-" ليودن اهل العافية يوم القيامة ان جلودهم قرضت بالمقاريض، مما يرون من ثواب اهل البلاء".-" ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض، مما يرون من ثواب أهل البلاء".
سیدنا جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”آزمائش زدہ لوگوں کے ثواب کو دیکھ کر صحت مند لوگ قیامت والے دن یہ تمنا کریں گے کہ اے کاش ان کے چمڑے قینچیوں سے کاٹ دیے جاتے۔“
हज़रत जाबिर बिन अब्दुल्लाह रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “परीक्षित लोगों के सवाब को देख कर स्वस्थ लोग क़यामत के दिन यह इच्छा करेंगे कि काश उन के चमड़े कैंची से काट दिए जाते।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2206
قال الشيخ الألباني: - " ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض، مما يرون من ثواب أهل البلاء ". _____________________ رواه الترمذي (2404) والخطيب في " التاريخ " (4 / 400) وكذا ابن عساكر (9 / 9 / 1) عن عبد الرحمن بن مغراء أخبرنا الأعمش عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله مرفوعا. وقال الترمذي: " حديث غريب لا نعرفه بهذا الإسناد إلا من هذا الوجه ". قلت: وله علتان: الأولى: عنعنة أبي الزبير، فإنه مدلس، كما تقدم مرارا. والأخرى: أن عبد الرحمن بن مغراء وإن كان صدوقا، فقد تكلموا في حديثه عن الأعمش كما في " التقريب ". ومن طريقه رواه ابن أبي الدنيا أيضا كما في " الترغيب " (4 / 146) وقال: " ورواه الطبراني في " الكبير " عن ابن مسعود موقوفا عليه وفيه رجل لم يسم ". ثم ذكر له شاهدا من حديث ابن عباس مرفوعا بلفظ: __________جزء : 5 /صفحہ : 240__________ " يؤتى بالشهيد يوم القيامة فيوقف للحساب، ثم يؤتى بالمتصدق فينصب للحساب، ثم يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان، ولا ينصب لهم ديوان، فيصب عليهم الأجر صبا، حتى إن أهل العافية ليتمنون في الموقف أن أجسادهم قرضت بالمقاريض من حسن ثواب الله ". وقال: " رواه الطبراني في " الكبير " من رواية مجاعة بن الزبير، وقد وثق ". قلت: أخرجه فيه (3 / 178 / 2) : حدثنا السري بن سهل الجنديسابوري أخبرنا عبد الله بن رشيد أخبرنا مجاعة بن الزبير عن قتادة عن جابر بن زيد عن ابن عباس. والسري هذا، قال البيهقي: " لا يحتج به، ولا بشيخه ". قلت: وشيخه عبد الله بن رشيد، قد ذكره ابن حبان في " الثقات " وقال: " مستقيم الحديث ". قلت: فهذا الإسناد لا يحتج به ، لكن لا يمنع ذلك من الاستشهاد به لأنه ليس شديد الضعف، فالحديث حسن. والله أعلم. ¤