سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4035 :ترقیم البانی
سلسله احاديث صحيحه کل احادیث 4103 :حدیث نمبر

سلسله احاديث صحيحه
सिलसिला अहादीस सहीहा
حدود، معاملات، احکام
सीमाएं, मामले, नियम
878. زیادتی کرنے والے کا جواب کیسے دیا جائے؟
“ ज़्यादती करने वाले को जवाब कैसे दिया जाए ”
حدیث نمبر: 1271
Save to word مکررات اعراب Hindi
- (ذكره بالله ثلات مرات، فإن ابى فقاتله، فإن قتلك، فانت في الجنة، وإن قتلته؛ فإنه في النار. يعني: العادي على الغير).- (ذَكِّرهُ بالله ثلات مرّاتٍ، فإن أبى فقاتِلهُ، فإن قتلك، فأنت في الجنة، وإن قتلتهُ؛ فإنَّه في النّارِ. يعني: العادي على الغير).
سیدنا قہید غفاری رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ ایک سائل نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے سوال کیا: اے اللہ کے رسول! اگر کوئی زیادتی کرنے والا مجھ پر زیادتی کرے تو؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اسے تین دفعہ اللہ کا واسطہ دے کر نصیحت کرو، اگر وہ انکار پر تلا رہے تو اس سے لڑائی کرو، اگر اس نے تجھے قتل کر دیا تو تم جنت میں جاؤ گے اور اگر تم نے اس کو قتل کر دیا تو وہ جہنم میں جائے گا۔
हज़रत क़ुहेद ग़फ़्फ़ारी रज़ि अल्लाहु अन्ह कहते हैं कि एक व्यक्ति ने नबी करीम सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम से पूछा कि ऐ अल्लाह के रसूल, यदि कोई ज़्यादती करने वाला मुझ पर ज़्यादती करे तो ? आप सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “उसे तीन दफ़ा अल्लाह का वासता देकर नसीहत करो, यदि वह इन्कार पर तुला रहे तो उस से लड़ाई करो, यदि उस ने तुझे क़त्ल कर दिया तो तुम जन्नत में जाओगे और यदि तुम ने उस को क़त्ल कर दिया तो वह जहन्नम में जाएगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3247

قال الشيخ الألباني:
- (ذَكِّرهُ بالله ثلات مرّاتٍ، فإن أبى فقاتِلهُ، فإن قتلك، فأنت في الجنة، وإن قتلتهُ؛ فإنَّه في النّارِ. يعني: العادي على الغير) .
‏‏‏‏_____________________
‏‏‏‏
‏‏‏‏أخرجه البخاري في"التاريخ " (4/ 1/198- 199) ، والبيهقي في "السنن " (8/ 336) ، وأحمد (3/ 422) ، والبزار (2/ 365/ 1864) ، والطبراني في" المعجم الكبير" (19/39/83) من طريق عبد العزيز بن المطلب عن أخيه الحكم عن أبيه المطلب بن حنطبٍ عن قُهيد الغفاري قال:
‏‏‏‏سأل سائل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! إن عدا عليّ عادٍ؟ فقال له النبي- صلى الله عليه وسلم -: "ذكِّره بالله- وأمره بتذكيره- ثلاث مرات ... " الحديث.
‏‏‏‏وقال البيهقي:
‏‏‏‏"كذا قال! ".
‏‏‏‏يشير إلى أن فيه علة، وقد أفصح عنها البخاري؛ فقال عقبه:
‏‏‏‏"هذا مرسل ".
‏‏‏‏وأما الهيثمي؛ فتكلم عليه كلاماً مجملاً كغالب عادته، فقال- بعد ما عزاه
‏‏‏‏لأ حمد والبزار والطبراني (6/245) -:
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 746__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏"ورجالهم ثقات ".
‏‏‏‏فأقول: نعم، لكن فيه ثلاث علل:
‏‏‏‏الأولى: عنعنة المطلب بن حنطب؛ فإنه كثير التدليس.
‏‏‏‏الثانية: الاختلاف في صحبة (قُهيد بن مُطرِّفٍ) . ولما ذكره ابن حبان في الصحابة في كتابه "الثقات "؛ قال (3/348) :
‏‏‏‏"يقال: إن له صحبة".
‏‏‏‏وكذا قال غيره، ولذلك أعاد ابن حبان ذكره في "ثقات التابعين " (5/326) .
‏‏‏‏ولم يذكر الحافظ في "الإصابة" أو غيره ما يدل على صحبته غير هذا الحديث، وحكى الاختلاف فيه، وبينه في "التهذيب " على نحو ما يأتي، وليس في كل ذلك ما يفيد صحبته، ولذلك أعله البخاري بالإرسال كما تقدم، يشير بذلك إلى ترجيح عدم صحبته.
‏‏‏‏الثالثة: أن المطلب بن حنطب قد خولف في إسناده من مولاه عمرو بن أبي عمرو، فقال: عن فُهيد بن مطرف عن أبي هريرة ... فزاد في السند (أبا هريرة) ؛ فوصله.
‏‏‏‏أخرجه البخاري أيضاً عن شيخه إسماعيل بن أبي أويس: حدثني ابن وهب
‏‏‏‏عن يحيى بن عبد الله بن سالم عن عمرو مولى المطلب.
‏‏‏‏قلت: وهذا إسناد جيد رجاله ثقات رجال مسلم؛ غير (فُهيد) ، وهو ثقة كما تقدم.
‏‏‏‏وفي إسماعيل كلام لا يضر، ولا سيما وقد توبع، فرواه الليث بن سعد عن
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 747__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏يزيد بن الهاد عن عمرو [مولى المطلب] عن (¬1) قهيد بن مطرف به.
‏‏‏‏أخرجه البخاري أيضاً وابن حبان في ترجمة (قهيد) من "الثقات " (5/326) والمزي في "التهذيب " (22/95) من طريق عبد الله بن صالح: حدثني الليث به. وإسناده صحيح أيضاً؛ لكن اختلف في إسناده عن الليث على وجوه ثلاثة:
‏‏‏‏هذا أحدها.
‏‏‏‏الثاني: قال أحمد (2/339) ، والنسائي في " السنن الكبرى " (2/308/ 3245) : أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: ثنا الليث عن ابن الهاد عن عمرو بن قهيد الغفاري عن أبي هريرة.
‏‏‏‏وتوبع قتيبة، فقال أحمد أيضاً: ثنا يونس: ثنا ليثٌ به.
‏‏‏‏الثالث: رواه شعيب بن الليث قال: أنبأنا الليث عن ابن الهاد عن قهيد بن مطرف به " فأسقط (عمراً) من بين ابن الهاد وقهيد.
‏‏‏‏أخرجه النسائي أيضآ (3546) ، والبيهقي أيضاً؛ لكنه قرن مع (شعيب) (عبد الله بن عبد الحكم) .
‏‏‏‏وتابعهما أبو سلمة الخزاعي: ثنا ليث به؛ إلا أنه لم يسم (قهيداً) فقال:
‏‏‏‏(ابن مطرف) . أخرجه أحمد (2/ 360) . وقال البيهقي عقبه:
‏‏‏‏"كذا وجدته، والصواب: عن ابن الهاد عن عمرو بن أبي عمرو عن قهيد".
‏‏‏‏يعني كما في الوجه الأول، وتبعه على ذلك الحافظان: المزي والعسقلاني؛
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) وقع في "التاريخ ": (بن) مكان (عن) ، وهو خطأ مطبعي فيما أظن، ويؤيده الزيادة التي بين المعكوفتين، وهي لابن حبان، وتصويب المزي والعسقلاني الآتي ذكره قريباً إن شاء الله.
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 748__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏فقال الأول في "التهذيب " (22/195) :
‏‏‏‏"وهذه الرواية هي الصواب إن شاء الله تعالى، ورواية قتيبة ومن تابعه وهم.
‏‏‏‏والله أعلم ".
‏‏‏‏وزاد العسقلاني، فقال:
‏‏‏‏"هكذا رواه ابن وهب عن يحيى بن عبد الله بن سالم عن يزيد (¬1) عن عمرو". قلت: وهذه الزيادة ضرورية جداً؛ لأ نه بدونها لا يظهر التصويب المذكور،
‏‏‏‏كيف وابن صالح قد خالفه جمع، الواحد منهم مثل (قتيبة) أرجح منه، فكيف
‏‏‏‏بهم مجتمعين؟!
‏‏‏‏إلا أن هذا يقال لو كانوا متفقين على مخالفته، أما والواقع أنهم اختلفوا هم أنفسهم على الليث، فلم يبق لمخالفتهم إياه تلك القوة.
‏‏‏‏وتوضيحه: أننا بيَّنا أن الوجه الثاني قد اتفق مع الوجه الرابع على تسمية شيخ ابن الهاد (عمراً) ، بينما الوجه الثالث أسقطه، فكان شاذاً؛ لأن زيادة الثقة مقبولة، وهم ابن صالح وقتيبة ويونس- وهو ابن محمد المؤدب-.
‏‏‏‏وبعد هذا الإسقاط بقي التعارض بين رواية ابن صالح من جهة- وهي التي
‏‏‏‏قال فيها ابن الهاد: عن (عمرو مولى المطلب) عن قهيد- وبين رواية قتيبة ويونس التي قال فيها ابن الهاد: عن (عمرو بن قهيد) ، فخلط بين الراوي والمروي عنه فجعلهما اسماً واحداً من جهة أخرى، فكان لا بد من المراجحة بينهما، فلما
‏‏‏‏¬
‏‏‏‏__________
‏‏‏‏(¬1) كذا في "التهذيب "؛ بذكر (يزيد) بين ابن سالم وعمرو. وتقدم مني نقلاً عن "تاريخ البخاري "بإسقاطه من بينهما، ولا أدري الصواب منهما، والغريب أن المزي قد ذكر في ترجمة ابن سالم أنه روى عن كل من عمرو، ويزيد!
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 749__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏وجدوا رواية ابن سالم شاهدة لرواية ابن صالح، وهي من غير طريق الليث المضطربة، فجعلوها مرجحة.
‏‏‏‏وبعبارة أخرى- لتقريب وجه ذلك التصويب- أقول:
‏‏‏‏اعتبار حديث الليث مضطرباً بتلك الوجوه الثلاثة، والاعتماد على رواية ابن سالم السالمة من الاضطراب، ثم أخذوا الوجه الأول من حديث الليث الموافق لها تقوية لها.
‏‏‏‏هذا ما عندي بينته؛ و (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) ، فإن أصبت فبفضل الله، وإن أخطات فمن نفسي، سائلاً المولى أن يغفر لي خطئي وعمدي، وكل ذلك عندي؛ إنه هو الغفور الرحيم.
‏‏‏‏وخلاصة ما تقدم: أن الحديث روي عن قهيد مرسلاً، وعنه عن أبي هريرة مسنداً- وهو الصواب-، وأن إسناده صحيح.
‏‏‏‏وقد جاء من طريق آخر، يرويه العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال:
‏‏‏‏جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد
‏‏‏‏أخذ مالي؟ قال: "فلا تعطه مالك ". قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: "قاتله ". قال: أرأيت إن قتلني؟ قال: "فأنت شهيد". قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: "هو في النار".
‏‏‏‏أخرجه مسلم (1/87) ، وأبو عوانة في "صحيحه " (1/43) ، وأبو نعيم في
‏‏‏‏"أخبار أصبهان " (1/ 50) ، والبيهقي في"السنن " (3/265- 266و8/335- 336) .
‏‏‏‏وله شاهد من حديث قابوس بن مخارق عن أبيه قال:
‏‏‏‏جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: الرجل يأتيني فيريد مالي؟ قال: "ذكَّره
‏‏‏‏__________جزء : 7 /صفحہ : 750__________
‏‏‏‏
‏‏‏‏بالله ". قال: فإن لم يذَّكر؟ قال: "فاستعن عليه من حولك من المسلمين "، قال:
‏‏‏‏فإن لم يكن حولي أحد من المسلمين؟ قال: "فاستعن عليه بالسلطان". قال: فإن
‏‏‏‏نأى السلطان عني؟ قال:
‏‏‏‏"قاتل دون مالك حتى تكون من شهداء الآخرة، أو تمنع مالك ".
‏‏‏‏أخرجه النسائي (3544) ، والبيهقي (8/336) ، وأحمد (5/ 294 و 294- 295) . قلت: وإسناده حسن. * ¤


https://islamicurdubooks.com/ 2005-2024 islamicurdubooks@gmail.com No Copyright Notice.
Please feel free to download and use them as you would like.
Acknowledgement / a link to https://islamicurdubooks.com will be appreciated.