-" لا تسال المراة طلاق اختها لتكتفئ ما في صحفتها، فإنما رزقها على الله عز وجل".-" لا تسأل المرأة طلاق أختها لتكتفئ ما في صحفتها، فإنما رزقها على الله عز وجل".
سیدہ ام سلمہ رضی اللہ عنہا کہتی ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”کوئی عورت اپنی کسی بہن کے برتن کو انڈیلنے (یعنی اس کا گھر برباد کرنے) کے لیے اس کی طلاق کا مطالبہ نہ کرے اور (یاد رکھے کہ) اس کا رزق الله تعالیٰ پر ہے۔“
हज़रत उम्म सलमह रज़ि अल्लाहु अन्हा कहती हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “कोई औरत अपनी किसी बहन के बर्तन को उंडेलने (यानी उसका घर बर्बाद करने) के लिये उसकी तलाक़ की मांग न करे और (याद रखे कि) उसका रिज़्क़ अल्लाह तआला पर है।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 2805
قال الشيخ الألباني: - " لا تسأل المرأة طلاق أختها لتكتفئ ما في صحفتها، فإنما رزقها على الله عز وجل ". _____________________ أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (23 / 253 / 517) : حدثنا أبو يحيى الرازي حدثنا محمود بن غيلان حدثنا مؤمل عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي سلمة عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ... فذكره. قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (4 / 333) : ¬ __________ (¬1) ثم راجعته، فلم يذكره. اهـ. __________جزء : 6 /صفحہ : 721__________ " رواه الطبراني عن شيخه أبي يحيى الرازي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات ". وأقره المناوي في " الجامع الأزهر " ! كذا قال، وفيه أمور: أولا: أبو يحيى الرازي هو عبد الرحمن بن محمد بن سلم الرازي كما في " المقتنى في الكنى " للذهبي، وقد روى له الطبراني حديثا واحدا في " المعجم الصغير " (1197) باسمه وكنيته، لكنه نسبه إلى جده لم يذكر أباه وكذلك ذكره دون الكنية في " المعجم الأوسط "، وساق له ستة وعشرين حديثا ( 4864 - 4890 - بترقيمي) أحدها (4874) من روايته عن محمود بن غيلان شيخه في حديث الترجمة، وقد ترجمه أبو الشيخ في " طبقات الأصبهانيين " (339 / 459) منسوبا إلى أبيه وجده وبكنيته، وكذلك أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (2 / 112) والذهبي في " تذكرة الحفاظ " وقال: " وكان من الثقات، توفي سنة إحدى وتسعين ومائتين ". ثانيا: مؤمل هو ابن إسماعيل البصري نزيل مكة، مختلف فيه وقد وصفه غير واحد من المتقدمين بأنه كثير الخطأ مع الصدق، وإليه جنح الذهبي في " الكاشف "، وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق، سيىء الحفظ ". فحشر مثله في زمرة الثقات لا يخفى ما فيه من التساهل. ثالثا: أبو إسحاق - وهو السبيعي - كان يدلس، وقد عنعنه. لكن الحديث صحيح فإن له شاهدا قويا من حديث أبي هريرة مرفوعا به إلا أنه قال: " فإن الله عز وجل رازقها ". __________جزء : 6 /صفحہ : 722__________ أخرجه مسلم (4 / 136) وهو في " الصحيحين " بنحوه، وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (1891 ) وأخرجه ابن حبان أيضا في " صحيحه " (4057 - الإحسان) بلفظ " الصحيحين ". ثم ساقه (4058) من وجه آخر بلفظ: " فإن المسلمة أخت المسلمة ". وإسناده صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم غير شيخه ابن سلم، وهو (عبد الله بن محمد بن سلم المقدسي) وثقه ابن حبان والذهبي في " السير " (14 / 306) . وهنا لابد من التنبيه على أشياء وقفت عليها: 1 - وقع في " المجمع ": " إنائها " مكان " صحفتها " ولعله خطأ مطبعي، وعلى الصواب وقع في " الجامع الكبير ". 2 - ووقع في " الجامع الأزهر ": " صحيفتها " وفي " المعجم الكبير " " صفحتها "، وكل ذلك خطأ، فإن " الصحيفة " ما يكتب فيه من ورق ونحوه. و " الصفحة " جانب الشيء، وصفحة الورقة أحد جانبيها. وأما " الصحفة " فهي إناء كالقصعة المبسوطة ونحوها، قال ابن الأثير: " وهذا مثل يريد الاستكثار عليها بحظها فتكون كمن استفرغ صحفة غيره وقلب ما في إنائه إلى إناء نفسه ". 3 - وقع في " المعجم ": ".. أبو يحيى الداري [الرازي] "! كأنه يشير إلى اختلاف النسخ أو القراءة، والصواب " الرازي " وحذف " الداري " كما يتبين من ترجمته المتقدمة. ¤