- (ذمة المسلمين واحدة، فإن جارت عليهم جائرة؛ فلا تخفروها؛ فإن لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة).- (ذمَّةُ المسلمينَ واحدةٌ، فإن جارَت عليهم جائرةٌ؛ فلا تُخفِرُوها؛ فإن لكل غادرٍ لواءً يُعرَفُ به يوم القيامة).
سیدہ عائشہ رضی اللہ عنہا کہتی ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: ”تمام مسلمانوں کی ضمانت (کا حکم) ایک ہے، اگر کوئی مسلمان عورت کسی کو پناہ دے دے، تو اس کا عہد مت توڑو۔ (یاد رہے کہ) ہر دھوکے باز پر ایک جھنڈا ہو گا جس کے ذریعے وہ قیامت کے روز پہچانا جائے گا۔“
हज़रत आयशा रज़ि अल्लाहु अन्हा कहती हैं कि रसूल अल्लाह सल्लल्लाहु अलैहि वसल्लम ने फ़रमाया ! “सारे मुसलमानों की ज़मानत (का हुक्म) एक है, यदि कोई मुसलमान औरत किसी को शरण देदे, तो उस का वादा मत तोड़ो। (याद रहे कि) हर धोके बाज़ पर एक झंडा होगा जिस के द्वारा वह क़यामत के दिन पहचाना जाएगा।”
سلسله احاديث صحيحه ترقیم البانی: 3948
قال الشيخ الألباني: - (ذمَّةُ المسلمينَ واحدةٌ، فإن جارَت عليهم جائرةٌ؛ فلا تُخفِرُوها؛ فإن لكل غادرٍ لواءً يُعرَفُ به يوم القيامة) . _____________________ أخرجه أبو يعلى في "مسنده " (ق 202/ 1/ مصورة المكتب) : حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم: ثنا أبو إسحاق الفزاري عن أبي سعد عن عمرو بن مرة عن أبي البختري الطائي عن عائشة قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ غير أبي سعد؛ فلم أعرفه. وأما الهيثمي؛ فكأنه عرفه؛ فقد قال (5/329) : "رواه أبو يعلى، وفيه محمد بن أسعد، وثقه ابن حبان، وضعفه أبو زرعة، وبقية رجاله رجال (الصحيح) ". ثم قال في الصفحة التالية وقد ذكره عنها بلفظ آخر: __________جزء : 7 /صفحہ : 1662__________ "رواه الطبراني في "الأوسط "، وأبو يعلى باختصار، ورجاله ثقات، وإسناد الطبراني ضعيف ". والحديث أخرجه الحاكم (2/ 141) من طريق محبوب بن موسى: ثنا أبو إسحاق الفزاري عن عمرو بن مرة به! كذا قال؛ لم يذكر في إسناده: (عن أبي سعد) ! وقال: "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي! ثم بدا لي أمران: أحدهما: أني لم أجد من كنى (محمد بن أسعد) بـ (أبي سعد) ؛ وإنما كنوه بـ (أبي سعيد) ، مثل ابن أبي حاتم في "الجرح " (3/1/208) ، والدولابي في "الكنى" وغيرهما؛ ولم يذكر ابن أبي حاتم في شيوخه (عمرو بن مرة) ، وفي الرواة عنه (أبو إسحاق الفزاري) ! والآخر: أني وقفت بعد زمن على إسناد الطبراني في "المعجم الأوسط "؛ فإذا هو فيه (6/5/5628) من طريق أبي سعيد البقال، يرويه ضرار بن صرد أبو نعيم قال: نا علي بن هاشم بن البريد عنه عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عنها مرفوعاً بلفظ: "لكل غادر لواء يوم القيامة، ذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، من أخفر مسلماً؛ فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل". فألقي في البال أن (أبا سعد) في الطريق الأولى؛ لعله (أبو سعد البقال) __________جزء : 7 /صفحہ : 1663__________ لاتحاد شيخهما، لكن ضرار بن صرد ضعيف لا يحتج به، بل هو متروك متهم. والله أعلم. وعلى كل حال؛ فقد قررت نقل الحديث إلى هذه "السلسلة الصحيحة" لشواهده الكثيرة. فالجملة الأولى في ذمة المسلمين؛ لها شواهد كثيرة، منها حديث علي: " المدينة حرم.. " وفيه: "وذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً؛ فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً". رواه الشيخان وغيرهما، وهو مخرج في "الإرواء " (1058) . وجملة الغدر؛ جاءت بنصها عن جمع من الصحابة، وهو مخرج فيما تقدم برقم (1690) . * ¤