سیدہ ام الفضل رضی اللہ عنہا کہتی ہیں: ایک بدو، نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آیا، آپ صلی اللہ علیہ وسلم میرے گھر پر تھے، اس نے کہا: اے اللہ کے نبی! میری ایک بیوی تھی، میں نے اس پر ایک اور شادی کر لی، اب میری سابقہ بیوی کا یہ خیال ہے کہ اس نے میری نئی بیوی کو ایک یا دو دفعہ دودھ پلایا تھا، (اب میں کیا کروں؟) آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”ایک دفعہ یا دو دفعہ دودھ پلانا (رشتوں کو) حرام نہیں کرتا۔“
हज़रत उम्मुलफ़ज़ल रज़ि अल्लाहु अन्हा कहती हैं कि एक बदु नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम के पास आया, आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम मेरे घर पर थे उस ने कहा, ऐ अल्लाह के नबी सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम मेरी एक पत्नी थी, मैं ने उस पर एक और शादी कर ली, अब मेरी पिछले पत्नी का यह विचार है कि उस ने मेरी नई पत्नी को एक या दो दफ़ा दूध पिलाया था (अब मैं क्या करूँ ?) आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “एक दफ़ा या दो दफ़ा दूध पिलाना (रिश्तों को) हराम नहीं करता।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3259
قال الشيخ الألباني: - (لا تحرِّم الإملاجةُ والإِِملاجتانِ) . _____________________ أخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده " (4/13/2) ، ومن طريقه وطريق غيره: مسلم في "صحيحه " (4/166 - 167) عن المعتمر بن سليمان عن أيوب يحدث عن أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أم الفضل قالت: دخل أعرابي على نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في بيتي، فقال: يا نبي الله! إني كانت لي امرأة؛ فتزوجت عليها أخرى، فزعمت امرأتي الأولى أنها أرضعت امرأتي الحُدثى رضعة أو رضعتين، فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. (قال ابن الأثير) : "الملج: المصُّ، ملج الصبي أمه يملُجها ملجاً، وملِجَها يملَجها: إذا رضعها. وا لملجة: المرة. والإملاجة: المرة أيضاً، من أملجته أمه؛ أي: أرضعته، يعني: أن المصة والمصتين لا تحرمان ما يحرمه الرضاع الكامل ". قلت: والحديث من الأدلة الكثيرة على أن الرضاع القليل لا يحرم، وهي- لصحتها- صالحة لتقييد قوله تعالى: (وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة) [النساء: 23] ، فكما أن الآية مقيدة بالسنة في أنه لا رضاع إلا في حولين، فكذلك هي مقيدة بهذا الحديث وغيره، فلا يغرنك ما صرح به الحنفية- وبخاصة منهم أبو بكر الجصاص في "أحكام القرآن " (2/124) -: "ولا يجوز قبول أخبار الآحاد عندنا في تخصيص حكم الآية الموجبة للتحريم بقليل الرضاع ... "! فإنهم لا يلتزمون هذا في كثير من فروعهم، وهو الحق؛ فإنهم مثلاً يحرمون الفضة والذهب والحرير على الرجال، مع مخالفة ذلك لعموم قوله تعالى: (قل من حرَّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق) [الأعراف: 32] والأمثلة في ذلك كثيرة لا مجال للخوض فيها الآن، والُحرُّ تكفيه الإشارة. * من بطولات الصحابيات ¤