-" إياكم ان تتخذوا ظهور دوابكم منابر، فإن الله تعالى إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الانفس، وجعل لكم الارض فعليها فاقضوا حاجاتكم".-" إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر، فإن الله تعالى إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس، وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجاتكم".
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اپنی سواریوں کی پیٹھوں کو منبر سمجھ کر (ان پر) بیٹھے ہی نہ رہا کرو، کیونکہ اللہ تعالیٰ نے ان کو تمہارے لیے مسخر کیا ہے تاکہ یہ تمہیں ایسے شہر میں پہنچا دیں جہاں تم بغیر آدھی جان کئے پہنچ ہی نہیں سکتے تھے۔ اللہ تعالیٰ نے تمہارے لیے زمین بنائی ہے، اس پر اپنی حاجتیں پوری کیا کرو۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “अपनी सवारियों की पीठों को मिम्बर समझ कर (उन पर) बैठे ही न रहा करो क्योंकि अल्लाह तआला ने इन को तुम्हारे लिये काम में लगाया है ताकि यह तुम्हें ऐसे शहर में पहुंचा दें जहां तुम बिना आधी जान किये पहुंच ही नहीं सकते थे। अल्लाह तआला ने तुम्हारे लिये ज़मीन बनाई है, इस पर अपनी ज़रूरतें पूरी किया करो।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 22
قال الشيخ الألباني: - " إياكم أن تتخذوا ظهور دوابكم منابر، فإن الله تعالى إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس، وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجاتكم ". _____________________ رواه أبو داود (رقم 2567) وعنه البيهقي (5 / 255) وأبو القاسم السمرقندي في " المجلس 128 من الأمالي " وعنه ابن عساكر (19 / 85 / 1) من طريقين عن يحيى بن أبي عمرو السيباني عن أبي مريم عن أبي هريرة مرفوعا. قلت: وهذا سند صحيح، يحيى بن أبي عمرو السيباني - بفتح المهملة وسكون التحتانية بعدها موحدة، وهو ثقة، ووقع في ترجمة أبي مريم من " التهذيب " " الشيباني " بالشين المعجمة وهو تصحيف. وأبو مريم قال العجلي في " الثقات " (ص 94 من ترتيب السبكي) : __________جزء : 1 /صفحہ : 61__________ " أبو مريم مولى أبي هريرة شامي تابعي ثقة ". واعتمده الحافظ فقال في " التقريب ": " ثقة ". ومنه تعلم أن قول ابن القطان المذكور في " فيض القدير ": " ليس مثل هذا الحديث يصح لأن فيه أبا مريم مولى أبي هريرة ولا يعرف له حال، ثم قيل: هو رجل واحد، وقيل: رجلان، وكيفما كان فحاله أو حالهما مجهول فمثله لا يصح ". فمردود بتوثيق العجلي له، وقد روى عنه جماعة كما في " التهذيب " وبقول أحمد: " رأيت أهل حمص يحسنون الثناء عليه " وفي رواية عنه: " هو صالح معروف عندنا، قيل له: هذا الذي يروي عن أبي هريرة؟ قال: نعم ". ذكره ابن عساكر. (تنبيه) : وقع في نسخة " سنن أبي داود " التي قام على تصحيحها الشيخ محمد محي الدين عبد الحميد (ابن أبي مريم) والصواب (أبي مريم) كما ذكرنا. ¤