومة، وكذلك وجدته في " المستخرج " لأبي القاسم ابن منده، وهو الأشبه بالصواب، ولعله منسوب إلى (جفرة عتيب) : اسم قبيلة في بلاد المغرب. ثم وجدت بعضهم ذكر أنه إنما قيل له: (الحفري) يعني بالمهملة، كما ذكره الأمير ونحوه، لأن داره كانت على حفرة بدرب أم أيوب بـ ( القيروان) . انتهى ". قلت: ويبدو من مجموع ما سبق، وبخاصة من كلام ابن ناصر الدين الأخير صحة النسبتين: (الجفري) بالجيم و (الحفري) بالحاء، الأولى نسبة إلى موضع بالقيروان، والأخرى نسبة إلى الحفرة التي كانت قرب داره . والله أعلم. ثم إن يحيى هذا قد وثقه الذهبي في " الضعفاء "، وقال في " الميزان ": " ما علمت به بأسا ". __________جزء : 5 /صفحہ : 396__________ فالعلة من جبرون بن عيسى. والله أعلم. وأما الهيثمي فلم يعرج عليه في هذا الحديث كعادته، بل أوهم أنه من رجال " الصحيح "! فقال (10 / 224) : " رواه الطبراني، ورجاله رجال " الصحيح "، غير يحيى بن سليمان الحفري، وقد وثقه الذهبي في آخر ترجمة يحيى بن سليمان الجعفي ". ¤