-" من لقي الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام، دخل الجنة".-" من لقي الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام، دخل الجنة".
سیدنا عقبہ بن عامر جہنی رضی اللہ عنہ بیان کرتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جو اللہ تعالیٰ کو اس حال میں ملے کہ اس نے اس کے ساتھ کسی کو شریک نہ ٹھہرایا ہو اور نہ کسی کو ناحق قتل کیا ہو، وہ جنت میں داخل ہو گا۔“
हज़रत उक़बह बिन आमिर जुहनी रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जो अल्लाह तआला को इस हाल में मिले कि उसने उसके साथ किसी को शरीक (भागीदार) न ठहराया हो और न किसी का अन्याय से क़त्ल किया हो, वह जन्नत में जाएगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2923
تخریج الحدیث: «أخرجه أحمد: 152/4، و راوه ابن أبى شيبة فى ”مسنده“ كما فى ”زوائد ابن ماجه“. ق 2/162، للبوصيري، و ابن ماجه: 2618، والحاكم: 351/4»
قال الشيخ الألباني: - " من لقي الله لا يشرك به شيئا لم يتند بدم حرام، دخل الجنة ". _____________________ أخرجه أحمد (4 / 152) : حدثنا وكيع عن ابن أبي خالد عن عبد الرحمن بن عائذ عن عقبة بن عامر الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره. وبهذا الإسناد رواه ابن أبي شيبة في " مسنده " كما في " زوائد ابن ماجه " (ق 162 / 2) للبوصيري، وابن ماجه (2618) والحاكم (4 / 351) من طريقين آخرين عن وكيع به. وصححه الحاكم. ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، فإن رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير ابن عائذ هذا، وقد وثقه النسائي وابن حبان . وأعله البوصيري بالانقطاع فقال: " هذا إسناد صحيح إن كان عبد الرحمن بن عائذ الأزدي سمع من عقبة بن عامر فقد قيل: إن روايته عنه مرسلة ". كذا قال، وما علمت ذكر ذلك أحد قبله، وظني أنه شبه له، فقد ذكر الحافظ أنه روى عن جمع من الصحابة منهم عمر وعلي ومعاذ وعقبة وغيرهم، ثم قال: " وقد قيل: إنه أدرك عليا. وقال أبو زرعة: حديثه عن علي مرسل، ولم يدرك معاذا، وقال ابن أبي حاتم: روى عن عمر مرسلا ". فهذا كل ما ذكروه في ترجمته من الانقطاع، فالظاهر أنه التبس عليه عقبة بمعاذ، وشتان ما بين وفاتيهما، فإن معاذا توفي سنة (18) ، وعقبة سنة (60) ! فقد أدركه يقينا، وقد أشار إلى هذا الحافظ بقوله في " التقريب ": " ثقة، من الثالثة، ووهم من ذكره في الصحابة، قال أبو زرعة: لم يدرك معاذا ". ثم إن وكيعا قد توبع، فقال أحمد (4 / 148) : حدثنا يزيد بن هارون: أنبأنا __________جزء : 6 /صفحہ : 1020__________ إسماعيل - يعني ابن أبي خالد - عن عبد الرحمن بن عائذ - رجل من أهل الشام - قال: انطلق عقبة بن عامر الجهني إلى المسجد الأقصى ليصلي فيه، فاتبعه ناس، فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: صحبتك رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحببنا أن نسير معك ونسلم عليك، قال: انزلوا فصلوا، فنزلوا، فصلى، وصلوا معه، فقال حين سلم: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس من عبد يلقى الله عز وجل لا يشرك به شيئا، لم يتند بدم حرام ، إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء ". وهذه متابعة قوية من يزيد بن هارون الثقة الحافظ لوكيع بن الجراح، وقد خالفهما القاسم بن الوليد الهمداني في إسناده فقال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه مرفوعا بنحو لفظ يزيد. أخرجه الحاكم، وأشار إلى أن الراجح الأول، وتبعه الذهبي فقال: " قلت: الأول أصح ". وذلك لمخالفة القاسم بن الوليد لوكيع ويزيد، وهو دونهما حفظا وضبطا، وقد قال الحافظ فيه: " صدوق يغرب " . والحديث عند البخاري في " العلم " من حديث أنس مرفوعا به دون قوله: " لم يتند بدم حرام "، انظر " مختصر البخاري " (85) . وكذلك رواه أحمد (2 / 361 - 362 و 421 - 422) من حديث أبي هريرة بزيادة، وأحمد أيضا (4 / 260 و 5 / 285) من حديث سلمة بن نعيم، وزاد: __________جزء : 6 /صفحہ : 1021__________ " وإن زنى وإن سرق ". وهي صحيحة. والأحاديث بهذا المعنى كثيرة صحيحة معروفة في " الصحيحين " وغيرهما، وإنما خرجت هذا لما فيه من الزيادة عليها، وللتنبيه على وهم البوصيري في إعلاله إياه بالانقطاع. والله أعلم. ¤