- عن قزعة قال: ارسلني ابن عمر في حاجة، فقال: تعال حتى اودعك كما ودعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وارسلني في حاجة له فقال:" استودع الله دينك وامانتك وخواتيم عملك".- عن قزعة قال: أرسلني ابن عمر في حاجة، فقال: تعال حتى أودعك كما ودعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرسلني في حاجة له فقال:" أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك".
قزعہ کہتے ہیں کہ سیدنا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے مجھے کسی کام کے لیے بھیجنا چاہا اور کہا: ادھر آؤ، تاکہ میں تجھے الوداع کہوں، جیسا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے مجھے الوداع کہہ کر اپنی ضرورت کے لیے بھیجا تھا۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا تھا: ”میں تیرے دین کو، تیری امانت کو اور تیرے آخری عمل کو اللہ کے سپرد کرتا ہوں۔“
क़ज़अह कहते हैं कि हज़रत अब्दुल्लाह बिन उमर रज़ि अल्लाहु अन्हुमा ने मुझे किसी काम के लिये भेजना चाहा और कहा ! इधर आओ ताकि में तुझे अल-विदाअ कहूं, जैसा कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने मुझे अल-विदाअ कह कर अपनी ज़रूरत के लिये भेजा था। आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया था ! « أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ » “मैं तेरे दीन को, तेरी अमानत को और तेरे अंतिम कर्म को अल्लाह के हवाले करता हूँ।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 14
قال الشيخ الألباني: - عن قزعة قال: أرسلني ابن عمر في حاجة، فقال: تعال حتى أودعك كما ودعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرسلني في حاجة له فقال: " أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك ". _____________________ من أدبه صلى الله عليه وسلم عند التوديع: فيه ثلاثة أحاديث: الأول عن ابن عمر، وله عنه طرق: أ - عن قزعة قال: أرسلني ابن عمر في حاجة، فقال: تعال حتى أودعك كما ودعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرسلني في حاجة له فقال: " أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك ". رواه أبو داود (رقم 2600) والحاكم (2 / 97) وأحمد (2 / 25 و 38 و 136) وابن عساكر (14 / 290 / 2 و 15 / 469 / 1) عن عبد العزيز بن عمر ابن عبد العزيز عنه. ورجاله ثقات، لكن اختلف فيه على عبد العزيز، فرواه بعضهم هكذا، وأدخل بعضهم بينه وبين قزعة رجلا سماه بعضهم " إسماعيل بن جرير " وسماه آخرون " يحيى بن إسماعيل بن جرير "، وقد ساق الحافظ ابن عساكر الروايات المختلفة في ذلك. وقال الحافظ في " التقريب " إن الصواب قول من قال: " يحيى بن إسماعيل ". قلت: وهو ضعيف، لكن يتقوى الحديث بالطرق الأخرى، وفي رواية لابن عساكر: " كما ودعني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذ بيدي يصافحني، ثم قال: " فذكره. ب - عن سالم أن ابن عمر كان يقول للرجل إذا أراد سفرا: ادن مني أودعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا فيقول: فذكره. أخرجه الترمذي (2 / 255 طبع بولاق) وأحمد (2 / 7) __________جزء : 1 /صفحہ : 48__________ وعبد الغني المقدسي في " الجزء الثالث والستون (41 / 1) " عن سعيد بن خثيم عن حنظلة عنه. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث سالم ". قلت: وهو على شرط مسلم غير أن سعيدا قد خولف في سنده، فرواه الحاكم (1 / 442 و 2 / 97) عن إسحاق بن سليمان والوليد بن مسلم عن حنظلة بن أبي سفيان عن القاسم بن محمد قال: كنت عند ابن عمر فجاءه رجل فقال: أردت سفرا، فقال: انتظر حتى أودعك: فذكره، وقال: " صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبي وهو كما قالا. ولعل الترمذي إنما استغربه من حديث سالم من أجل مخالفة هذين الثقتين: إسحاق ابن سليمان والوليد بن مسلم لابن خثيم حيث جعله من رواية حنظلة عن سالم، وجعلاه من رواية حنظلة عن القاسم بن محمد عنه. ولعله أصح. وأخرجه أبو يعلى في " مسنده " (270 / 2) من طريق الوليد بن مسلم وحده. ج - عن مجاهد قال: " خرجت إلى العراق أنا ورجل معي، فشيعنا عبد الله بن عمر، فلما أراد أن يفارقنا قال: إنه ليس معي ما أعطيكما (كذا الأصل، ولعله: أعظكما) ، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا استودع الله شيئا حفظه، وإني أستودع الله دينكما وأمانتكما، وخواتيم عملكما ". __________جزء : 1 /صفحہ : 49__________ أخرجه ابن حبان في " صحيحه " (2376) بسند صحيح. هـ - عن نافع عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ودع رجلا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو يدع يد النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: فذكره. رواه الترمذي (2 / 255 طبع بولاق) وقال: " حديث غريب من هذا الوجه ". قلت: يعني أنه ضعيف لخصوص هذه الطريق، وذلك لأنها من رواية إبراهيم ابن عبد الرحمن بن زيد بن أمية عن نافع وهو أعني إبراهيم هذا مجهول. لكنه لم ينفرد به، فقد رواه ابن ماجه (2 / 943 رقم 2826) عن ابن أبي ليلى عنه. وابن أبي ليلى سيء الحفظ واسمه محمد بن عبد الرحمن، ولم يذكر قصة الأخذ باليد. ¤