نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”(اپنے بھائی کو اس کے حق میں کمی کر دینے والا) نقصان پہنچانا اور (پہنچائی گئی اذیت سے) زیادہ ضرر پہنچانا جائز نہیں۔“یہ حدیث سیدنا ابوسعید خدری، سیدنا عبداللہ بن عباس، سیدنا عبادہ بن صامت، سیدہ عائشہ، سیدنا ابوہریرہ، سیدنا جابر بن عبداللہ اور سیدنا ثعلبہ بن مالک رضی اللہ عنہم سے موصولاً اور مرسلاً روایت کی گئی ہے۔
नबी अकरम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “(अपने भाई को इस के हक़ में कमी कर देने वाला) नुक़सान पहुंचाना और (पहुंचाई गई तकलीफ़ से) अधिक नुक़सान पहुंचाना जायज़ नहीं।” यह हदीस हज़रत अबु सईद ख़ुदरी, हज़रत अब्दुल्लाह बिन अब्बास, हज़रत उबादा बिन सामित, हज़रत आयशा, हज़रत अबु हुरैरा, हज़रत जाबिर बिन अब्दुल्लाह और हज़रत सअल्बह बिन मालिक रज़ि अल्लाह अन्हुम से मौसूलन और मुरसलन रिवायत की गई है।
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 250
قال الشيخ الألباني: - " لا ضرر، ولا ضرار ". _____________________ حديث صحيح ورد مرسلا، وروي موصولا عن أبي سعيد الخدري، وعبد الله ابن عباس، وعبادة بن الصامت، وعائشة، وأبي هريرة، وجابر بن عبد الله، وثعلبة بن مالك رضي الله عنهم. أما المرسل، فقال مالك في " الموطأ " (2 / 218) : عن عمرو ابن يحيى المازني عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. قلت: وهذا سند صحيح مرسلا. وقد روي موصولا عن أبي سعيد الخدري رواه عثمان بن محمد بن عثمان بن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره وزاد: " من ضار ضاره الله، ومن شاق شاق الله عليه ". أخرجه الحاكم (2 / 57 - 58) والبيهقي (6 / 69 - 70) وقال: " تفرد به عثمان بن محمد عن الدراوردي ". __________جزء : 1 /صفحہ : 498__________ قلت: وتعقبه ابن التركماني فقال: " قلت: لم ينفرد به، بل تابعه عبد الملك بن معاذ النصيبي، فرواه كذلك عن الدراوردي. كذا أخرجه أبو عمر في كتابيه (التمهيد) و (الاستذكار) . قلت: وكأنه لهذه المتابعة قال الحاكم عقبه: " صحيح على شرط مسلم "، ووافقه الذهبي، وإلا فلولا المتابعة هذه لم يكن الحديث على شرط مسلم لأن عثمان بن محمد ليس من رجاله، وفوق ذلك فهو متكلم فيه قال الدارقطني: ضعيف. وقال عبد الحق: الغالب على حديثه الوهم. ولكن قد يتقوى حديثه بمتابعة النصيبي هذا له، وإن كان لا يعرف حاله، كما قال ابن القطان وتابعه الذهبي، وهو بالتالي ليس من رجال مسلم أيضا، فهو ليس على شرطه أيضا، ولكنهم قد يتساهلون في الرواية المتابعة ما لا يتساهلون في الرواية الفردة، فيقولون في الأول: إنه على شرط مسلم باعتبار من فوق المتابعين مثلما هنا كما هو معروف، ولذلك فقد رأينا الحافظ ابن رجب في " شرح الأربعين النووية " (219) لم يعل الحديث بعثمان هذا ولا بمتابعة النصيبي، وإنما أعله بشيخهما، فقد قال عقب قول البيهقي المتقدم: " قال ابن عبد البر: لم يختلف عن مالك في إرسال هذا الحديث. قال: ولا بسند من وجه صحيح. ثم خرجه من رواية عبد الملك بن معاذ النصيبي عن الدراوردي موصولا والدراوردي كان الإمام أحمد يضعف ما حدث به من حفظه ولا يعبأ به، ولا شك في تقديم قول مالك على قوله ". __________جزء : 1 /صفحہ : 499__________ قلت: يعني أن الصواب في الحديث عن عمرو بن يحيى عن أبيه مرسلا كما رواه مالك، ولسنا نشك في ذلك فإن الدراوردي وإن كان ثقة من رجال مسلم فإن فيه كلاما يسيرا من قبل حفظه، فلا تقبل مخالفته للثقة، لاسيما إذا كان مثل مالك رحمه الله تعالى. والحديث أخرجه الدارقطني أيضا (ص 522) موصولا من الوجه المتقدم لكن بدون الزيادة: " من ضار ... " ثم رأيته قد أخرجه في مكان آخر (ص 321) من الوجه المذكور بالزيادة. وأما حديث ابن عباس، فيرويه عنه عكرمة، وله عنه ثلاث طرق: الأولى: عن جابر الجعفي عنه به. أخرجه ابن ماجه (2 / 57) وأحمد (1 / 313) كلاهما عن عبد الرزاق: أنبأنا معمر عن جابر الجعفي به. قال ابن رجب: " وجابر الجعفي ضعفه الأكثرون ". الثانية: عن إبراهيم بن إسماعيل عن داود بن الحصين عن عكرمة به. أخرجه الدارقطني (522) . قال ابن رجب: " وإبراهيم ضعفه جماعة، وروايات داود عن عكرمة مناكير ". قلت: لكن تابعه سعيد بن أبي أيوب عند الطبراني في " الكبير " (3 / 127 / 1) قال: حدثنا أحمد بن رشدين المصري أنبأنا روح بن صلاح أنبأنا سعيد بن أبي أيوب عن داود بن الحصين به، إلا أنه أوقفه على ابن عباس. لكن السند واه، فإن روح ابن صلاح ضعيف. وابن رشدين كذبوه، فلا تثبت المتابعة. الثالثة: قال ابن أبي شيبة كما في " نصب الراية " (4 /384) : حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة عن سماك عن عكرمة به. __________جزء : 1 /صفحہ : 500__________ قلت: وهذا سند رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح، غير أن سماكا روايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغير بآخره فكان، ربما يلقن كما في " التقريب ". وأما حديث عبادة بن الصامت، فيرويه الفضيل بن سليمان حدثنا موسى بن عقبة عن إسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن عبادة مرفوعا به. أخرجه ابن ماجه وعبد الله بن أحمد في " زوائد المسند " (5 / 326) . قلت: وهذا سند ضعيف منقطع بين عبادة وحفيده إسحاق. قال الحافظ: " أرسل عن عبادة، وهو مجهول الحال ". وأما حديث عائشة، فله عنها طريقان: الأولى: يرويها الواقدي: أنبأنا خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت عن أبي الرجال عن عمرة عنها. أخرجه الدارقطني (522) ، قال ابن رجب: " والواقدي متروك، وشيخه مختلف في تضعيفه ". الثانية: عن روح بن صلاح حدثنا سعيد بن أبي أيوب عن أبي سهيل عن القاسم ابن محمد عنها، وعن أبي بكر بن أبي سبرة عن نافع بن مالك أبي سهيل عن القاسم به. أخرجه الطبراني في " المعجم الوسط " وقال: " لم يروه عن القاسم إلا نافع بن مالك ". قلت: هو ثقة محتج به في " الصحيحين "، لكن الطريقان إليه ضعيفان كما قال ابن رجب، ففي الأولى روح بن صلاح وهو ضعيف، وفي الأخرى أبو بكر بن أبي سبرة، وهو أشد ضعفا، قال في " التقريب ": " __________جزء : 1 /صفحہ : 501__________ رموه بالوضع ". وأما حديث أبي هريرة، فيرويه أبو بكر بن عياش قال: عن ابن عطاء عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا. أخرجه الدارقطني، وأعله الزيلعي بأبي بكر هذا فقال: " مختلف فيه ". وأعله ابن رجب بابن عطاء فقال: " وهو يعقوب وهو ضعيف ". وأما حديث جابر فيرويه حيان بن بشر القاضي قال: حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان عنه. رواه الطبراني في " الأوسط "، وسكت عليه الزيلعي. وقال ابن رجب: " هذا إسناد مقارب، وهو غريب خرجه أبو داود في " المراسيل " من رواية عبد الرحمن بن مغراء عن ابن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع مرسلا. وهذا أصح ". قلت: ومداره على ابن إسحاق وهو مدلس وقد عنعنه، وحيان بن بشر الذي في الطريق الموصولة، قال ابن معين: لا بأس به. وله ترجمة في " تاريخ بغداد " (8 / 285) ، وقد روي عن واسع بن حبان عن أبي لبابة عن النبي صلى الله عليه وسلم. رواه أبو داود في " المراسيل "، كما نقله الزيلعي ولم يسق إسناده لننظر فيه. __________جزء : 1 /صفحہ : 502__________ وأما حديث ثعلبة فهو من رواية إسحاق بن إبراهيم مولى مزينة عن صفوان ابن سليم عنه. رواه الطبراني في " معجمه " كما في " الزيلعي " (4 / 385) وسكت عليه، وإسحاق بن إبراهيم هذا لم أعرفه، وفات هذا الحديث الحافظ الهيثمي فلم يورده في " المجمع " (4 / 110) وأورد فيه فقط حديث جابر وعائشة. وبالجملة فهذه طرق كثيرة أشار إليها النووي في " أربعينه " ثم قال: " يقوي بعضها بعضا ". ونحوه قول ابن الصلاح: " مجموعها يقوي الحديث، ويحسنه، وقد تقبله جماهير أهل العلم واحتجوا به. وقول أبي داود: إنه من الأحاديث التي يدور الفقه عليها يشعر بكونه غير ضعيف ". ¤