-" لو غفر لكم ما تاتون إلى البهائم لغفر لكم كثيرا".-" لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لغفر لكم كثيرا".
سیدنا ابودردا رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جو تم چوپائیوں سے (ظلم) کرتے ہو، اگر وہ بخش دیا جائے، (تو سمجھ لو کہ) بہت کچھ معاف کر دیا گیا ہے۔“
हज़रत अबु दरदा रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जो तुम जानवरों पर (ज़ुल्म) करते हो, यदि वह क्षमा कर दिया जाए तो (समझ लो कि) बहुत कुछ क्षमा कर दिया गया है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 514
قال الشيخ الألباني: - " لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لغفر لكم كثيرا ". _____________________ أخرجه أحمد (6 / 441) : حدثنا هيثم بن خارجة قال: أنبأنا أبو الربيع سليمان بن عتبة السلمي عن يونس بن ميسرة بن حلبس عن أبي إدريس عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره. قلت: وهذا إسناد حسن رجاله ثقات معرفون غير سليمان بن عتبة وهو الدمشقي الداراني مختلف فيه، فقال أحمد: لا أعرفه وقال ابن معين: لا شيء، وقال دحيم: ثقة، ووثقه أيضا أبو مسهر والهيثم ابن خارجة وهشام بن عمار وابن حبان ومع أن الموثقين أكثر، فإنهم دمشقيون مثل المترجم فهم أعرف به من غيرهم من الغرباء، والله أعلم. وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق له غرائب ". وقال عبد الله بن أحمد في زوائده على " المسند " (6 / 442) حدثني الهيثم بن خارجة عن أبي الربيع بهذه الأحاديث كلها إلا أنه أوقف منها حديث " لو غفر لكم ما تأتون ... " وقد حدثناه أبي عنه مرفوعا ". قلت: الأب أجل من الولد وأحفظ والكل حجة ولا بعد أن ينشط تارة فيرفع الحديث ولا ينشط أخرى فيوقفه. فالظاهر أن الهيثم حدث به أحمد مرفوعا __________جزء : 2 /صفحہ : 41__________ وحدث ابنه موقوفا، فحفظ كل ما سمع. فالحديث ثابت مرفوعا وموقوفا والرفع زيادة فهو المعتمد وهذا في رأيي خير من قول المنذري في " الترغيب " (3 / 212) : " رواه أحمد والبيهقي مرفوعا هكذا ورواه عبد الله في زياداته موقوفا على أبي الدرداء وإسناده أصح وهو أشبه ". كذا قال وهو من الغرائب، فإن إسناد الموقوف هو عين إسناد المرفوع وإنما الخلاف بين أحمد وابنه، فإذا كان لابد من الترجيح بين روايتيهما، فإن مما لا شك فيه أن رواية أحمد أرجح لأنه أحفظ كما سبق ولكني أرى أن لا مبرر لذلك مع إمكان الجمع الذي ذكرته. ومن العجيب أن المناوي نقل عن الهيثمي مثلما قال المنذري من الترجيح فكأنه قلده في ذلك. والله أعلم. ثم وجدت متابعا لأحمد أخرجه البيهقي في " الشعب " (2 / 95 / 2) من طريق عباس بن محمد الدوري حدثنا الهيثم بن خارجة به مرفوعا. ¤