- (اللهم! من ولي من امر امتي- شيئا فشق عليهم؛ فاشقق عليه، ومن ولي من امر امتي شيئا فرفق بهم؛ فارفق به).- (اللهمّ! مَن وَلِيَ من أمْر أمّتي- شيئاً فَشَقَّ عليهم؛ فاشقُقْ عليه، ومن وَليَ من أمْر أمّتي شيئاً فرفَقَ بهم؛ فارفُقْ بهِ).
عبدالرحمٰن بن شماسہ کہتے ہیں کہ میں سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا کے پاس ایک چیز کی بابت پوچھنے کے لیے آیا۔ انہوں نے کہا: آپ کا تعلق کن لوگوں سے ہے؟ میں نے کہا: اہل مصر سے۔ انہوں نے کہا: تمہارا ساتھی اس لڑائی میں کیسا رہا؟ میں نے کہا: ہم کسی معاملے میں اس پر ملامت نہیں کرتے، اگر کسی آدمی کا اونٹ مر جاتا ہے تو وہ اسے اونٹ دیتا ہے، اگر کسی کا غلام مر جاتا ہے تو وہ اسے غلام دیتا ہے اور نان نفقہ کے محتاجوں کی ضروریات بھی پوری کرتا ہے۔ انہوں نے کہا: اس نے میرے بھائی عبدالرحمٰن بن ابوبکر کے حق میں جو کچھ کہا، اس کو مدنظر رکھ کر میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی حدیث سنانے سے باز نہیں رہ سکتی، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے میرے اس گھر میں ارشاد فرمایا تھا: ”اے اللہ! جس نے میری امت کے امور کا اقتدار سنبھالا اور ان پر مشقت ڈالی تو تو بھی اس کو مشقتوں میں کر دینا اور جو میری امت کے امور کا حاکم بنا اور ان کے ساتھ نرمی برتی تو تو بھی اس پر رحم فرمانا۔“
अब्दुर्रहमान बिन शिमासह कहते हैं कि मैं हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा के पास एक चीज़ के बारे में पूछने के लिये आया। उन्हों ने कहा कि आप का संबंध किन लोगों से है ? मैं ने कहा कि मिस्र का रहने वाला हूँ। उन्हों ने कहा तुम्हारा साथी इस लड़ाई में केसा रहा ? मैं ने कहा कि हम किसी मआमले में उस पर मलामत नहीं करते, यदि किसी आदमी का ऊंट मर जाता है तो वह उसे ऊंट देता है, यदि किसी का ग़ुलाम मर जाता है तो वह उसे ग़ुलाम देता है और खाने पीने के मुहताजों की ज़रूरतें भी पूरी करता है। उन्हों ने कहा कि उस ने मेरे भाई अब्दुर्रहमान बिन अबु बक्र के बारे में जो कुछ कहा उस को ध्यान में रख कर मैं रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम की हदीस सुनाने से रुक नहीं सकती, आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने मेरे इस घर में कहा था ! “ऐ अल्लाह जिस ने मेरी उम्मत के मआमलों की जिम्मेदारी संभाली और उन पर मुश्किलें डालीं तो तू भी उस को मुश्किलों में डालदेना और जो मेरी उम्मत के मआमलों का शासक बना और उन के साथ नरमी बरती तो तू भी उस पर रहम करना।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3456
قال الشيخ الألباني: - (اللهمّ! مَن وَلِيَ من أمْر أمّتي- شيئاً فَشَقَّ عليهم؛ فاشقُقْ عليه، ومن وَليَ من أمْر أمّتي شيئاً فرفَقَ بهم؛ فارفُقْ بهِ) . _____________________ هو من حديث عائشة- رضي الله عنها-، وله عنها طرق: الأولى: عن حرملة بن عمران التجيبي عن عبد الرحمن بن شِماسة قال: أتيت عائشة أسألها عن شيء؟ فقالت: ممن أنت؟ فقلت: رجل من أهل مصر، فقالت: كيف كان صاحبكم لكم في غزاتكم هذه؟ فقال: ما نقمنا منه شيئاً؛ إن كان ليموت للرجل منا البعير؛ فيعطيه البعير، والعبدُ؛ فيعطيه العبدَ، ويحتاج إلى النفقة؛ فيعطيه النفقة. فقالت: أما إنه لا يمنعني الذي فعل في محمد بن أبي بكر- أخي- أن أخبرك ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في بيتي هذا: ... فذكرته. أخرجه مسلم (6/7) ، وأبو عوانة (4/412) - والسياق لهما-، والنسائي في "الكبرى" (5/275/8873) - الشطر الثاني منه-، وابن حبان (1/382/554- الإحسان) ، والبيهقي في "السنن " (9/43 و10/136) ، وأحمد (6/93 و257 و258) ، والطبراني في "المعجم الأوسط " (10/205/ 9445) ، والبغوي في "شرح السنة" (10/64- 65/2471) من طريق مسلم، ثم قال: "هذا حديث صحيح ". وزاد أبو عوانة في رواية: قال حرملة: سمعت عياش بن عباس يقول: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره بلفظ: "من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم؛ فرفق الله به! ومن ولي منهم شيئاً فشق عليهم؛ فعليه بهلة الله ". قالوا: يا رسول الله! وما بهلة الله؟ قال: "لعنة الله ". قلت: وهذا منكر؛ فإنه مع كونه معضلاً- لأن عياشاً هذا من أتباع التابعين- فإن شيخ أبي عوانة فيه (عيسى بن أحمد العسقلاني) عن ابن وهب عن حرملة.. فإن عيسى هذا قال الحافظ: "ثقة يغرب ". قلت: وهذا من غرائبه وأفراده؛ فقد رواه جمع عن ابن وهب به دون هذه الزيادة واللفظ. وكذلك رواه متابعون لابن وهب عن حرملة في المصادر المتقدمة. __________جزء : 7 /صفحہ : 1348__________ نعم؛ قد روي هذا اللفظ: " بهلة الله " من رواية ابن مسعود وغيره مرفوعاً، وعن أبي بكر الصديق موقوفاً، وهو الراجح؛ كما حققته في "الضعيفة " (6867) . وبهذه المناسبة يحسن بي أن أذكر بأن الحافظ المنذري قد أورد الحديث- دون القصة- من رواية مسلم والنسائي، ثم قال (3/140/34) : "ورواه أبو عوانة في "صحيحه " وقال فيه ... ". قلت: فذكر الشطر الثاني الذي فيه: "بهلة الله "، وسكت عنه! فما أحسن؛ لأنه أوهم أنه صحيح، ومن مسند عائشة، وكل ذلك خطأ؛ لأنه ضعيف منكر معضل كما تقدم، فتنبه وكن على بصيرة، ولا تكن إمعة كالثلاثة المعلقين الذين يتكلمون بغير علم، ويصححون بغير فهم! والله المستعان. وبهذا ينتهي الكلام على الطريق الأولى. والطريق الثانية: عن جعفر بن بُرقان عن عبد الله البهيّ عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً مختصراً بلفظ: "اللهم! من رفق بأمتي فارفق به، ومن شق عليهم فشق عليه ". وهذا إسناد جيد على شرط مسلم، أخرجه أحمد في "المسند" (6/62 و260) . الطريق الثالثة: عن محمد بن آدم المصيصي قال: حدثنا عبد الله بن مبارك عن سفيان الثوري عن جعفر بن برقان عن عبد الله بن دينار عنها به. أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط " (7/465/6911) ، والأصبهاني في "الترغيب" (2/881/2155) . وقال الطبراني: "لم يروه عن سفيان إلا ابن المبارك ". __________جزء : 7 /صفحہ : 1349__________ قلت: وهما ثقتان إمامان مشهوران لا يسأل عن مثلهما، وسائر رجاله ثقات رجال مسلم؛ غير محمد بن آدم المصيصي، وهو ثقة. وفي جعفر بن برقان كلام لا يضر، فالإسناد جيد. الرابعة: ابن لهيعة عن عمرو بن الحارث عن أبي علي الهمداني عن عائشة رضي الله عنها. أخرجه الطبراني في "الأوسط " أيضاً (1/235/362) ، وقال: "لم يروه عن عمرو بن الحارث إلا ابن لهيعة ". قلت: وهو ضعيف يستشهد به في المتابعات والشواهد. * ¤