ـ (لما نزلت هذه الآية:"ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا واحسنوا والله يحب المحسنين"؛ قال لي [يعني: ابن مسعود]: «قيل لي: انت منهم» ).ـ (لمّا نزلتْ هذه الآيةُ:"ليسَ على الذينَ آمنُوا وعمِلُوا الصالحاتِ جُناحٌ فيما طَعِمُوا إذا ما اتَّقَوا وآمنُوا وعمِلُوا الصالحاتِ ثم اتّقَوا وآمنُوا ثم اتّقَوا وأحسَنُوا والله يحب المحسنين"؛ قال لي [يعني: ابن مسعود]: «قيل لي: أنت منهم» ).
سیدنا عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: جب یہ آیت نازل ہوئی: «لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ»(5-المائدة:93)”ایسے لوگوں پر جو کہ ایمان رکھتے ہیں اور نیک کام کرتے ہیں، اس چیز میں کوئی گناہ نہیں، جس کو وہ کھاتے پیتے ہیں، جبکہ وہ لوگ تقویٰ رکھتے ہوں اور ایمان رکھتے ہوں اور نیک کام کرتے ہوں، پھر پرہیزگاری کرتے ہوں اور ایمان رکھتے ہوں، پھر پرہیزگاری کرتے ہوں اور خوب نیک عمل کرتے ہوں، اللہ تعالیٰ ایسے نیکو کاروں سے محبت رکھتے ہیں۔“ تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے مجھے فرمایا: ”مجھے کہا گیا ہے کہ تو بھی ان میں سے ہے۔“
हज़रत अब्दुल्लाह बिन मसऊद रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि जब यह आयत उतरी ! « لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ » “ऐसे लोगों पर जो कि ईमान रखते हैं और नेक काम करते हैं, इस चीज़ में कोई पाप नहीं, जिस को वह खाते पीते हैं, जबकि वह लोग तक़वा रखते हों और ईमान रखते हों और नेक काम करते हों, फिर परहेज़गारी करते हों और ईमान रखते हों, फिर परहेज़गारी करते हों और नेक कर्म करते हों, अल्लाह तआला ऐसे नेक बंदों से मुहब्बत रखता है।” (सूरत अल-माइदा: 93) तो आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने मुझ से कहा ! “मुझ से कहा गया है कि तू भी उन में से है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3486
قال الشيخ الألباني: ـ (لمّا نزلتْ هذه الآيةُ: "ليسَ على الذينَ آمنُوا وعمِلُوا الصالحاتِ جُناحٌ فيما طَعِمُوا إذا ما اتَّقَوا وآمنُوا وعمِلُوا الصالحاتِ ثم اتّقَوا وآمنُوا ثم اتّقَوا وأحسَنُوا والله يحب المحسنين"؛ قال لي [يعني: ابن مسعود] : «قيل لي: أنت منهم» ) . _____________________ أخرجه مسلم (7/147) ، والترمذي (3053) ، والنسائي في «السنن الكبرى» (6/337/11153) ، وابن جرير الطبري في «التفسير» (7/25) ، وكذا ابن أبي حاتم (4/1201/6776) من طريق علي بن مُسْهِر عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: ... فذكره. وقال الترمذي: «حديث حسن صحيح» . وتابعه قيس بن الربيع عن الأعمش به. أخرجه ابن أبي حاتم (6778) . وخالفهما سليمان بن أرقم عن الأعمش به؛ فزاد في متنه فقال: لما نزلت تحريم الخمر؛ قالت اليهود: أليس إخوانكم الذين ماتوا كانوا يشربونها؟! فأنزل الله عز وجل: "ليس على الذين.. " ... » وذكر الحديث. أخرجه الطبراني (10/95/15011) ، والحاكم (4/143 ـ 144) ، وقال: «صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، إنما اتفقا على حديث شعبة عن أبي إسحاق عن البراء مختصراً» ! كذا قال! ووافقه الذهبي على التصحيح، وفي ذلك نظر من وجوه: الأول: أن سليمان بن أرقم سيِّئ الحفظ كما في «التقريب» ؛ فلا وجه لتصحيح حديثه! الثاني: أنه خالف عليَّ بنَ مسهر الثقة ومتابعه، فتكون زيادته عليه منكرة، لكن قد جاء ما يشهد لها، فلننظر هل ذلك مما يقويها؟! فلننتظر. الثالث: أنه خفي عليه أن مسلماً قد أخرجه؛ فنفيه إياه وهم من أوهامه؛ إلا أن يعني بالزيادة، وهو ما أستبعده! وقد جاءت أحاديث أخرى في نزول هذه الآية عن جمع آخر من الصحابة، __________جزء : 7 /صفحہ : 1418__________ لا بأس من تخريجها للفائدة، ولأنه وقع في بعضها علة خفيت على بعضهم فصححه، وهم أنس بن مالك، وأبو هريرة، وعبد الله بن عباس، والبراء بن عازب، وجابر بن عبد الله. 1 ـ أما حديث أنس؛ فله عنه طريقان: الأولى: عن حماد بن زيد: أخبرنا ثابت عنه قال: كنت ساقي القوم يوم حرمت الخمر في بيت أبي طلحة، وما شرابهم إلا الفضيخ: البسر والتمر، فإذا منادٍ ينادي: «ألا إن الخمر قد حرمت» . قال: فَجَرَتْ في سكك المدينة، فقال لي أبو طلحة: اخرج فأهرقها، فهرقتها. فقالوا ـ أو قال بعضهم ـ: قُتل فلان، قتل فلان وهي في بطونهم! قال ـ فلا أدري هو من حديث أنس ـ: فأنزل الله عز وجل: "ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات". أخرجه البخاري (4620) ، ومسلم (6/87) ـ والسياق له ـ، والبيهقي (8/286) ، وأحمد (3/227) ، وأبو يعلى (6/ 3362 و 3462) . والأخرى: عن عَبَّاد بن راشد عن قتادة عن أنس قال: بينا أنا أدير الكأس على أبي طلحة، وأبي عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وسهيل ابن بيضاء، وأبي دجانة ـ حتى مالت رؤوسهم ـ ... الحديث نحوه، وفيه: وتوضأ بعضنا واغتسل بعضنا ثم خرجنا إلى المسجد، وإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ: " أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل __________جزء : 7 /صفحہ : 1419__________ الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون" إلى قوله: "فهل أنتم منتهون"؛ فقال رجل: يا رسول الله! فما منزلة من مات منا وهو يشربها؟! فأنزل الله تعالى: "ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا ... " الآية. فقال رجل لقتادة: سمعته من أنس بن مالك؟ قال: نعم، وقال رجل لأنس ابن مالك: أنت سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! قال: نعم، أو حدثني من لم يكذب، والله! ما كنا نكذب، ولا ندري ما الكذب. أخرجه ابن جرير (7/24 ـ 25) ، والبزار (3/351/2922) . وإسناده حسن، وسكت عنه ابن كثير في «التفسير» (2/93- 94) ، وكذا الحافظ في «الفتح» (8/279) ، وعزاه لابن مردويه فقط كشاهد للزيادة التي شك فيها حماد في الطريق الأولى. وعزاه السيوطي في «الدر المنثور» (2/ 321) لأبي الشيخ أيضاً. 2 - وأما حديث أبي هريرة؛ فيرويه أبو معشر عن أبي وهب عنه قال: حرمت الخمر ثلاث مرات: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة وهم يشربون الخمر، ويأكلون الميسر، فسألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنهما؟ فأنزل الله على نبيه - صلى الله عليه وسلم -: "يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ... " إلى آخر الآية، فقال الناس: ما حُرِّمَ علينا، إنما قال: "فيهما إثم كبيرة"! وكانوا يشربون الخمر، حتى إذا كان يوم من الأيام؛ صلى رجل من المهاجرين ـ أمَّ أصحابه في المغرب ـ خلط في قراءته، فأنزل الله فيها آية أغلظ منها: "يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون". __________جزء : 7 /صفحہ : 1420__________ وكان الناس يشربون حتى يأتي أحدهم الصلاة وهو مُغْبِق (¬1) ؛ ثم أنزلت آية أغلظ من ذلك: "يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون"، فقالوا: انتهينا ربنا! فقال الناس: يا رسول الله! ناس قتلوا في سبيل الله، أو ماتوا على فرشهم؛ كانوا يشربون الخمر، ويأكلون الميسر، وقد جعله الله رجساً ومن عمل الشيطان؟ فأنزل الله: "ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا ... " إلى آخر الآية، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لو حرمت عليهم؛ لتركوها كما تركتم» . أخرجه أحمد (2/ 351- 352) . قلت: وهو إسناد ضعيف؛ أبو وهب هذا لا يعرف. وأبو معشر- واسمه نجيح-؛ ضعيف. وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (5/51) : «رواه أحمد، وأبو وهب مولى أبي هريرة لم يجرحه أحد ولم يوثقه، وأبو نجيح ضعيف لسوء حفظه، وقد وثقه غير واحد» ! وسكت عنه الحافظ في «الفتح» (10/31) . 3- وأما حديث ابن عباس؛ فيرويه ربيعة بن كلثوم بن جبر عن أبيه عن سعيد بن جبير عنه قال: ¬ __________ (¬1) الأصل: (مغيق) وكذا في «المجمع» ! والتصحيح من «تفسير ابن كثير» . وهو اسم فاعل من (الغبوق) ، وهو ما يشرب بالعشي. __________جزء : 7 /صفحہ : 1421__________ نزل تحريم الخمر في قبيلتين من قبائل الأنصار، شربوا حتى إذا نهلوا؛ عبث بعضهم ببعض، فلما صحوا؛ جعل الرجل يرى الأثر بوجهه وبرأسه وبلحيته، فيقول: قد فعل بي هذا أخي- وكانوا إخوةً ليس بينهم ضغائن-! والله! لو كان بي رؤوفاً رحيماً ما فعل بي هذا! فوقعت في قلوبهم الضغائن، فأنزل الله عز وجل: " إنما الخمر والميسر" إلى قوله: "فهل أنتم منتهون". فقال ناس: هي رجس، وهي في بطن فلان قتل يوم بدر، وفلان قتل يوم أحد؟! فأنزل الله عز وجل: "ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات". أخرجه النسائي في «الكبرى» (11151) ، والحاكم (2/ 141- 142) ، والبيهقي (8/ 285- 288) ، والطبراني في «الكبير» (12/ 56 ـ 57/12459) . وصححه الحاكم، وقال الذهبي في «تلخيصه» : «قلت: على شرط مسلم» . وقال الهيثمي (7/18) : «رواه الطبراني، ورجاله رجال (الصحيح) » . قلت: وهو كما قالا؛ لكن في ربيعة بن كلثوم بن جبر وأبيه كلام يسير لا ينزل به حديثهما عن مرتبة الحسن. وصححه الحافظ في «الفتح» (10/31) . وقد تابعه سماك عن عكرمة عن ابن عباس بالشطر الأخير منه في نزول آية: "ليس على الذين آمنوا ... ". أخرجه الترمذي (3052) ، والحاكم (4/143) ، وا بن جرير (7/ 24) ، وأحمد (1/295) . وقال الترمذي: __________جزء : 7 /صفحہ : 1422__________ «حسن صحيح» ! وقال الحاكم: «صحيح الإسناد» ! ووافقه الذهبي، وكذا الحافظ، فقال في «الفتح» (10/31) بعدما عزاه لأحمد: «وسنده صحيح» ! وكل ذلك وهم؛ فإن الحافظ نفسه قال في «التقريب» : «سماك بن حرب صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغير بأخرة، فكان ربما تلقن» . 4- وأما حديث البراء بن عازب؛ فيرويه إسرائيل وشعبة عن أبي إسحاق عنه بالشطر الأخير المشار إليه آنفاً. أخرجه الترمذي (3050، 3051) ، وابن حبان (5356 و 5357) ، والطيالسي في «مسنده» (715) ، ومن طريقه: ابن أبي حاتم (رقم 6775) ، وأبو يعلى (1719- 1720) ، والرُّوياني (1/229/324) . وزاد أبو يعلى في رواية صحيحة إلى شعبة قال: قلت: أسمعته من البراء؟ قال: لا. وهذا معناه أنه دلس الواسطة بينه وبين البراء، فهو معلول بجهالة الواسطة. وقد تجاهل هذا الأخ الداراني في تعليقه على «أبي يعلى» فقال: «إسناده صحيح» ! وأكد تجاهله المذكور في تعليقه على «الموارد» ؛ فقال (4/340) : «إسناده صحيح، شعبة قديم السماع من أبي إسحاق السبيعي..» ، ثم أخذ في تخريجه باختصار على خلاف عادته؛ لأنه عزاه لأبي يعلى، وقال: __________جزء : 7 /صفحہ : 1423__________ «وهناك استوفينا تخريجه» ! فلم يستفد من الإحالة عليه إلا تأكيداً لغفلته، وتغريراً بقرائه، والله المستعان! نعم؛ الحديث صحيح بالشواهد التي قدمتها بين يديه. 5- وأما حديث جابر؛ فيرويه سفيان عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول: اصطبح ناس الخمر من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم قُتلوا شهداء يوم أحد، فقالت اليهود: فقد مات بعض الذين قتلوا وهي في بطونهم! فأنزل الله: "ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا". رواه أبو بكر البزار في «مسنده» ، ثم قال: «وهذا إسناد صحيح» ؛ كما في «تفسير ابن كثير» (2/95) ؛ وقال: «وهو كما قال، ولكن في متنه غرابة» . قلت: لعل وجهه أن البخاري أخرجه في «صحيحه» من طرق عن سفيان -وهو ابن عيينة - دون جملة اليهود، وزاد في رواية له (4618) : وذلك قبل تحريمها. وإنما نقلته من «التفسير» ؛ لأني لم أره في «كشف الأستار عن زوائد البزار» للهيثمي، ولا في «مختصره» للحافظ العسقلاني، وكنت أود الرجوع إلى أصله «البحر الزخار» المعروف بـ «مسند البزار» ، وقد صدر منه حتى الآن ثمانية أجزاء، ليس فيها مسند جابر رضي الله عنه، وقد عزاه إليه الحافظ أيضاً في «الفتح» (8/279) ! والله سبحانه وتعالى أعلم. * __________جزء : 7 /صفحہ : 1424__________ ¤