-" إن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي به وجهه".-" إن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي به وجهه".
سیدنا ابوامامہ رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ ایک شخص رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آیا اور کہا: ایک آدمی اجر و ثواب اور صیت و شہرت کی خاطر جہاد کرتا ہے، اس کے بارے میں آپ کا کیا خیال ہے؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اسے کوئی (اجر و ثواب) نہیں ملے گا۔“ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے تین دفعہ یہی فرمایا کہ ”اسے کوئی (ثواب) ملے گا۔“ پھر فرمایا: ”بیشک اللہ عزوجل صرف وہی عمل قبول کرتا ہے جو اسی کے لیے خالص ہو اور اس کی ذات کی تلاش کے لیے کیا گیا ہو۔“
हज़रत अबु उमामह रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि एक व्यक्ति रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास आया और कहा कि एक आदमी बदले और सवाब और वसियत और नाम कमाने के लिये जिहाद करता है, उस के बारे में आप का क्या विचार है ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “उसे कोई (बदला और सवाब) नहीं मिले गा।” आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने तीन दफ़ा यही फ़रमाया कि “उसे कोई (सवाब) नहीं मिले गा।” फिर फ़रमाया ! “बेशक अल्लाह अज़्ज़ोजल केवल वही कर्म स्वीकार करता है जो उस के लिये ही हो और उस की तलाश के लिये ही किया गया हो।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 52
قال الشيخ الألباني: - " إن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي به وجهه ". _____________________ وسببه كما رواه أبو أمامة رضي الله عنه قال: " جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت رجلا غزا يلتمس الأجر والذكر ماله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا شيء له، فأعادها ثلاث مرات، يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا شيء له. ثم قال.... " فذكره. رواه النسائي في " الجهاد " (2 / 59) وإسناده حسن كما قال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " (4 / 328) . والأحاديث بمعناه كثيرة تجدها في أول كتاب " الترغيب " للحافظ المنذري. __________جزء : 1 /صفحہ : 118__________ فهذا الحديث وغيره يدل على أن المؤمن لا يقبل منه عمله الصالح إذا لم يقصد به وجه الله عز وجل، وفي ذلك يقول تعالى: (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا، ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) . فإذا كان هذا شأن المؤمن فماذا يكون حال الكافر بربه إذا لم يخلص له في عمله؟ الجواب في قول الله تبارك وتعالى: (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا) . وعلى افتراض أن بعض الكفار يقصدون بعملهم الصالح وجه الله على كفرهم، فإن الله تعالى لا يضيع ذلك عليهم، بل يجازيهم عليها في الدنيا، وبذلك جاء النص الصحيح الصريح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو: " إن الله لا يظلم مؤمنا حسنته، يعطى بها (وفي رواية: يثاب عليها الرزق في الدنيا) ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له حسنة يجزى بها ". ¤