-" نهى عن مطعمين: عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر وان ياكل الرجل وهو منبطح على بطنه".-" نهى عن مطعمين: عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر وأن يأكل الرجل وهو منبطح على بطنه".
سیدنا عبداللّٰہ بن عمر رضی اللہ عنہما کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے دو کھانوں سے منع فرمایا: (۱) اس دسترخوان پر بیٹھنے سے جس پر شراب پلائی جا رہی ہو اور (۲) پیٹ کے بل گر کر کھانے سے۔
हज़रत अब्दुल्लाह बिन उमर रज़ि अल्लाहु अन्हुमा कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने दो खानों से मना किया (1) उस दस्तरख़्वान पर बैठने से जिस पर शराब पिलाई जा रही हो। (2) पेट के बल लेटकर खाने से।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2394
قال الشيخ الألباني: - " نهى عن مطعمين: عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر وأن يأكل الرجل وهو منبطح على بطنه ". _____________________ أخرجه أبو داود (3774) والحاكم (4 / 129) وابن ماجة (3370) بالشطر الثاني منه عن جعفر بن برقان عن الزهري عن سالم عن أبيه قال: فذكره. وقال الحاكم: __________جزء : 5 /صفحہ : 513__________ " صحيح على شرط مسلم! ووافقه الذهبي! وأعله أبو داود بقوله عقبه: " هذا الحديث لم يسمعه جعفر من الزهري، وهو منكر ". ثم ساق بإسناده الصحيح عن جعفر أنه بلغه عن الزهري بهذا الحديث. قلت: وجعفر ثقة من رجال مسلم، لكنهم ضعفوا حديثه عن الزهري خاصة، ولذلك قال الحافظ: " صدوق، يهم في حديث الزهري ". وذكر الحافظ في " التهذيب " أن هذا الحديث مما أنكره العقيلي أيضا من حديثه عن الزهري. قلت: لكن الحديث ثابت، فشطره الأول له شواهد من حديث جابر وغيره، وهو مخرج في " الإرواء " رقم (1949 و 1982) و " تخريج الحلال ". والشطر الثاني، له شاهد من حديث علي، قال: " نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاتين وقراءتين وأكلتين ولبستين، نهاني أن أصلي بعد الصبح حتى ترتفع الشمس وبعد العصر حتى تغرب الشمس، وأن آكل وأنا منبطح على بطني، ونهاني أن ألبس الصماء وأحتبي في ثوب واحد ليس بين فرجي وبين السماء ساتر ". أخرجه الحاكم (4 / 119) عن أبي أحمد الزبيري حدثنا عمر بن عبد الرحمن عن زيد بن أسلم عن أبيه عنه. وقال: " صحيح الإسناد "، وتعقبه الذهبي بقوله: " قلت: عمر واه ". قلت: لم ينكشف لي من هو؟ بعد مزيد البحث عنه، على أنه وقع في " تلخيص __________جزء : 5 /صفحہ : 514__________ الذهبي ": " عمرو " بالواو. فالله أعلم. ووجدت له شاهدا آخر بلفظ: " لا تأكل منكبا ولا تخطى رقاب الناس يوم الجمعة " . رواه الطبراني في " الأوسط " (52 / 1 - زوائده) وعنه ابن عساكر (13 / 196 / 2) عن أبي اليمان الحكم بن نافع قال: أخبرنا أرطأة بن المنذر عن عبيد الله بن رريق عن عمرو بن الأسود عن أبي الدرداء مرفوعا. وقال: " لا يروى عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد، تفرد به أرطأة ". قلت: وهو ثقة، وكذلك سائر رواته غير عبيد الله بن رريق. (كذا بالإهمال) ، ووقع في " ابن عساكر " بإعجام الحرف الثاني بنسبته: (الألهاني) ولم أعرفه، وقد قال الهيثمي في " المجمع " (5 / 24) : " رواه الطبراني في " الأوسط " ورجاله ثقات ". (تنبيه) : " منكبا " هكذا وقع مقيدا في " الزوائد " من الانكباب، ووقع في " المجمع " و " ابن عساكر ": " متكئا " من الاتكاء، وبوب له الهيثمي: " باب الأكل متكئا ". والله أعلم. ثم تكشفت لي أمور: الأول: أن " عبد الله بن رريق " وقع فيه خطآن: أحدهما: من الناسخ، والصواب رواية: " عبد الله بن رزيق "، كذا في نسخة جيدة من " المعجم الأوسط " (1 / 3 / 33 - بترقيمي) . والآخر: من أحد الرواة، انقلب اسمه عليه، والصواب فيه: " رزيق أبو عبد الله "، نبه على ذلك الأمير ابن ماكولا في " الإكمال " (4 / 54) ، وكذلك أوردوه في كتب التراجم، مثل: " التاريخ " و " الجرح " و " ثقات ابن حبان " (4 / 239) وغيرها. __________جزء : 5 /صفحہ : 515__________ الثاني: أن الرجل معروف، ولكنه مختلف فيه، فقال أبو زرعة: " لا بأس به ". وذكره ابن حبان في " الثقات " كما تقدم، ولكنه تناقض فأورده في " الضعفاء " أيضا (1 / 301) ، فقال: " ينفرد بأشياء لا تشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به إلا عند الوفاق ". ولذلك قال الحافظ في " التقريب ": " صدوق له أوهام ". الثالث: أن الهيثمي تناقض فيه أيضا، فقد رأيت آنفا أنه وثق رجاله دون استثناء ، ثم رأيته قال في موضع آخر (2 / 178) : " رواه الطبراني في " الأوسط " وفيه عبد الله بن زريق - كذا - قال الأزدي: لا يصح حديثه ". وقلده المعلق على " المعجم الأوسط " (1 / 50 و 52) كعادته، فإن الرجل لا علم عنده بهذا الفن، وكل ما أثقل به كاهل الحواشي والتعليقات إنما هو مجرد النقل الذي لا يعجز عنه أي طالب علم! ويبدو لي أن الهيثمي بعد أن ذكر هذا عن الأزدي، تبين له ما سبق تحقيقه أن عبد الله بن رزيق هو رزيق أبو عبد الله، وبناء عليه وثق رجاله لتوثيق أبي زرعة وابن حبان إياه، ولعله لم يتنبه لتناقض ابن حبان فيه. والله أعلم. الرابع: أن الصواب في متن الحديث: " متكئا " لأمرين: أحدهما: أنه كذلك في النسخة التي سبقت الإشارة إليها من " الأوسط ". والآخر: أنه وقع كذلك في " ضعفاء ابن حبان "، وفي " الجامع الكبير " للسيوطي __________جزء : 5 /صفحہ : 516__________ معزوا للطبراني وابن عساكر . وعليه فلا يصلح الاستشهاد به لحديث الترجمة كما هو ظاهر. والله أعلم. ¤