- (كان يصوم، فتحينت فطره بنبيذ صنعته في دباء، ثم اتيته به، فإذا هو ينش، فقال: اضرب بهذا الحائط، فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الآخر).- (كان يصومُ، فَتَحَيَّنْتُ فِطْرَهُ بِنَبِيذٍ صَنعتُهُ في دُبَّاءٍ، ثم أَتَيْتُهُ به، فإذا هو يَنِشُّ، فقال: اضْرِبْ بهذا الحائطِ، فإنَّ هذا شرابُ مَنْ لا يؤمنُ بالله واليوم الآخر).
سیدنا ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں: مجھے پتہ چلا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم روزہ رکھ رہے ہیں، میں نے کدو کے برتن میں نبیذ بنائی اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے افطاری کے وقت کی تلاش میں رہا۔ جب میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس لے کر آیا تو وہ جوش مار ہی تھی۔ پس آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”اس کو دیوار کے ساتھ دے مارو، بیشک یہ ان لوگوں کا مشروب ہے جو اللہ تعالیٰ اور یوم آخرت پر ایمان نہیں رکھتے۔“
हज़रत अबु हुरैरा रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि मुझे पता चला कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम रोज़ा रख रहे हैं, मैं ने कददू के बर्तन में नबीज़ बनाई और आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के इफ़्तार के समय की तलाश में रहा। जब मैं आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास लेकर आया तो वह जोश मार रही थी। बस आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “इस को दिवार पर दे मारो बेशक यह उन लोगों का शर्बत है जो अल्लाह तआला और आख़िरत के दिन पर ईमान नहीं रखते।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3010
قال الشيخ الألباني: - (كان يصومُ، فَتَحَيَّنْتُ فِطْرَهُ بِنَبِيذٍ صَنعتُهُ في دُبَّاءٍ، ثم أَتَيْتُهُ به، فإذا هو يَنِشُّ، فقال: اضْرِبْ بهذا الحائطِ، فإنَّ هذا شرابُ مَنْ لا يؤمنُ بالله واليوم الآخر) . _____________________ أخرجه أبو داود (2/ 134) ، ومن طريقه: البيهقي (8/303) ، والنسائي (2/327) عن هشام بن عمار: ثنا صدقة بن خالد: ثنا زيد بن واقد عن خالد بن عبد الله بن حسين عن أبي هريرة قال: علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم ... الحديث. قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات؛ غير أن هشاماً فيه ضعف، وقد خالفه الوليد __________جزء : 7 /صفحہ : 24__________ ابن مسلم فقال: عن صدقة أبي معاوية عن زيد بن واقد به دون الصيام والفطر. أخرجه ابن ماجه (3409) وصدقة أبو معاوية- وهو ابن عبد الله السمين- ضعيف، بخلاف صدقة بن خالد- وهو الأموي أبو العباس-؛ فهو ثقة، فإن كان هشام قد حفظه فالإسناد جيد؛ لأن شيخه زيد بن واقد ثقة من رجال البخاري. وأما خالد بن عبد الله بن حسين فقد ذكره ابن حبان في "الثقات "، وروى عنه ثقتان آخران، وقال البخاري: "سمع أبا هريرة"؛ كما في "التهذيب ". قلت: ذكره في "التاريخ الكبير" (2/1/157) ، ثم رواه معلقاً، ووصله أحمد في "الأشربة" (68/153) : حدثنا الهيثم بن خارجة قال: حدثنا ابن علاق- وهو عثمان بن حصن (¬1) - عن زيد بن واقد قال: حدثني خالد بن حسين مولى عثمان ابن عفان قال: سمعت أبا هريرة يقول: علمت.. الحديث. ووصله البيهقي من طريق أخرى عن الهيثم. وتابعه علي بن حجر: حدثنا عثمان بن حصن. أخرجه النسائي (2/334) وهذا إسناد جيد أيضاً؛ فإن الهيثم وابن علاق ثقتان. ولزيد بن واقد إسناد آخر أصح من هذا؛ فقال منصور بن أبي مزاحم: نا يحيى بن حمزة عن زيد بن واقد قال: حدثني قزعة: حدثني أبو هريرة به. ¬ __________ (¬1) في "التاريخ ": (عثمان بن عبد الرحمن) . __________جزء : 7 /صفحہ : 25__________ أخرجه الدارقطني (4/252/32) من طريقين عن منصور به. قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح، وقزعة هو ابن يحيى البصري. وله شاهد مرسل يرويه الأوزاعي: حدثني محمد بن أبي موسى أنه سمع القاسم بن مخيمرة يخبر: أن أبا موسى الأشعري رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بنبيذ جَرٍّ ينِشُّ فقال: "اضرب به الحائط.. " الحديث مثله. أخرجه أبو يعلى (13/ 7259) ، وأحمد (89/239) ، والبيهقي، وقال: "ولو كان إلى إحلاله- بصب الماء عليه- سبيل؛ لما أمر بإراقته. والله أعلم ". قلت: وهو مرسل قوي الإسناد، فيزداد به الحديث قوة على قوة، وقد أشار النسائي إلى أنه صحيح عنده؛ فقال عقبه: "وفي هذا دليل على تحريم السكر قليله وكثيره، وليس كما يقول المخادعون لأنفسهم بتحريمهم آخر الشربة، وتحليلهم ما تقدمها الذي يشرب في الفَرَق قبلها. ولا خلاف بين أهل العلم أن السكر بكليته لا يحدث على الشربة الأخيرة دون الأولى والثانية بعدها، وبالله التوفيق ". ووافقه أبو الحسن السندي الحنفي في "حاشيته " عليه، فقال: "وهو المعتمد عند علمائنا الحنفية، والاعتماد على القول بأن المحرم هو الشربة المسكرة، وما كان قبلها فحلال قد ردّه المحققون؛ كما رده المصنف رحمه الله تعالى". * __________جزء : 7 /صفحہ : 26__________ عائشة زوجته صلى الله عليه وسلم في الجنة ¤