-" من ردته الطيرة، فقد قارف الشرك".-" من ردته الطيرة، فقد قارف الشرك".
سیدنا فضالہ بن عبید رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: جو آدمی، برے شگون کی وجہ سے (کسی کام سے) رک جاتا ہے، وہ شرک سے آلودہ ہو جاتا ہے۔
हज़रत फ़ज़ालह बिन उबैद रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि जो आदमी बुरे शगुन के कारण (किसी काम से) रुक जाता है, वह शिर्क में पड़ जाता है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 1065
قال الشيخ الألباني: - " من ردته الطيرة، فقد قارف الشرك ". _____________________ رواه ابن وهب في " الجامع " (ص 110) قال: 1 - حدثني ابن لهيعة عن عياش بن عباس عن أبي الحصين عن فضالة بن عبيد الأنصاري صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: فذكره. 2 - وأخبر به الليث بن سعد بن عياش بن عباس عن عمران بن عبد الرحمن بن شرحبيل ابن حسنة عن أبي خراش الحميري عن فضالة بن عبيد. __________جزء : 3 /صفحہ : 53__________ 3 - وأخبرني ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن أبي عبد الرحمن المعافري عن عبد الله بن عمرو بن العاص بنحو ذلك. قلت: فهذه أسانيد ثلاثة فالأول منها والثالث صحيح، رجالهما كلهم ثقات. وأبو الحصين اسمه الهيثم بن شفي المصري. وظاهرها الوقف ولكن الثالث قد أخرجه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " (287) من طريق ابن وهب به مرفوعا وزاد: " قالوا: وما كفارة ذلك يا رسول الله؟ قال: يقول أحدهم: " اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك ". وكذلك أخرجه أحمد (2 / 220) حدثنا حسن حدثنا ابن لهيعة به. قال الهيثمي في " المجمع " (5 / 105) : " رواه أحمد والطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات ". قلت: الضعف الذي في حديث ابن لهيعة إنما هو في غير رواية العبادلة عنه وإلا فحديثهم عنه صحيح كما حققه أهل العلم في ترجمته، ومنهم عبد الله ابن وهب وقد رواه عنه كما رأيت وذلك من فوائد هذا الكتاب، والحمد لله الذي به تتم الصالحات. قلت: فينبغي أنه ينبه على ذلك في التعليق على " فتح المجيد " حيث عزا الحديث لأحمد، ثم أعله بابن لهيعة، فأوهم ضعف الحديث! وأما الإسناد الثاني فضعيف لأن عمران بن عبد الرحمن بن شرحبيل وأبا خراش الحميري ترجمهما ابن أبي حاتم (2 / 1 / 301) و (4 / 2 / 367) ولم يذكر فيهما جرحا ولا تعديلا. وللحديث شاهد من حديث رويفع بن ثابت مرفوعا. قال الهيثمي في " المجمع " (5 / 105) : " رواه البزار وفيه سعيد بن أسد بن موسى روى عنه أبو زرعة الرازي ولم يضعفه أحد وشيخه البزار إبراهيم غير منسوب وبقية رجاله ثقات ". __________جزء : 3 /صفحہ : 54__________ قلت: أبو زرعة لا يروي إلا عن ثقة كما في " اللسان " (2 / 416) وحديث رويفع أورده ابن أبي حاتم في " العلل " (2 / 282) من رواية إدريس بن يحيى عن عبد الله بن عياش القتباني عن أبيه عن شييم بن بيتان عن شيبان بن أمية عن رويفع بن ثابت به. وقال: " قال أبي: هذا حديث منكر ". قلت: وشيبان هذا مجهول كما في " التقريب "، فلعل البزار رواه من غير طريقه. والله أعلم. ثم وقفت على إسناد البزار في " زوائده " للحافظ الهيثمي ثم ابن حجر، فقال البزار (ص 167 - 168) : حدثنا إبراهيم - هو ابن الجنيد - حدثنا سعيد بن أسد بن موسى حدثنا إدريس بن يحيى الخولاني حدثنا عبد الله بن عياش - هو ابن عباس القتباني - عن أبيه عن شييم بن (قتبان عن شيبان بن) أمية عن رويفع ابن ثابت به. وقال البزار: " لا نعلم رواه بهذا اللفظ إلا رويفع ولا يروى إلا بهذا اللفظ ". قال الهيثمي عقبه أو ابن حجر: " قلت: هو إسناد حسن "! كذا قال وفيه جهالة شيبان كما علمت وقد سقط اسمه من الناسخ كما سقط غيره مما وضعناه بين المعكوفتين. وإبراهيم بن الجنيد الظاهر أنه الختلي البغدادي الثقة . أنظر " لسان الميزان " لابن حجر. ¤