-" إن فيكم قوما يتعبدون حتى يعجبوا الناس، ويعجبهم انفسهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية".-" إن فيكم قوما يتعبدون حتى يعجبوا الناس، ويعجبهم أنفسهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية".
سیدنا انس رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”بیشک تم میں سے بعض لوگ اتنی عبادت کریں کہ لوگوں کو اور خود ان کو تعجب ہونے لگے گا، لیکن وہ دین سے (بیزار ہو کر) یوں نکلیں گے جیسے تیر شکار کو چیرتے ہوئے تیزی سے دوسری طرف سے نکل جاتا ہے۔“
हज़रत अनस रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “बेशक तुम में से कुछ लोग इतनी इबादत करें कि लोगों को और ख़ुद उन को हैरत होने लगेगी, लेकिन वे दीन से ऐसे निकलेंगे जैसे तीर शिकार को चीरते हुए तेज़ी से दूसरी ओर से निकल जाता है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1895
قال الشيخ الألباني: - " إن فيكم قوما يتعبدون حتى يعجبوا الناس، ويعجبهم أنفسهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ". _____________________ أخرجه أبو يعلى (3 / 1007) : حدثنا وهب بن بقية أنبأنا خالد عن سليمان التيمي عن أنس قال: ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. وعزاه في " الجامع " لأبي يعلى عن أنس بلفظ: " سيقرأ القرآن رجال لا يجاوز حناجرهم، يمرقون ... " الحديث. ولم أره في نسختنا المصورة من " مسند أبي يعلى "، وفيها خرم. وله في " مسند أحمد " (3 / 197) طريق أخرى من حديث قتادة عن أنس مرفوعا بلفظ: " يكون في أمتي اختلاف وفرقة يخرج منهم قوما يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم، سيماهم التحليق والتسبيت، فإذا رأيتموهم فأنيموهم ". التسبيت: يعني استئصال الشعر القصير. وإسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات. وأقرب الشواهد للفظ المذكور في " الجامع " ما رواه أبو يعلى أيضا (2 / 623) من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا: " ليقرأن القرآن أقوام من أمتي يمرقون من الإسلام ... " إلخ. وسنده حسن. وله شواهد أخرى بنحوه في " الصحيحين " وغيرهما من حديث علي وأبي سعيد الخدري وغيرهما. ومسلم وغيره عن أبي ذر ورافع بن عمرو. ثم رأيت حديث أنس عند ابن خزيمة في " التوحيد " (ص 198) من طريق حوثة بن عبيد الديلي عن أنس مرفوعا بلفظ " الجامع ". وحوثة هذا لم أعرفه، وقد ذكر له ابن خزيمة ثلاثة من الثقات رووا عنه. ثم رأيت البخاري وابن أبي حاتم قد أورداه في حرف الجيم من كتابيهما، وذكر أنه يقال بالحاء المهملة. وصحح البخاري الأول، ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا. وبالجيم أورده ابن حبان في " الثقات ". __________جزء : 4 /صفحہ : 520__________ ¤