- (رش على قبر ابنه إبراهيم [الماء]).- (رَشَّ على قَبْرِ ابنِهِ إبراهيمَ [الماء]).
عبداللہ بن محمد بن ابن عمر اپنے باپ سے مرسلاً روایت کرتے ہیں کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنے بیٹے ابراہیم کی قبر پر پانی چھڑکا فرمایا۔
अब्दुल्लाह बिन मुहम्मद बिन इब्न उमर अपने पिता से मुरसलन रिवायत करते हैं कि आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने अपने बेटे इब्राहीम की क़ब्र पर पानी छिड़का।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3045
قال الشيخ الألباني: - (رَشَّ على قَبْرِ ابنِهِ إبراهيمَ [الماء] ) . _____________________ أخرجه أبو داود في "المراسيل " (304/ 424) ، ومن طريقه: البيهقي في "السنن " (3/311) من طريقين عن عبد العزيز بن محمد عن عبد الله بن محمد - يعني ابن عمر- عن أبيه مرسلاً. وأبوه- هو محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب- صدوق من أتباع التابعين. لكن قد جاء موصولاً بإسناد آخر لعبد العزيز بن محمد، فقال الطبراني في "المعجم الأوسط " (2/ 80/ 1/6282) : حدثنا محمد بن زهير الأبلي؛ قال: نا أحمد بن عبدة الضبي قال: نا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعاً به. وقال: ((لم يروه عن هشام بن عروة إلا الدراوردي؛ تفرد به أحمد بن عبدة)) . قلت: وهو ثقة من شيوخ مسلم، وكذلك من فوقه كلهم ثقات من رجاله، فالإسناد صحيح إذا كان محمد بن زهير الأبلي قد توبع كما يشعر بذلك قول الطبراني المذكور، وإلا فهو حسن؛ لأن الأبلي هذا فيه كلام؛ قال الذهبي في ((الميزان)) : "قال الدارقطني: أخطأ في أحاديث، ما به بأس. وقال ابن غلام الزهري: اختلط قبل موته بسنتين، مات سنة ثمان عشرة وثلاث مئة، أدخل عليه شخص حراني حديثاً)) . __________جزء : 7 /صفحہ : 99__________ وأما قول المعلق على "مجمع البحرين " (2/138) بعد أن ذكر قول الدارقطني: "وذكره ابن حبان في "الثقات "، وقال: "يخطئ ويهم "، توفي سنة (318) . اللسان (5/ 170) والميزان (3/ 551) "! فهو من عجائب الأوهام، وإليك البيان: أولاً: ليس لمحمد بن زهير الأبلي هذا ذكر في "ثقات ابن حبان " مطلقاً، بل ليس فيه بهذا الاسم (محمد بن زهير) ؛ إلا مترجم واحد لم ينسب، ومن التابعين؛ كما حققته في "تيسير الانتفاع "؛ فلا أدري كيف وقع له هذا؟! ثانياً: إذا رجعت إلى المصدرين اللذين أحال عليهما؛ لم تجد فيهما ذكراً لابن حبان وقوله! ثالثاً: ليس من أسلوب العلماء تقديم المتأخر طبقة على المتقدم فيها، فالصواب تقديم "الميزان " على "اللسان " كما لا يخفى. ثم إن في رش النبي - صلى الله عليه وسلم - الماء على قبر ابنه وغيره أحاديث أخرى كنت خرجتها في "الإرواء" (3/205- 206) ، وكلها معلولة؛ لم أجد فيها يومئذ ما يقويها، فلما وجدت هذا الحديث في "أوسط الطبراني " بادرت إلى تخريجه تقوية لها. والله هو الموفق، لا رب سواه. * ¤