-" عليكم بالدلجة، فإن الارض تطوى بالليل".-" عليكم بالدلجة، فإن الأرض تطوى بالليل".
سیدنا انس رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”تم رات کو سفر کیا کرو، کیونکہ رات کو زمین سکڑ جاتی ہے (یعنی اس کی مسافت مختصر ہو جاتی ہے)۔“
हज़रत अनस रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “तुम रात को यात्रा किया करो, क्योंकि रात को ज़मीन सिकुड़ जाती है (यानी इस की दूरी कम हो जाती है)।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 681
قال الشيخ الألباني: - " عليكم بالدلجة، فإن الأرض تطوى بالليل ". _____________________ أخرجه أبو داود (2571) والحاكم (2 / 114) وعنه البيهقي (5 / 256) من طريق خالد بن يزيد حدثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع ابن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. ذكره الحاكم شاهدا للطريق الآتية وقال: " إن سلم من خالد بن يزيد العمري ". وأقره الذهبي. قلت: كذا وقع عنده " العمري "، ولم يقع ذلك عند أبي داود وما أراه محفوظا فإن العمري لم يخرج له أبو داود ولا غيره من الستة شيئا وهو متهم بالكذب وإنما هو خالد بن يزيد الأزدي العتكي ويقال الهدادي وهو صدوق يهم كما في " التقريب ". وأبو جعفر الرازي ضعيف لسوء حفظه. __________جزء : 2 /صفحہ : 292__________ لكن الحديث له طريق أخرى يتقوى بها، يرويه قبيصة بن عقبة حدثنا الليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب عن أنس بن مالك به. أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (9 / 250) والحاكم (1 / 445) من طريق محمد بن أسلم العابد حدثنا قبيصة بن عقبة به. وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبي. قلت: محمد بن أسلم لم يخرجا له، لكن تابعه عند الحاكم رويم ابن يزيد، وهو ثقة كما قال الخطيب (8 / 429) وكذلك محمد بن أسلم، فقد وثقه أبو حاتم وأبو زرعة كما في " الجرح والتعديل " (3 / 2 / 201) فالسند صحيح وإن كان بعضهم أعله بالإرسال، فقال ابن أبي حاتم في " العلل " (2 / 254) : " سمعت أحمد بن سلمة النيسابوري يقول: ذاكرت أبا زرعة بحديث رواه قبيصة بن عقبة عن الليث عن عقيل عن الزهري عن أنس قال.. (فذكره) فقال: أعرفه من حديث رويم بن يزيد عن الليث هكذا، فمن رواه عن قبيصة؟ فقلت: حدثني محمد بن أسلم عن قبيصة هكذا. فقال: محمد بن أسلم ثقة، فذاكرت به مسلم بن الحجاج، فقال: أخرج إلي عبد الملك بن شعيب كتاب جده فرأيت في كتاب الليث على ما رواه قتيبة، قال أبو الفضل : حدثنا قتيبة عن عقيل عن الزهري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليكم بالدلجة. الحديث ". قلت: فقد أعله مسلم بالارسال، وتابعه الدارقطني فقال: " المحفوظ عن ليث مرسل ". رواه الخطيب عنه. لكن اتفاق قبيصة ورويم على وصله عن الليث، لا يجعلنا نطمئن لهذا الإعلال، لأنهما ثقتان، وزيادة الثقة مقبولة. والله تعالى أعلم، __________جزء : 2 /صفحہ : 293__________ لاسيما وقد رواه رويم في آخر حديث له مصرحا بتحديث الزهري عن أنس بلفظ: " إذا أخصبت الأرض فانزلوا عن ظهركم وأعطوا حقه من الكلأ وإذا أجدبت الأرض فامضوا عليها وعليكم بالدلجة، فإن الأرض تطوى بالليل ". ¤