- (تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، ثم فارس فيفتحها الله، ثم تغزون الروم فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله).- (تغزون جزيرة العربِ فيفتحُها اللهُ، ثمَّ فارس فيفتحُها الله، ثمّ تغزون الروم فيفتحُها اللهُ، ثمّ تغزون الدجَّال فيفتحُه اللهُ).
سیدنا نافع بن عتبہ بن ابووقاص رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”تم جزیرہ عرب کے باسیوں سے لڑائی کرو گے، اللہ تعالیٰ فتح نصیب فرمائے گا، پھر فارس سے لڑائی ہو گی، وہ بھی فتح ہو جائے گا، پھر روم سے لڑائی ہو گی اللہ تعالیٰ فتح دے گا اور پھر تم دجال سے لڑائی کرو گے، اس پر بھی اللہ تعالیٰ فتح سے ہمکنار کرے گا۔“
हज़रत नाफ़अ बिन उत्बह बिन अबु वक़ास रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “तुम जज़ीरह अरब के रहने वाले लोगों से लड़ाई करोगे, अल्लाह तआला विजय नसीब करेगा, फिर फ़ारस से लड़ाई होगी, उस पर भी विजय पाओगे, फिर रोम से लड़ाई होगी अल्लाह तआला विजय देगा और फिर तुम दज्जाल से लड़ाई करोगे, उस पर भी अल्लाह तआला विजय देगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3246
قال الشيخ الألباني: - (تغزون جزيرة العربِ فيفتحُها اللهُ، ثمَّ فارس فيفتحُها الله، ثمّ تغزون الروم فيفتحُها اللهُ، ثمّ تغزون الدجَّال فيفتحُه اللهُ) . _____________________ أخرجه مسلم (8/178) ، وابن ماجه (4091) من طريق ابن أبي شيبة- وهذا في"المصنف " (15/146-147) -، وأحمد (1/178) ، وكذا البخاري في " التاريخ " (4/2/ 81- 82) ، وابن أبي عاصم أيضاً في "الآحاد" (1/462/642) من طريق ابن أبي شيبة والحاكم (3/430- 431) من طرق عن عبد الملك بن عمير عن جابر ابن سمرة عن نافع بن عتبة بن أبي وقاص- رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وله في "مسند أحمد" (4/337- 338) طريقان آخران عن ابن عمير، أحدهما من طريق المسعودي عن عبد الملك به- وهذه عند ابن أبي عاصم أيضاً (643) -، لكن وقع فيه مكان (عبد الملك) : (عبد الله بن عمير) ، ولعله خطأ مطبعي-، ومع ذلك قال المعلق الفاضل عليه: "إسناده صحيح رجاله رجال الصحيح "! وفاته أن المسعودي هذا كان اختلط، وأنه لم يرو له الشيخان إلا البخاري تعليقاً، فهو صحيح بالطرق الأخرى. وخالفها يونس بن أبي إسحاق فقال: عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة عن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص مرفوعاً بلفظ: "يظهر المسلمون على جزيرة العرب ... " الحديث نحوه. أخرجه الحاكم أيضاً (3/395) ؛ فجعل مكان (نافع بن عتبة) : (هاشم بن عتبة) ! وأظنه من أوهام يونس هذا؛ فإنه مع كونه من رجال مسلم، فقد قال الحافظ فيه: "صدوق يهم قليلاً". وإن مما يؤكد ذلك- وهو أن الحديث من مسند (نافع) وليس من مسند (هاشم) -: أن سماك بن حرب قد تابع ابن عمير على الصواب، فقال شعبة: عنه عن جابر بن سمرة به. أخرجه ابن حبان (8/285/ 6770- الإحسان) . __________جزء : 7 /صفحہ : 744__________ وثمة مخالفة أخرى من يونس هذا أو ممن دونه- وهو بها أولى-؛ فقال البزار في "مسنده " (2/357/1847) : حدثنا علي بن المنذر: ثنا محمد بن فُضيل: ثنا يونس بن عمرو- وهو يونس بن أبي إسحاق- عن عبد الله بن جابر عن ابن أخي سعد بن مالك عن سعد مرفوعاً باللفظ المذكور آنفاً. وقال البزار: "لا نعلمه يروى عن سعد إلا بهذا الإسناد، وعبد الله لا نعلم روى عنه إلا يونس بن عمرو"! قلت: كذا قال! ويظهر لي أنه الذي في "ثقات ابن حبان " (5/18) : "عبد الله بن جابر بن عبد الله الأنصاري المدني أخو محمد وعبد الرحمن ابني جابر. روى عنه سعيد المقبري ". وكذا في "تاريخ البخاري " وكتاب ابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً. لكن ذكره في هذا الإسناد يبدو أنه وهم آخر ليونس السبيعي، وكذلك جعله الحديث من مسند (سعد بن مالك) - وهو: سعد بن أبي وقاص-، وإنما هو من مسند أخيه: (نافع بن عتبة بن أبي وقاص) للطرق المتقدمة، ولمتابعة سماك، وعزاها الحافظ في "الإصابة" لابن عساكر! وهو الذي صوبه البغوي وابن السكن؛ كما نقله الحافظ في ترجمة (هاشم) هذا. (تنبيه) : عزا الأخ الفاضل أبو إسحاق الحويني في تعليقه على "مسند سعد ابن أبي وقاص " (240/159) حديث عبد الله بن جابر لابن أبي عاصم في الآحاد"! وهذا وهم، وإنما عنده حديث عبد الملك بن عمير فقط كما سبق. وكذلك قوله في (عبد الله بن جابر) : "مجهول "، ولعل مستنده في ذلك قول __________جزء : 7 /صفحہ : 745__________ الهيثمي في "المجمع " (6/14) : "رواه البزار، وفيه من لم يُسمَّ "! يشير إلى عبد الله هذا؛ فإن سائر رواته مترجمون في "التهذيب "، فكأن الهيثمي لم يقف عليه في الكتب الثلاثة، وبخاصة منها "الثقات " لابن حبان، وهذا عجيب منه- رحمه الله-! فإنه كانت له به عناية خاصة، فإنه رتبه على حروف المعجم، بحيث يسهل على الباحث الحصول على الراوي بيسر. ولكن جل من قال: (لا يضل ربي ولا ينسى) . * ¤