-" لو لم تكونوا تذنبون خشيت عليكم اكثر من ذلك: العجب".-" لو لم تكونوا تذنبون خشيت عليكم أكثر من ذلك: العجب".
سیدنا انس رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اگر تم لوگ گناہ نہ کرتے ہوتے تو مجھے اندیشہ تھا کہ تم خود پسندی و اتراہٹ میں پڑ جاو گے۔“
हज़रत अनस रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “यदि तुम लोग पाप न करते होते तो मुझे डर था कि तुम घमंड में पड़ जाओगे।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 658
قال الشيخ الألباني: - " لو لم تكونوا تذنبون خشيت عليكم أكثر من ذلك: العجب ". _____________________ أخرجه العقيلي (171) وابن عدي (164 / 1) والقضاعي في " مسند الشهاب " (117 / 1) عن سلام بن أبي الصهباء عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره. قلت: ورجاله ثقات غير سلام هذا وهو مختلف فيه، فقال ابن عدي في آخر ترجمته : " وأرجو أنه لا بأس به ". وروى عن البخاري أنه قال فيه: " منكر الحديث " . وقال الذهبي: " ضعفه يحيى، وقال أحمد: حسن الحديث. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد ". ثم ساق له حديثين هذا أحدهما، وقال: " ما أحسنه من حديث لو صح ". قلت: هو حسن على الأقل بشاهده الآتي وغيره، فقد أخرجه أبو الحسن القزويني في " الأمالي " (12 / 1) عن كثير بن يحيى قال: حدثنا أبي عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد مرفوعا. قلت: وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد، رجاله ثقات غير يحيى والد كثير وهو يحيى بن كثير أبو النضر صاحب البصري، قال الحافظ: " ضعيف ". __________جزء : 2 /صفحہ : 260__________ وابنه كثير ثقة، فقد روى عنه أبو زرعة، وقد علم عنه أنه لا يروي إلا عن ثقة بل سئل عنه فقال: " صدوق ". وقال أبو حاتم: " محله الصدق وكان يتشيع " كما ذكره ابنه في " الجرح والتعديل ". قلت: ولا أدري إذا كان العقيلي عنى هذا الإسناد أو غيره بقوله عقب حديث ابن أبي الصهباء: " لا يتابع عليه عن ثابت، وقد روي بغير هذا الإسناد بإسناد صالح ". ونقل المناوي عن الحافظ العراقي أنه قال: " وطرقه كلها ضعيفة ". ثم قال المناوي: " وكان ينبغي للمصنف تقويتها بتعددها الذي رقاه إلى رتبة الحسن ولهذا قال في " المنار ": هو حسن بها. بل قال المنذري: رواه البزار بإسناد جيد ". (تنبيه) لقد جرى الجمهور على التفريق بين سلام بن أبي الصهباء هذا، وبين سلام بن سليمان المزني أبي المنذر الكوفي أصله من البصرة، الذي روى له النسائي عن ثابت عن أنس مرفوعا " حبب إلي من الدنيا النساء والطيب، وجعل قرة عيني في الصلاة. ومنهم ابن أبي حاتم فقال في الأول منهما (2 / 1 / 257) عن أبيه: " شيخ ". وقال عن الآخر (2 / 1 / 259) : " قال أبي: صدوق صالح الحديث ". __________جزء : 2 /صفحہ : 261__________ وأما ابن عدي فجعلهما واحدا، فإنه لم يترجم للمزني هذا وساق حديثه الذي عند النسائي في ترجمة ابن أبي الصهباء، وهو أمر محتمل جدا فقد اشتركا في ثلاثة أشياء، فكل منهما بصري ويكنى بأبي المنذر ويروي عن ثابت ويعد عادة مثل هذا الاتفاق، في الراويين المختلفين. والله أعلم. ¤