-" من استعف اعفه الله ومن استغنى اغناه الله ومن سال الناس وله عدل خمس اواق، فقد سال إلحافا".-" من استعف أعفه الله ومن استغنى أغناه الله ومن سأل الناس وله عدل خمس أواق، فقد سأل إلحافا".
مزنی قبیلے کے ایک آدمی کو اس کی ماں نے کہا: کیا تو رسول الله صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس نہیں جاتا، تاکہ ان سے کچھ مانگ لائے، جیسا کہ دوسرے لوگ ان سے سوال کرتے رہتے ہیں؟ میں (ان کے کہنے پر) کچھ مانگنے کے لیے چلا گیا، میں نے دیکھا کہ آپ لوگوں سے مخاطب تھے اور فرما رہے تھے: ”جس نے پاکدامنی اختیار کی، الله تعالیٰ اسے پاکدامن کر دے گا اور جس نے (لوگوں سے) بےنیاز ہونا چاہا، الله اسے بے نیاز کر دے گا۔ (یاد رکھو کہ) جس کے پاس اوقیہ ہوں اور وہ پھر بھی سوال کرے تو اس کا سوال اصرار ہو گا۔“ میں نے اپنے دل میں ہی کہا: ہماری اونٹنی پانچ اوقیوں سے بہتر ہے اور ایک اونٹنی میرے غلام کی بھی ہے وہ بھی پانچ اوقیوں سے بہتر ہے۔ اس بنا پر میں لوٹ آیا اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم سے کوئی سوال نہ کیا۔
मुज़नी क़बीले के एक आदमी को उस की माता ने कहा कि क्या तू रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास नहीं जाता ताकि उन से कुछ मांग लाए जैसा कि दूसरे लोग उन से सवाल करते रहते हैं ? मैं (उन के कहने पर) कुछ मांगने के लिये चला गया, मैं ने देखा कि आप लोगों से बात कर रहे थे और कह रहे थे ! “जिस ने पवित्रता को अपनाया, अल्लाह तआला उसे पवित्र कर देगा और जिस ने (लोगों से) बेपरवाह होना चाहा, अल्लाह उसे बेपरवाह कर देगा। (याद रखो कि) जिस के पास ओक़िया हों और वह फिर भी सवाल करे तो उस का सवाल आग्रह होगा।” मैं ने अपने दिल में ही कहा हमारी ऊँटनी पांच ओक़ियों से अच्छी है और एक ऊँटनी मेरे ग़ुलाम की भी है वह भी पांच ओक़ियों से अच्छी है। इस बिना पर मैं लोट आया और आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम से कोई सवाल न किया।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2314
قال الشيخ الألباني: - " من استعف أعفه الله ومن استغنى أغناه الله ومن سأل الناس وله عدل خمس أواق ، فقد سأل إلحافا ". _____________________ أخرجه أحمد (4 / 138) : حدثنا أبو بكر الحنفي قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن رجل من مزينة أنه قالت له أمه: " ألا تنطلق فتسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يسأله الناس؟ فانطلقت أسأله، فوجدته قائما يخطب وهو يقول : (فذكره) ، فقلت بيني وبين نفسي: لناقة له هي خير من خمس أواق، ولغلامه ناقة أخرى هي خير من خمس أواق، فرجعت ولم أسأله ". ومن هذا الوجه أخرجه الطحاوي أيضا في " مشكل الآثار " (1 / 204 - 205) . قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم غير الرجل المزني، وهو من الصحابة كما تدل عليه الرواية نفسها، وجهالته لا تضر لأنهم عدول عند أهل السنة. __________جزء : 5 /صفحہ : 399__________ وقد روى هلال بن حصن عن أبي سعيد الخدري نحو هذه القصة والحديث، إلا أنه قال: " ومن سألنا لم ندخر عنه شيئا نجده ". أخرجه الطبري (5 / 598 / 6228) من طريق قتادة عنه. وهلال هذا أورده ابن أبي حاتم (4 / 73) برواية أبي حمزة أيضا عنه، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وأما ابن حبان فذكره في " الثقات " (1 / 280 - 281 هندية ) . ومن دونه ثقات رجال الشيخين، غير بشر - وهو ابن معاذ العقدي شيخ الطبري - وهو ثقة. وقد أخرجه أحمد (3 / 44) من طريق أبي حمزة عن هلال بن حصن به نحوه. وأبو حمزة هذا هو عبد الرحمن بن عبد الله المازني جار شعبة، وهو ثقة من رجال مسلم، وصوب العلامة الشيخ عبد الرحمن المعلمي في تعليقه على " التاريخ " (4 / 2 / 204) أن " أبا حمزة " تصحيف، والصواب " أبو جمرة ": نصر بن عمران الضبعي، فقد ذكر المزي في شيوخه هلال بن حصن هذا. قلت: وهذا التصويب لا وجه له لأن الأصول كلها اتفقت على أنه أبو حمزة، فتخطئتها كلها لأن المزي ذكر في شيوخ هلال أبا جمرة بالجيم لا ينهض دليلا على التصحيف المذكور، لاحتمال أن يكون كلا من أبي حمزة وأبي جمرة قد روى عن هلال. والله أعلم. وقد جزم الحافظ في ترجمة أبي حمزة من " التعجيل " أنه يعرف بجار شعبة، واسمه عبد الرحمن. ورواه عطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد الخدري: __________جزء : 5 /صفحہ : 400__________ " أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفد من عنده فقال: " ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر ". أخرجه البخاري (3 / 261 - فتح) ومسلم (3 / 102) والدارمي (1 / 378) وأحمد أيضا (3 / 93) . وأخرج أحمد أيضا (3 / 9) من طريق عبد الرحمن بن أبي الرجال عن عمارة بن غزية عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه قال: " سرحتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله، فأتيته ... " فذكره نحو حديث الترجمة، إلا أنه قال: " وله قيمة أوقية فقد ألحف ". وهذا إسناد جيد، رجاله ثقات رجال مسلم غير عبد الرحمن بن أبي الرجال، وهو صدوق ربما أخطأ كما في " التقريب ". ومن طريقه أخرجه النسائي (1 / 363) . وأخرج الطحاوي من طريق عطاء بن يسار عن رجل من بني أسد قال: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول لرجل يسأله: " من سأل منكم وعنده أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا ". والأوقية يومئذ أربعون درهما ". قلت: وإسناده صحيح. وله شاهد من حديث ابن عمرو وغيره مختصرا وقد مضى برقم (1719) . __________جزء : 5 /صفحہ : 401__________ ¤