-" لا يمنعن رجلا هيبة الناس ان يقول بحق إذا علمه (او شهده او سمعه)".-" لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه (أو شهده أو سمعه)".
سیدنا ابوسعید خدری رضی اللہ عنہ سے روایت ہے، رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”جب کسی آدمی کو حق کا علم ہو یا اس نے دیکھا ہو یا اس نے سنا ہو تو لوگوں کا ہیبت و جلال اسے اس حق کی وضاحت کرنے سے نہ روکنے پائے۔“
हज़रत अबु सईद ख़ुदरी रज़ि अल्लाहु अन्ह से रिवायत है कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “जब किसी आदमी को सच बात का पता चल जाए या उसने देखा हो या उसने सुना हो तो लोगों का डर और रोब उसको सच्ची बात बताने से न रोक पाए।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 168
قال الشيخ الألباني: - " لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه (أو شهده أو سمعه) ". _____________________ أخرجه الترمذي (2 / 30) وابن ماجه (4007) والحاكم (4 / 506) والطيالسي (2156) وأحمد (3 / 19، 50، 61) وأبو يعلى (ق 72 / 1) والقضاعي في " مسند الشهاب " (ق 79 / 2) من طريق علي بن زيد ابن جدعان القرشي عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري مرفوعا به. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ". وقال الحاكم: " علي بن زيد لم يحتج به الشيخان ". قال الذهبي: " قلت: هو صالح الحديث ". وأقول: الصواب فيه أن العلماء اختلفوا، والأرجح أنه ضعيف، وبه جزم الحافظ في " التقريب "، ولكنه ضعف بسبب سوء الحفظ، لا لتهمه في نفسه، فمثله يحسن حديثه أو يصحح إذا توبع. وهذا الحديث لم يتفرد به عن أبي نضرة، بل قد تابعه عليه جماعة: __________جزء : 1 /صفحہ : 322__________ الأول: أبو سلمة أنه سمع أبا نضرة به. أخرجه أحمد (3 / 44) وابن عساكر (7 / 91 / 2) وسمى أبا سلمة سعيد بن زيد ولم أعرفه، والظاهر أن هذه التسمية وهم من بعض رواته، فإني لم أجد فيمن يكنى بأبي سلمة أحدا بهذا الاسم ولا في " الكنى " للدولابي، فالأقرب أنه عباد بن منصور الناجي البصري القاضي فإنه من هذه الطبقة، ومن الرواة عنه شعبة بن الحجاج، وهو الذي روى عنه هذا الحديث، فإذا صح هذا فالسند حسن بما قبله، فإن عبادا هذا فيه ضعف من قبل حفظه أيضا. الثاني: المستمر بن الريان الإيادي حدثنا أبو نضرة به. أخرجه الطيالسي (2158) وأحمد (3 / 46 - 47) ، وأبو يعلى في " مسنده " (78 / 2، 83 / 1) . والمستمر هذا ثقة من رجال مسلم، وكذلك سائر الرواة، فهو سند صحيح على شرط مسلم. الثالث: التيمي حدثنا أبو نضرة به إلا أنه قال: " إذا رآه أو شهده أو سمعه. فقال أبو سعيد: وددت أني لم أكن سمعته، وقال أبو نضرة: وددت أني لم أكن سمعته ". أخرجه أحمد (3 / 53) : حدثنا يحيى عن التيمي به. قلت: وهذا سند صحيح أيضا على شرط مسلم، والتيمي اسمه سليمان بن طرخان وهو ثقة احتج به الشيخان. الرابع: قتادة: سمعت أبا نضرة به. وزاد: " فقال أبو سعيد الخدري: فما زال بنا البلاء حتى قصرنا، وإنا لنبلغ في الشر ". أخرجه الطيالسي (2151) حدثنا شعبة عن قتادة به، وأحمد (3 / 92) والبيهقي (10 / 90) من طريقين آخرين عن شعبة وفي رواية عنده __________جزء : 1 /صفحہ : 323__________ (3 / 84) : حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن رجل عن أبي سعيد الخدري مرفوعا به، قال شعبة: فحدثت هذا الحديث قتادة فقال: ما هذا؟ عمرو بن مرة عن أبي البختري عن رجل عن أبي سعيد! حدثني أبو نضرة به إلا أنه قال: " إذا شهده أو علمه. قال أبو سعيد: فحملني على ذلك أني ركبت إلى معاوية فملأت أذنيه، ثم رجعت. قال شعبة: حدثني هذا الحديث أربعة نفر عن أبي نضرة: قتادة وأبو سلمة (و) الجريري ورجل آخر ". قلت: وهذا سند صحيح أيضا. وللحديث طريق أخرى يرويه المعلى بن زياد القردوسي عن الحسن عن أبي سعيد به بلفظ: " إذا رآه أو شهد، فإنه لا يقرب من أجل، ولا يباعد من رزق، أو يقول بحق، أو يذكر بعظيم ". أخرجه أحمد (3 / 50، 87) وأبو يعلى (88 / 1 - 2) وصرح الحسن بالتحديث عنده، فهو صحيح الإسناد. ثم رواه أحمد (3 / 71) من طريق على بن زيد عن الحسن عنه به. دون الزيادة. ورجال هذه الطريق ثقات لولا أن الحسن مدلس وقد عنعنه، ومع ذلك فلا بأس بها في الشواهد. __________جزء : 1 /صفحہ : 324__________ والحديث أورده السيوطي في " الجامع الكبير " من رواية أحمد وعبد بن حميد وأبي يعلى والطبراني في الكبير وابن حبان والبيهقي عن أبي سعيد، وابن النجار عن بن عباس، وأورده (1 / 293 / 1) عن أبي يعلى عن أبي سعيد بالزيادة : " فإنه لا يقرب من أجل، ولا يبعد من رزق ". ففاته أنها في مسند أحمد كما ذكرنا، كما فاته كون الحديث في الترمذي وابن ماجه والمستدرك! وفي الحديث: النهي المؤكد عن كتمان الحق خوفا من الناس، أو طمعا في المعاش. فكل من كتمه مخافة إيذائهم إياه بنوع من أنواع الإيذاء كالضرب والشتم، وقطع الرزق، أو مخافة عدم احترامهم إياه، ونحو ذلك، فهو داخل في النهي ومخالف للنبي صلى الله عليه وسلم ، وإذا كان هذا حال من يكتم الحق وهو يعلمه فكيف يكون حال من لا يكتفى بذلك بل يشهد بالباطل على المسلمين الأبرياء ويتهمهم في دينهم وعقيدتهم مسايرة منه للرعاع، أو مخافة أن يتهموه هو أيضا بالباطل إذا لم يسايرهم على ضلالهم واتهامهم؟ ! فاللهم ثبتنا على الحق، وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين. ¤