-" لولا انكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون فيغفر لهم".-" لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون فيغفر لهم".
جب سیدنا ابوایوب رضی اللہ عنہ کی وفات کا وقت قریب آیا تو انہوں نے کہا: میں تم سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے سنی ایک حدیث (کسی مصلحت کے پیش نظر) چھپاتا رہا، (لیجئے اب بیان کر دیتا ہوں) میں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو فرماتے سنا: ”اگر تم گناہ نہیں کرو گے تو اللہ تعالیٰ ایسی مخلوق پیدا کر دے گا جو گناہ کرے گی اور اللہ تعالیٰ اس کو بخشے گا۔“
जब हज़रत अबु अय्यूब रज़ि अल्लाहु अन्ह की मौत का समय पास आया तो उन्हों ने कहा कि मैं तुम से रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम से सुनी हुई एक हदीस (किसी कारण) छिपाता रहा (अब सुना देता हूँ) मैं ने रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम को कहते हुए सुना ! “यदि तुम पाप नहीं करोगे तो अल्लाह तआला ऐसे लोग पैदा कर देगा जो पाप करेंगे और अल्लाह तआला उन्हें क्षमा करेगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1963
قال الشيخ الألباني: - " لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون فيغفر لهم ". _____________________ أخرجه مسلم (8 / 94) والترمذي (2 / 270) وأحمد (5 / 414) من طريق محمد ابن قيس - قاص عمر بن عبد العزيز - عن أبي صرمة عن أبي أيوب أنه قال حين حضرته الوفاة: كنت كتمت عنكم شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. وقال الترمذي: " حديث حسن غريب ". قلت: وإنما لم يصححه الترمذي - والله أعلم - مع ثقة رجاله لأن فيه انقطاعا بين أبي صرمة وهو صحابي اسمه مالك بن قيس - وبين محمد بن قيس ولم يسمع منه. قال الحافظ في ترجمته من " التقريب ": " ثقة من السادسة، وحديثه عن الصحابة مرسل ". لكن قد تابعه عند مسلم محمد بن كعب القرظي، وقد روي عن جمع من الصحابة وقد سبق بلفظ: " لو أنكم لم تكن لكم ذنوب " (رقم 968) . وذكرنا له هناك بعض الشواهد (969 - 970) ، وأشرت إلى هذا الحديث. وتقدم له شاهدان من حديث أبي هريرة (1950) . وحديث أنس بن مالك (1951) . وفي كل منهما زيادة هامة بلفظ: __________جزء : 4 /صفحہ : 604__________ " فيستغفرون الله، فيغفر لهم ". وذلك لأنه ليس المقصود من هذه الأحاديث - بداهة - الحض على الإكثار من الذنوب والمعاصي، ولا الإخبار فقط بأن الله غفور رحيم، وإنما الحض على الإكثار من الاستغفار، ليغفر الله له ذنوبه، فهذا هو المقصود بالذات من هذه الأحاديث، وإن اختصر ذلك منه بعض الرواة. والله أعلم. ¤